حاكم الشارقة يضع حجر الأساس لمشروعات تنموية في دبا الحصن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وضع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأحد، في مدينة دبا الحصن، حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع مجمع جزيرة الحصن السكني، ومستشفى دبا الحصن، ومركز دبا الحصن التجاري.
واطلع سموه على التصاميم الخاصة بالمشروعات التي تقع على جزيرة الحصن متعرفاً على أبرز الطرز التي صممت وفقها المشروعات وأهم المرافق والخدمات التي ستلحق بها لخدمة القاطنين في مدينة دبا الحصن وزوارها.
يأتي مجمع جزيرة الحصن السكني ترجمةً لتوجيهات ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الرامية لتحقيق الاستقرار الأسري من خلال توفير السكن الملائم لأبنائه وبناته مما يوفر الحياة الكريمة ويعزز ترابط الأسرة الإماراتية.
يعكس المجمع في مرحلته الأولى، والمكونة من 8 بنايات، الحلول المتقدمة والنظرة الحديثة لتوفير خدمات الإسكان والاستفادة من المساحات المتوفرة، مع استخدام أفضل المرافق والخدمات ذات الجودة العالية التي تدعم الاستقرار الأسري والخصوصية في الأحياء السكنية.
سيوفر المجمع، في المرحلة الأولى، 124 وحدة سكنية ذات تصاميم متنوعة تصل في عدد مرافقها إلى 5 غرف نوم وبما يتناسب مع الفئات الاجتماعية المستهدفة في خدمات الإسكان، ومختلف الخدمات والمرافق الرئيسة من محال تجارية وحضانات وصالات رياضية وقاعات متعددة الاستخدام ومواقف للسيارات وغيرها.
كما سيتميز المشروع بالتنوع في الواجهة العمرانية للحي السكني من خلال طرز معمارية تضفي طابعاً جمالياً يتناسب مع التطور الحضري للمدن والمناطق السكنية في إمارة الشارقة.
يقع مشروع مستشفى دبا الحصن على مساحة إجمالية تبلغ 17 ألف متر مربع، فيما ستبلغ مساحة البناء 13 ألفا و500 متر مربع، وسيتكون من 3 طوابق بالإضافة إلى سرداب وسيوفر 12 عيادة خارجية بمختلف التخصصات بالإضافة إلى مختلف المرافق الطبية اللازمة، كما سيتم تزويده بمهبط طائرات للطوارئ ومنطقة لمواقف السيارات.
سينفذ المشروع بتصميم مميز مستوحى من تصميم واجهة مستشفى الجامعة بمدينة الشارقة وسيمتاز المبنى باستدامته من خلال استخدام العناصر المقاومة لتأثير العوامل الجوية والطبيعية.
سيعمل مستشفى دبا الحصن، عند الانتهاء من تنفيذه على توفير الرعاية الصحية المتكاملة للأهالي ورفع كفاءة الخدمات الصحية بالمدينة، من خلال توفير التخصصات الطبية اللازمة لخدمة جميع الفئات العمرية من الأطفال والشباب وكبار السن، وتقليل التنقل لتلقي العلاج، إضافة إلى توفير فرص عمل أكثر لخريجي المدينة من كافة المجالات.
يمثل مشروع مركز دبا الحصن التجاري عنصراً رئيساً لدعم الحركة التجارية في المدينة وسيوفر تنوعاً في المحال التجارية التي تلبي كافة الاحتياجات للقاطنين في المدينة وزوارها، وستواكب النمو الذي ستشهده من مشروعات تنموية حديثة في مختلف القطاعات.
سينفذ مشروع مركز دبا الحصن التجاري على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع، منها المرحلة الأولى على مساحة 3 آلاف و500 متر مربع، ستضم 15 محلا تجاريا من ضمنها جمعية الشارقة التعاونية بحجم ألفي متر مربع، بالإضافة إلى مطاعم ومقاهي بإطلالة على القناة المائية، ومحلات ترفيهية ومواقف للسيارات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة مشروعات تنموية دبا الحصن حاکم الشارقة دبا الحصن متر مربع من خلال
إقرأ أيضاً:
العلمي: احترام الوحدة الترابية للدول يشكل الحجر الأساس لمواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الجمعة بغرناطة، أن احترام الوحدة الترابية للدول والقانون الدولي والالتزامات الدولية، يشكل الحجر الأساس لحل النزاعات ومواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية.
وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية لمنتدى دولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي نظم بمناسبة الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، دعا السيد الطالبي العلمي إلى احترام الوحدة الوطنية للدول والحفاظ على سلامة أراضيها.
وقال « إننا كجمعية برلمانية يجب أن نتخذ مواقف قوية وواضحة وغير متساهلة تجاه ما يشكل الحجر الأساس في العلاقات الدولية والقانون الدولي، أي الوحدة الترابية للدول وسلامة أراضيها »، مردفا بالقول « ستكون المنطقة، بتغييب مواقفنا، عرضة للتدخلات الخارجية وللمتعصبين والانطوائيين والمتطرفين ».
ودعا، في هذا الصدد، إلى التعامل بحزم وصرامة مع التحديات التي تواجه المنطقة الأورو-متوسطية، ولا سيما تلك المتعلقة بالإرهاب، والنزعات الانفصالية، ومحاولات تفكيك الدول والمس بوحدتها الترابية، والتغير المناخي، والهجرة.
وقال: « بشأن الهجرة، علينا أن نرجع في تدبيرها إلى الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، المصادق عليه في دجنبر 2018 بمراكش، مع معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وتدبيرها وفق قوانين مختلف الأطراف ».
وفي ما يتعلق بتغير المناخ، دعا الطالبي العلمي إلى الوفاء بالالتزامات المتعهد بها في مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيرا إلى أن « الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ينبغي أن تكون حاضرة في العمل الدولي من أجل السلم والتنمية والتقدم، ومؤثرة في القرارات الدولية بما يخدم التعايش والأمن والتنمية والشراكات العادلة والمتوازنة ».
وأضاف الطالبي العلمي قائلا « ينبغي أن نتمثل دائما، في هذا المسعى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعيش المشترك والحوار والسلم والتسامح في مقابل خطابات الحقد والتشدد وكراهية الآخر ».
وجدد الطالبي العلمي التأكيد على استعداد مجلس النواب بالمملكة، التي كانت من مؤسسي المبادرات الأورومتوسطة، الحكومية والبرلمانية والمدنية تجسيدا لانتمائها، وعقيدتها الدبلوماسية، لمواصلة كل الجهود في هذا الاتجاه، والعمل على تعزيز التعاون البرلماني بين دول ضفتي المتوسط، مشيرا إلى أن حل العديد من مشاكل بلدان الشمال توجد في الجنوب، وخاصة في إفريقيا، قارة المستقبل.
وأضاف « يتعين علينا أن نستحضر دائما هذه الإمكانيات وأحوال هذه القارة الصاعدة بمواردها الطبيعية والبشرية، وأن نعمل على ردم الهوة، أو على الأقل التخفيف من الفوارق بين الشمال والجنوب ».
وناقش المنتدى الدولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي انعقد في الفترة من 2 إلى 4 أبريل في غرناطة، بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء برلمانات جميع الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، قضايا تغير المناخ والهجرات وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتعد الجمعية البرلمانية، التي تضم 43 دولة، منتدى للحوار والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتجتمع في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل سنويا، بمشاركة ممثلي دول الاتحاد الأوربي وشركائهم من بلدان الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.
كلمات دلالية الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب