معلومات عن الأسير المحرر فرسان خليفة بعد استشهاده في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الأسير المحرر فرسان خليفة، والمبُعد إلى قطاع غزة من مخيم نور شمس في طولكرم، استشهد جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للقطاع قبل أيام عدة.
العثور على جثة فرسان خليفة تحت الأنقاضومنذ أن أعلن سريان وقف إطلاق النار وهدنة، عثر المواطنون في قطاع غزة، على عشرات الشهداء الذين بقوا تحت الأنقاض بسبب نزوح المواطنين وكثافة القصف الإسرائيلي، عثر على جثة الأسير فرسان خليفة تحت الأنقاض.
وفي التقرير التالي ترصد الوطن أهم المعلومات عن الأسير المحرر فرسان خليفة، وتأتي كالتالي:-
معلومات عن فرسان خليفة- وُلد فرسان محمود عبد الله خليفة في مدينة طولكرم.
- خليفة حاصل على درجة البكالوريوس في «التنمية الاجتماعية والأسرية» من جامعة القدس المفتوحة.
- فرسان خليفة كان منظم المجموعة التي ترأسها الشهيد أحمد جرار.
- فرسان خليفة كان عضو نشط مع الفصائل الفلسطينية، واعتقل مع بداية الإنتفاضة الثانية بتهمة المشاركة بعمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- بعد ذلك تم ابعاده إلى غزة ضمن صفقة شاليط.
- أعلن عن استشهاد خليفة أمس خلال معركة طوفان الأقصى، حيث اغتالته إسرائيل في قصف لها على قطاع غزة قبل أيام من إعلان اغتياله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قصف فرسان خليفة
إقرأ أيضاً:
يرى النور بعد 39 عاما.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
نحو 39 عامًا قضاها الأسير محمد الطوس من قرية الجبعة خلف أسوار سجون الاحتلال الإسرائيلية، إلا أنّه اليوم ستكتب له الحرية من جديد بعدما جاء اسمه ضمن قائمة أسماء الأسرى المحررين بموجب الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما كشف نادي الأسير الفلسطيني، إذ يعتبر صاحب الـ67 عامًا أقدم أسير فلسطيني مُعتقل في سجون الاحتلال، لذا يلقب بعميد الأسرى الفلسطينيين.
معلومات عن أقدم أسير في سجون الاحتلالالأسير محمد الطوس من بلدة الجبعة قرب بيت لحم، وقد اعتقل عام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأصيب حينها بإصابات بالغة، وصدر بحقه حُكم بالسجن مدى الحياة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وصاحب الـ67 عامًا هو من بين المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وقد بلغ عددهم اليوم 21 أسيرًا بعد استشهاد وليد دقة العام الماضي، فضلًا عن 11 معتقلا من محرري «صفقة وفاء الأحرار» المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
«الطوس» تعرض لعمليات تنكيل وانتقاموواجه «الطوس» خلال سنوات اعتقاله عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، تمثلت في إصابات خطيرة تعرّض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، فضلًا عن التحقيق الطويل والقاسي معه، كما هدم الاحتلال منزله عائلته ثلاث مرات، ورفض الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، والاعتداء على جنازة أخته نايفة الطوس في الأول من يوليو 2022.
تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كاملوبعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عن محمد الطوس، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، حتى توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها.
وقد نجح محمد الطوس في تأليف كتابين من خلف الأسوار، أحدهما بعنوان «عين الجبل» وقد صدر عام 2021 وكان يروي سيرته الذاتية وقصة انخراطه في العمل المقاوم وآراءه في تطورات القضية الفلسطينية والمنطقة العربية، أما الآخر كان بعنوان «حلاوة ومرارة» وصدر عام 2023 وكان يسرد خلاله يومياته داخل السجن.
و«الطوس» لديه من الأبناء ثلاثة هم شادي الذي كان يبلغ من العمر 3 سنوات عند اعتقال والده، وابنته فداء التي كان عمرها عام ونصف العام، أما ابنه الأصغر ثائر فقد ولد حينما كان «الطوس» مُطاردًا ولم يتمكن من رؤيته إلا من خلال زيارات السجن، وقد بلغ عدد أحفاده حاليًا عشرة أحفاد كانت سلطات الاحتلال تحرمهم من رؤيته باعتبارهم من الدرجة الثانية في العائلة.