قومي المرأة: ملف القضاء على العنف ضد المرأة من أهم الملفات التي يعمل عليها المجلس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكدت الدكتورة رانيا يحيي مقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة أن ملف القضاء على العنف ضد المرأة واحد من أهم الملفات التي يعمل عليها المجلس.
جاء ذلك اللقاء الذي عقدته اللجنة بنقابة التشكيليين بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة لمناقشة كتاب بعنوان "الصعيد في بوح نسائه" للكاتبة سلمى انور، بالإضافة إلى افتتاح معرض للوحات الدكتور احمد سليم رئيس قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا عن المرأة في صعيد مصر ،وذلك في أولى فعاليات حملة الـ ١٦ يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، والتى ينفذها المجلس تحت شعار "كونى".
واستعرضت الدكتورة رانيا يحيي الجهود التي قام بها المجلس في مجال القضاء على العنف هذا المجال من بينها إعداد مشروعات قوانين لمواجهة الاشكال المتعددة من العنف ، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة عام ٢٠١٧ ، إلى جانب تنفيذ العديد من الحملات الاعلامية والأنشطة والفعاليات المختلفة في جميع المحافظات .
وسلطت الضوء على دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس الذي يعمل على مساعدة ومساندة السيدات المعنفات في الحصول علي حقوقهن .
و أشارت الدكتورة رانيا يحي أن اللقاء اليوم يتضمن عرضا لكتاب " الصعيد فى بوح نسائه " والذي يتضمن سرد ٣٠ قصة حقيقية لسيدات من الصعيد والمشكلات التى تتعرض لها المرأة هناك.
وأكدت أن المرأة الصعيدية سيدة واعية لديها ثقة كبيرة بقدراتها وصاحبة شخصية قوية ومؤثرة داخل أسرتها .
من جانبها استعرضت الكاتبة سلمى أنور ملخص وفكرة كتاب" الصعيد فى بوح نسائه " والتى تدور حول قصص مجموعه من النساء الصعيدات والتى جاء أغلبهن من السيدات المسنات اللاتى يمتلكن العديد من القصص المؤثرة فى محافظات المنيا وقنا وأسوان وتناولت تلك القصص مواضيع متعددة ما بين الزواج والحب وبعض المشكلات اللاتي تعرضن لها من بينها العنف ضدهن باختلاف اشكاله وانواعه.
وأعرب الدكتور احمد سليم رئيس قسم التصوير بالفنون الجميلة بجامعة المنيا عن سعادته وافتتاح معرضه الذي يتضمن عرض ١٤ عملا متنوعا من فن التصوير من خامات مختلفة بالألوان الزيتية والايكليريك وطريقة التصوير الجداري من خلال مقاسات مختلفة ومتنوعة وتكوينات تحمل تعبيرات توضح أهمية وقيمة المرأة فى جنوب مصر .
وعرضت رانيا الصوابى ممثلة مكتب شكاوى المرأة ومتابعتها بالمجلس جهود المكتب في مساعدة السيدات المعنفات من خلال تقديم الدعم النفسى والقانوني والاجتماعي لهن مشيرة الى ان المكتب يتضمن ٢٧ فرعا على مستوى محافظات الجمهورية ، ويتم تلقي الشكاوى والاستفسارات على الخط المختصر ١٥١١٥ أو من خلال رقم الواتس اب ٠١٠٧٥٢٥٦٠٠ أو التواصل بفروع المكتب بجميع المحافظات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المجلس القومي للمرأة العنف ضد المرأة الدكتورة رانيا يحيي طوفان الأقصى المزيد العنف ضد المرأة على العنف
إقرأ أيضاً:
«المصري لحقوق المرأة» يقيم فعالية عن حقوق المرأة في جنيف
بالتزامن مع أعمال الدورة الثامنة والأربعين للاستعراض الدوري الشامل؛ المُنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف خلال الفترة من 20 إلى 31 يناير 2025، ضمن المراجعة الدورية الرابعة والتي تُعد مصر إحدى الدول المدرجة في هذه النقاشات الهامة، نظم المركز المصري لحقوق المرأة فعالية جانبية بتاريخ 27 يناير 2025.
