قضت محكمة التمييز الكويتية، اليوم الأحد، بحبس وزير الدفاع الأسبق، خالد الجراح الصباح، سبع سنوات مع الشغل في تهم تتعلق بـ«إساءة استخدام أموال صندوق الجيش»، وفقا لرويترز.

وامتنعت المحكمة عن النطق بعقاب رئيس الوزراء الأسبق، جابر المبارك الصباح، وألزمته برد مبالغ مالية في تهم تتعلق بإساءة استخدام أموال صندوق الجيش.

قضية صندوق الجيش

وفي ديسمبر 2021، قالت صحف كويتية إن خالد الجراح، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الداخلية أيضا، والمتهم في قضية فساد، نقل من سجنه إلى مركز طبي لتلقي العلاج بعد تعرضه لأزمة صحية.

ووفق صحيفتي "الرأى" و"القبس" فقد تم نقل الجراح، وهو أحد المتهمين في قضية صندوق الجيش من السجن المركزي، إلى مركز صباح الأحمد للقلب في المستشفى الأميري.

وأبلغت مصادر أمنية "القبس" أنه أصيب بنوبة قلبية استدعت نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه شعر بإعياء شديد، فجرى استدعاء طبيب السجن الذي قرر نقله إلى المركز لاستكمال علاجه.

وتعود تفاصيل قضية صندوق الجيش إلى عام 2019، حين كشف وزير الدفاع الكويتي حينها، الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، عن عملية استيلاء على نحو 800 مليون دولار من صندوق مخصص لمساعدة العسكريين، وهي القضية التي أدت إلى استقالة الحكومة برئاسة الشيخ جابر المبارك حينها.

واكتسبت القضية زخما كبيرا في الكويت، ومازالت تحظى باهتمام واسع لدى الرأي العام.

تشكيل حكومي جديد

واعتذر جابر المبارك الذي تولى رئاسة الوزراء منذ 2011 بعد ذلك عن عدم قبول إعادة تعيينه رئيسا للوزراء بعد أن كلفه أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بإعادة تشكيل الحكومة مشيرا إلى وجود حملات إعلامية ضده.

وفي أكتوبر 2021، أمرت محكمة كويتية بإخلاء سبيل، جابر المبارك الصباح، بعد أن تم ضمه للقضية وحبسه احتياطيا، لكن رفضت المحكمة الإفراج عن المتهمين الآخرين بالقضية، ومن بينهم الجراح، وأمرت باستمرار حبسهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خالد الجراح الصباح وزير الدفاع الكويت الأسبق جابر المبارك الصباح قضية صندوق الجيش جابر المبارک صندوق الجیش

إقرأ أيضاً:

جلسة مباحثات بين رئيسي وزراء مصر والكويت لبحث سبل التعاون بين البلدين

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره الكويتي الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح جلسة مباحثات لبحث سبل التعاون بين البلدين.


وكان قد استقبل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الديوان الأميري الكويتي "قصر بيان"، حيث تم بحث واستعراض أوجه التعاون والتنسيق فى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 وذلك بحضور الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، وعدد من الوزراء من الجانب الكويتي، والسفير أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت.

وفى مستهل اللقاء، رحب الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، بالدكتور مصطفى مدبولي، فى زيارته لبلده الثاني الكويت، مشيداً بالدور المصري الداعم لمختلف قضايا الأمة العربية، وبحكمة قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وما يتم طرحه من أفكار ومبادرات تسهم فى تجمع الأمة العربية، ذلك على الرغم من التحديات الإقليمية التى تواجهها.

وأشار الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إلى التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين فى العديد من المجالات، ووجود العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تضم أطر التعاون فى العديد من القطاعات، مؤكداً أن لدينا الفرصة معاً لمزيد من التعاون بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

ولفت إلى الزيارة المهمة التى قام بها وزير الاستثمار المصري إلى الكويت مؤخراً، وما حققته من نتائج من شأنها أن تسهم فى دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية فى العديد من المجالات، وخاصة الاستثمارية والاقتصادية منها.

وأكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، أهمية التنسيق من أجل تحقيق صالح الأمة العربية، متطلعا لتقديم مصر خطتها لإعادة إعمار غزة، وذلك بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة من خلال إعادة الإعمار مع بقائه على أرضه.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الكويت يستقبل رئيس الوزراء لبحث أوجه التعاون والتنسيق في عدد من القضايا.. صور
  • جلسة مباحثات بين رئيسي وزراء مصر والكويت لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • وزير الدفاع تفقد غرفة العمليات في قيادة الجيش
  • ولي عهد الكويت يشيد بمبادرات الرئيس السيسي لجمع شمل العرب
  • بعد توقف دام 10 سنوات.. إعادة العمل بحقل الصباح النفطي من خلال البئر الأولى G18
  • بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
  • أمين سجل الأحزاب يخاطب “العمال” بشأن قضية فصل النائب الجراح
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • افتتاح 12 مسجدا جديدا في كفر الشيخ استعدادا لشهر رمضان المبارك
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الأنظار متجهة صوب غزة.. لكن الضفة تشهد خطرا كبيرا