حلقة خاصة من "دكتور هو" تحظى بإشادة واسعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حظيت الحلقة الأولى من المسلسل التلفزيوني الخيالي "دكتور هو"، التي تأتي ضمن 3 حلقات خاصة، وتُعرض بمناسبة الذكرى الـ60 لإطلاقه، بإشادة واسعة عبر مواقع التواصل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعرب جمهور "دكتور هو"، عن سعادته بالحلقة الأولى "Whoniverse". التي عرضت أمس السبت على شاشتَي "بي بي سي" و"ديزني+"، ضمن ثلاث حلقات ستعرض قبل نهاية هذا العام، وتشهد عودة الممثل الاسكتلندي ديفيد تينانت الذي أدى دور دكتور هو بين عامي 2005 و2010.
وأثنى كثيرون بـ "الميزانية الضخمة" على الحلقة الجديدة، من خلال مقارنتها بالميزانية المحدودة للمسلسل في بداياته، والتي كانت أحد عناصر نجاحه في ذلك الوقت.
واستعادت الصحيفة تصريحاً سابقاً للممثل ديفيد تينانت عبّر فيه فرحته الكبرى لاختياره للمرة الثانية، كي يؤدي شخصية "دكتور هو" ليكون الرقم 14 بين الممثلين، بعدما قدمها بين عامي 2005 و2010، وكان رقمه 10.
وإذ أكد أنه لم يكن يتوقع أن يتم اختياره لأداء طتور هو مرة أخرى، أوضح أن قبوله العودة إلى الشخصية بحلقات خاصة بالذكرى الستين، تعود إلى حبه العميق للشخصية، ولسلاسة سيناريو المسلسل.
نوّه البعض عبر حساباتهم على منصة "إكس"، بمضمون الحلقة، وما توحي إليه من استعادة لتاريخ شخصية "دكتور هو"، التي أداها 14 ممثلاً، خلال 60 عاماً. كما أشاد آخرون باللجوء إلى تسلسل الأحداث عبر التاريخ، والانتقال من ممثل إلى آخر، وزمن وآخر.
كذلك، أشادت فئة أخرى باعتماد أسلوب "مارفل ستوديوز" في الترويج للأعمال، من خلال المزج بين المشاهد الجديدة والقديمة، وخلق عالم خاص بالشخصية التي لها جمهور واسع، مهما تبدّلت وجوه الأبطال.
وكهدية للجمهور في عيد الميلاد المقبل، سيتم عرض حلقة خاصة من سلسلة "دكتور هو" بطولة الممثل نيكوتي غاتوا، على أن يستكمل تينانت بطولة الموسم المقبل المقرر عرضه في ربيع 2024.
وبعد الحلقات الثلاث الخاصة، سيصبح البريطاني نشوتي غاتوا الذي عُرف بدوره في مسلسل "سكس إيديوكيشن" الممثل الخامس عشر، وأول أسود يجسّد شخصية دكتور هو، خلفاً للممثلة البريطانية جودي ويتاكر التي كانت أول امرأة تتولى الدور.
سبق أن روّج حساب "دكتور هو" على يوتيوب للحلقة بنشره مقطعاً مدته دقيقتين، يبدأ مع طيران مركبة "تارديس" في الفضاء الخارجي، وهي عبارة عن كشك هاتف الشرطة البريطانية الأزرق الذي كان يشكل جزءاً من المشهد البريطاني.
وبأجواء خيالية من عالم الأبطال الخارقين، تخترق المركبة الزمن وسط مؤثرات خاصة عادت بالمشاهدين إلى أوّل ممثل إنجليزي قدّم شخصية "دكتور هو"، ويليام هارتنل، مروراً بالكثير من الأحداث والممثلين وصولاً إلى ديفيد تينانت، الذي أدى الشخصية سابقاً، ويعود إليها حالياً في الجزء الجديد، الذي سيعرض ربيع 2024.
"دكتور هو" هو مسلسل تلفزيوني خيال علمي بريطاني تبثه "بي بي سي" منذ عام 1963، ويتناول مغامرات "سيد الزمن" المسمى "الطبيب هو"، وهو كائن من خارج الأرض يتنكر بهئية إنسان، ليستكشف الكون في مركبة "تارديس" للسفر عبر الزمن.
وتتم كتابة انتقال الشخصية من ممثل إلى آخر في حبكة المسلسل بمفهوم تجديد المخلوق الفضائي لجسد الإنسان الذي يحل فيه، عندما يتعرض هذا الجسم لأضرار بالغة لا يمكن شفاءه منها، حتى أنه حل عام 2017، في جسد الممثلة جودي ويتاكر كأول امرأة تقوم بالدور الرئيسي، وحملت رقم "دكتور هو 12".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديزني
إقرأ أيضاً:
48 مدربا في حلقة الاستكشاف الرياضي والمتابعة العلمية
اختتمت دائرة الطب الرياضي بالمديرية العامة للرعاية والتطوير بوزارة الثقافة والرياضة والشباب حلقة عمل الانتقاء والاستكشاف الرياضي والمتابعة العلمية، بمشاركة 48 مدربا من مختلف الاتحادات واللجان الرياضية، والتي استمرت لمدة يومين في قاعة لبان بفندق راديسون بانوراما بوشر. وتخلل حلقة العمل العديد من الجلسات والمحاضرات التي ركزت على منهجيات اختبارات الاستكشاف وأهداف المتابعة العلمية، بالإضافة إلى نقاشات فعّالة تناولت كيفية تعزيز الكفاءات في هذا المجال، كما أتاحت الحلقة للمشاركين فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تدعم مسيرة تطوير الأداء الرياضي في سلطنة عمان.
وقدم أحمد بن سالم الهاشمي، رئيس قسم الاختبارات والمقاييس بدائرة الطب وعلوم الرياضة، عرضًا شاملاً خلال حلقة الانتقاء والاستكشاف الرياضي حول "دليل القياسات والاختبارات المعتمدة للاستكشاف الرياضي في مراكز إعداد الرياضيين"، وتطرق العرض إلى توضيح أهمية إجراء قياسات أنثروبومترية واختبارات بدنية وحركية للرياضيين الشباب في المراكز والمدارس؛ بهدف استكشاف المواهب الرياضية وتنميتها.
وسلّط عرض الهاشمي الضوء على مجموعة متنوعة من الاختبارات والمعايير التي يعتمدها قسم الطب وعلوم الرياضة لتقييم قدرات الشباب الرياضية، وقد شملت هذه الاختبارات "بطارية القياسات"، التي تتضمن قياسات أنثروبومترية دقيقة، مثل الطول الكلي، طول الذراعين، طول الجذع، بالإضافة إلى الوزن، حيث تساعد هذه القياسات في توفير قاعدة بيانات شاملة تعكس المعايير الجسدية للرياضيين الشباب.
وتناول الهاشمي أيضًا اختبارات القدرات البدنية، مثل اختبار مرونة الجذع لقياس المرونة، واختبار رمي الكرة الطبية من وضع الجلوس لقياس القوة العضلية للأطراف العلوية، واختبار الوثب الأفقي لقياس القدرة العضلية للأطراف السفلية، بالإضافة إلى اختبار السرعة على مسافة 30 مترا لقياس القدرة على الجري السريع، واختبار الرشاقة 5x10 لقياس قدرة تغيير الاتجاهات بسرعة، وتكمن أهمية هذه الاختبارات في تحليل قدرة اللاعب على التحمّل البدني، وتحديد مستويات اللياقة الأساسية التي يحتاجها الرياضي لتحقيق الأداء الأمثل.
واستعرض الهاشمي أيضًا اختبارات التحمّل مثل اختبار "المكوك"، الذي يُستخدم لتحديد أقصى معدل لاستهلاك الأكسجين وتقييم قدرة التحمّل الهوائي، واختبار للجهد المتقطع، وهو اختبار يقيس أقصى قدرة على التحمّل الهوائي بالتناوب مع فترات الاسترجاع، وأوضح أن هذه الاختبارات تساعد في توجيه الرياضيين إلى التخصصات الرياضية المناسبة لقدراتهم.
وركز الهاشمي على أن هذه الاختبارات تُعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة والشباب لبلوغ الأهداف الوطنية في رؤية عمان 2040، وتشمل الاختبارات قياسات مثل الطول والوزن والمرونة والقوة العضلية والتحمّل، وتستخدم هذه القياسات لتحديد الكفاءات البدنية والحركية التي تسهم في تحديد مجالات التفوق الرياضي المحتملة.
كما أشار الهاشمي إلى أهمية التعاون بين المعلمين والمدربين لضمان دقة تنفيذ هذه الاختبارات، مع ضرورة مراعاة المعايير العلمية المستخدمة عالميًّا، بما يشمل تجارب من دول كفرنسا وكندا، التي تعتمد أدوات قياس متقدمة في برامجها.
واختتم الهاشمي عرضه بالتأكيد على أهمية توحيد هذه الاختبارات بين جميع مراكز إعداد الرياضيين في سلطنة عمان لضمان تطوير قاعدة قوية من الرياضيين الموهوبين، الذين يمكن أن يكونوا رافدًا للمنتخبات الوطنية.
وأوضح أحمد بن سالم الهاشمي بعد ختام حلقة العمل، أن الحلقة الحالية تستهدف المدربين من مختلف محافظات سلطنة عمان والمعنيين بمراكز إعداد الرياضيين، بالإضافة إلى الاتحاد المدرسي، وتهدف إلى تزويدهم بالمعلومات وتدريبهم على كيفية إجراء اختبارات الانتقاء في المدارس ومتابعتها. وأضاف: تأتي هذه الحلقة لتعزيز قدرات المدربين على إجراء اختبارات دورية كل ثلاثة أشهر، تختلف عن تلك المستخدمة في الانتقاء الأولي، لضمان اختيار دقيق للاعبين.
وفيما يتعلق بالاستفادة من الحلقة، أشار الهاشمي إلى أهمية أن يزوّد المدربون الجهات المعنية ببيانات اللاعبين، مؤكدا الحاجة إلى بناء قاعدة بيانات شاملة لجميع الرياضيين من طلاب المدارس ومنتسبي الأندية الرياضية، ما يسهم في فهم وتقييم مستويات الرياضيين العمانيين وتحديد موقعهم على خريطة الإنجاز.
وعن أبرز التحديات، لفت الهاشمي إلى صعوبة إدخال البيانات الإلكترونية، مشيرا إلى أن هناك توجها نحو التحول الرقمي في إطار رؤية عمان 2040، ومن خلال حلقة عمل الاستكشاف الرياضي والمتابعة العلمية، تم توضيح كافة الصعوبات التي يواجهها المدربون في إدخال البيانات الإلكترونية، كما تم التأكيد على أهمية اتباع البروتوكول الصحيح في إجراء الاختبارات لضمان الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة، كم تم استعراض عدد من الحلول لمواجهة هذه التحديات.