النهار أونلاين:
2024-06-27@11:26:26 GMT

العمل سيصبح 3 أيام فقط في الأسبوع

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

العمل سيصبح 3 أيام فقط في الأسبوع

قال الملياردير الأمريكي بيل غيتس، أنه يتوقع إمكانية أن يصبح العمل ثلاثة أيام فقط في الأسبوع بفضل الذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا، في الوقت الذي تجري كبرى الشركات حول العالم وبعض الدول تجارب لخفض عدد أيام العمل الأسبوعية إلى أربعة بدلًا من خمسة أيام.

وقال المؤسس المشارك لشركة البرمجيات “مايكروسوفت” في بودكاست “What Now”: “على المدى القريب.

تعد مكاسب الإنتاجية التي نجنيها من الذكاء الاصطناعي مثيرة للغاية. إنها تتولى جزءًا من العمل الشاق”.

وأضاف غيتس: “إذا وصلت في نهاية المطاف إلى مجتمع لا يتعين عليه سوى العمل ثلاثة أيام في الأسبوع، فربما يكون هذا أمرًا جيدًا.. وإذا قمت بتحرير العمالة البشرية، فيمكنك مساعدة كبار السن بصورة أفضل، وتقليص حجم الفصول الدراسية”.

ويرى “غيتس” أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستوفر فرصة للعاملين لتقليص جهودهم. على الرغم من أن العديد من القادة ينظرون إلى زيادة الكفاءة على أنها فرصة لتحقيق أقصى استفادة من موظفيهم.

وفي ظل مخاوف من أن البشرية سوف تكافح للتنافس ضد أجهزة الكمبيوتر مما يؤدي إلى البطالة الجماعية، يتنبأ غيتس أنه “يمكن للآلات أن تصنع كل الطعام والأشياء. ولا يتعين علينا أن نعمل بجد”.

وكان الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان، جيمي ديمون، قد تنبأ أن الجيل القادم من العمال لن يحصل إلا على 3.5 يوم عمل في الأسبوع. و”هذا سيوفر له حتى 100 يوم” بسبب التكنولوجيا.

فيما يرى إيلون ماسك مالك شركتي “تسلا” و”إكس”، أن الذكاء الاصطناعي سوف يقضي على الحاجة إلى العمل على الإطلاق. ويخلق “دخلًا عالميًا مرتفعًا”.

فيما قدر بنك الاستثمار جولدمان ساكس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل ما يعادل 300 مليون وظيفة بدوام كامل. على مستوى العالم في السنوات المقبلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الأسبوع

إقرأ أيضاً:

5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي

مع التقدم التكنولوجي وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي نكتشف كل يومٍ تقنيات جديدة تساعد على تسهيل المهام اليومية، ومن بينها تقنية «التزييف العميق»، التي كانت تستخدم في إنتاج الإعمال الإبداعية أو للتسلية، لكنها بدأت في الانتشار بشكلٍ متزايد في حملات التضليل والاحتيال، وتشويه سمعة المشاهير، لذا عملت الحكومات على مواجهة هذه التقنية ووضع آليات لكشفها.

وكشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق تحليل صادر عنه تناول من خلاله التقنية بدءًا من زيادة اعتماد المستخدمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

طرق للكشف عن التزييف العميق

وأوضح المركز أنّ هناك 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتمثل فيما يلي:

- منصة Sentinel: تسمح للمستخدمين بتحميل الوسائط الرقمية ثم تحليلها تلقائيًّا؛ للتعرف على مدى صحة هذه الوسائط، ويُستخدم هذا الصدد خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة؛ لتحديد ما إذا كان تمّ التلاعب بها أم لا.

- كاشف التزييف العميق من إنتل في الوقت الحقيقي FakeCatcher: تُمكن هذه التقنية من اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة بمعدل دقة يبلغ 96%، ما يؤدي إلى إرجاع النتائج في أجزاء من الثانية.

وتعمل هذه التقنية بما يسمى «تدفق الدم»، إذ إنّه عند تحدث الشخص في أي مقطع فيديو يتغير لون العروق نتيجة تدفق الدم من القلب، فتجمع التقنية إشارات تدفق الدم هذه من جميع أنحاء الوجه وتترجم الخوارزميات هذه الإشارات إلى خرائط زمانية مكانية، ويتم بعد ذلك اكتشاف مدى مصداقية الفيديو.

- نحن نتحقق WeVerify: تحلل الوسائط الاجتماعية ووضعها في سياق النظام البيئي الأوسع على شبكة الإنترنت، كما أنّه يعتمد على قاعدة بيانات عامة قائمة على blockchain للمزيفات المعروفة.

- أداة مصادقة الفيديو من Microsoft: يمكن من خلال هذه الأداة تحليل مقطع فيديو أو صورة ثابتة، إضافة إلى تحليل عناصر التزييف العميق والعناصر الرمادية الدقيقة التي لا يُمكن اكتشافها بالعين البشرية بشكل فوري.

- استخدام عدم التطابق Phoneme-Viseme: تستغل هذه التقنية حقيقة أن البصمات، التي تشير إلى ديناميكيات شكل الفم، تكون أحيانًا مختلفة أو غير متوافقة مع الصوت المنطوق. ويعد هذا التناقض عيب في التزييف العميق. لذا تعتمد هذه التقنية على خوارزميات متقدمة للذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديو واكتشاف التناقضات.

التزييف العميق تقنية مثيرة للجدل

وأوضح التحليل أن «التزييف العميق» يظهر بوصفه تقنية «مثيرة للجدل» تجمع بين الإبداع الفني والتحديات الأخلاقية والأمنية، ورغم فوائد استخدامه في العديد من المجالات مثل الفن والتسلية والتعلم والطب، فإنّ القلق الأساسي يبقى حول استخدامه في التلاعب بالمعلومات والتأثير في الرأي العام، لذا، يتطلب الأمر تحديد وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة هذه التحديات بشكل فعّال، سواء عبر تطوير تقنيات الكشف عن التزييف أو تعزيز الوعي الجماهيري بمخاطره.

وفي النهاية، يبقى التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الأمان والنزاهة واحدًا من أهم التحديات التي تواجهنا في عصر التزييف العميق.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب عصر الذكاء الاصطناعي الواعي؟
  • 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل
  • مطارات دبي: نظام التنبؤ بالمخزون باستخدام الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية
  • مطارات دبي: نظام التنبؤ بالمخزون باستخدام الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في إدارة الإمدادات
  • الفن والذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والموسيقى بين الفرص والتحديات بصالون الأوبرا الثقافي
  • التخطيط تعقد ورشة عمل تعريفية حول "أحدث التكنولوجيات المستخدمة في الحكومة - الذكاء الاصطناعي"
  • "التخطيط" تعقد ورشة عمل حول "أحدث التكنولوجيات المستخدمة في الحكومة - الذكاء الاصطناعي"
  • الذكاء الإصطناعي والموسيقى بين الفرص والتحديات بصالون الأوبرا الثقافي