أدار الجلسة السيد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وشهدت الفعالية حضورًا مميزًا من 60 مشارك ومشاركة من ممثلي لجان الأمم المتحدة والمقررين الخواص وبعثات الدول في جنيف وممثلي المجتمع المدني المصري والعربي وممثلي المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.
وهدفت المناقشات إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات المتعلقة بحقوق المرأة.
فيما استهلت الفاعلية السيدة ريم السالم - المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات بالأمم المتحدة، واستعرضت التقدم المحرز في مصر بشأن مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، مثل تبني استراتيجية وطنية وإصلاحات تشريعية.
وأكدت استمرار التحديات، ومنها الثغرات القانونية، ضعف الثقة في النظام القانوني، والوصمة الاجتماعية التي تمنع الإبلاغ.
كما قدمت توصيات رئيسية، منها: معالجة العنف المفرط ضد النساء من قبل قوات إنفاذ القانون.
دعم المنظمات النسائية والمدافعات عن حقوق الإنسان.
تحسين شروط احتجاز النساء وضمان الرعاية الطبية والإنسانية.
حماية اللاجئات وضحايا الاتجار بالبشر وضمان حقوقهن.
تلتها كلمة للسيدة سيوبان مولالي - المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال، والتي أعربت عن قلقها من انتشار الاتجار بالبشر في مصر، خاصة الاستغلال الجنسي والعمالة القسرية، والزواج المؤقت.
وأشادت بجهود مصر في استقبال اللاجئين السودانيين، مع التأكيد على أهمية تحسين آليات دعم اللاجئات لتجنب مخاطر الاتجار، كما دعت إلى: إنشاء آلية وطنية للإحالة ودعم الضحايا.
تخصيص موارد للملاجئ المتخصصة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي
. إنشاء صندوق لتعويض ضحايا الاتجار.
وجاءت كلمة السيدة دوروثي إسترادا تانك - عضو الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات، حيث ناقشت التمييز الذي تواجهه النساء والفتيات في مصر، بما في ذلك التمييز القانوني، عدم المساواة الاقتصادية، والتمثيل السياسي غير العادل.
وأشارت إلى استمرار العنف المنزلي وختان الإناث، حيث أكدت أن 90% من النساء تعرضن لهذا الانتهاك، ركزت على ضرورة القضاء على التمييز في الأسرة وسن قوانين تمنع زواج الأطفال والزواج القسري.
كما أكدت دعم فريقها للمجتمع المدني في تعزيز حقوق النساء والفتيات.
وتناولت السيدة سميرة لوكا - عضو منصة الحوار والتعاون في المنطقة العربية وكبيرة مديري الحوار في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) في كلمتها تناولت معاناة المرأة المسيحية في مصر، خصوصًا في قضايا الطلاق وحق الزواج الثاني.
وأشارت إلى عدم وجود قانون موحد للميراث وقضايا التمييز التي تواجهها النساء المسيحيات.
واختتمت كلمات المتحدثين بكلمة للسيدة نهاد أبو القمصان - رئيسة مجلس إدارة المركز المصري لحقوق المرأة: والتي سلطت فيها الضوء على الفجوات القانونية التي تؤثر على حقوق المرأة المصرية، وقدمت توصيات لتحسين الوضع، ومنها: ضمان تمثيل المرأة بنسبة 30% في الأحزاب السياسية، وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل إلى 30% ودعم المشروعات الصغيرة ، وسن قوانين قوية لمكافحة العنف الأسري وزواج الأطفال، وتعزيز آليات حماية الناجيات من العنف وضمان تنفيذ الإصلاحات التشريعية.
أكد النقاش الختامي على أهمية تضافر الجهود بين المجتمع المدني والدولة لتحقيق تقدم ملموس في حقوق المرأة في مصر.