أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الاحتلال أو مشروع العطارات الصيني؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الاحتلال أو مشروع العطارات الصيني؟، البوصلة – محمد سعدتساءل الوزير الأسبق طاهر العدوان عن أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني أول المشروع الصيني “بما .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الاحتلال أو مشروع العطارات الصيني؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البوصلة – محمد سعد
تساءل الوزير الأسبق طاهر العدوان عن أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني أول المشروع الصيني “بما في ذلك الكلفة الوطنية والسياسية والامنية ؟.وهل الاستثمارات مع الشركات الامريكية والقروض اقل كلفة؟”.
وقال العدوان في تغريدة له عبر تويتر رصدتها “البوصلة“، “مسألة محطة كهرباء العطارات مع الصين تستحق منا البحث عن (التكلفة والعائد ) بالنسبة للصين كمستثمر انفق اكثر من ٢ مليار دولار عليها في الاردن الذي لا يملك القدرات المالية والصناعية والفنية لاقامتها .وايضا حساب التكلفة والعائد على البلد في ظل العمل الامريكي لفرض مشاريع التطبيع على المنطقة”.
ولجأت وزارة الطاقة في عهد حكومة الرئيس عمر الرزاز بعام 2020 حينها إلى إجراءات التحكيم الدولي لدى غرفة التجارة الدولية في باريس، على أرضية الغبن الفاحش في اتفاقية شراء الطاقة من شركة العطارات لتعدين الصخر الزيتي ويعد الأردن الرابع عالميا من حيث احتياطي هذا المعدن.
وكشف مصدر في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاحد الماضي أن إجراءات التحكيم لا تزال مستمرّة، ويُتوقع امتداد جلساتها حتى مطلع العام المقبل على أن يصدر الحكم بعد ذلك التاريخ، أي نحو منتصف العام المقبل.
ويعتقد الوزير السابق أن الصين لا تشترط اثمانا سياسية وامنية ولكنها تاجر تسعى للربح وتمدد اسواقها ومجال استثماراتها، مؤكداً، أن الصين اصبحت مصدر قلق لامريكا واوروبا لانها تهدد الهيمنة المالية والاقتصادية الامبريالية.
وأضاف، “توجهت الدول المحدودة الدخل في اسيا وافريقيا لاقامة مشاريع بمئات المليارات ،مشاريع لا يمكن ان تقام عن طريق امريكا واوروبا التي تفرض شروطا على الدول الفقيرة تجعلها تحت رحمتها ونفوذها السياسي والامني بالاضافة الى فوائد القروض وتدخلات الصندوق الدوليي في الشؤون الداخلية”.
إقرأ أيضا: من يتحمل المسؤولية عن “كارثة” العطارات وما علاقة “إسرائيل”؟
في حين وصف مسؤولون أميركيون عقد العطارات بأنه إحدى صور “دبلوماسية فخ الديون” التي تنتهجها بكين، امتنعت وزارة الخارجية الصينية عن التعليق على مشروع العطارات، لكنها دافعت عن استثمارات بكين في الدول النامية، ونفت مزاعم تورط الدول الشريكة في ديون، مؤكدة أن الصين لا تجبر “الآخرين مطلقا على الاقتراض بالقوة”.
وتقدر الخسائر الاردنية في هذا التعاقد بأكثر من 200 مليون دينار سنوياً، وسط تخوفات أن تضطر الحكومة إلى رفع اسعار الكهرباء على المواطن بنسبة 17% بعد ادخال هذا المشروع على الشبكة الكهربائية بقيمة التعاقد الكاملة.
ويقول العدوان أنه يمكن للصين ان تقيم السكك الحديدية وقطارات الانفاق في عمان وبين المدن وتحل مشكلة المواصلات وتوفر البلايين التي تنفق من جيوب المواطنين على النفط والنقل وتشغيل المشاريع الكبرى التي توفر الوظاىف.
وأكد أنه “مهما كانت تكلفة المشاريع الصينية فهي اقل من الكلفة السياسية والامنية والوطنية التي تقف خلف مشاريع الاعتماد على غاز العدو المسروق ومشاريع ربط حيفا بسواحل الخليج بالسكك الحديدية عبر ارض بلادنا الطاهرة”، مشيرا الى أن الصين توفر اموالا ضخمة لمشاريع لا تقدم عليها امريكا الا اذا كانت تخدم الكيان الصهيوني ونفوذه.
وهذا يتقاطع ما قاله الخبير بشؤون الطاقة المهندس عامر الشوبكي في تصريحات سابقة لـ”البوصلة“، ان إتفاقية الغاز مع حكومة الاحتلال الاسرائيلية وشركة نوبل إنيرجي، كانت ستتأثر من استمرار مشروع العطارات، بتراجع كميات الغاز الطبيعي المستوردة، بنسب تتراوح ما بين 15-25%.
ولفت العدوان إلى ان “جوهر المسألة التنموية في بلدنا تتطلب الاعتماد على مستثمر اجنبي في ظل سياسات اغرقت البلاد في المديونية قائمة على الاقتراض من اجل سداد الفوائد لا من اجل المشاريع فايهما افضل الاستثمار الصيني ام الغربي؟ “.
وكانت اتفاقية العطارات تمت في عهد حكومة عبدالله النسور بتوقيع وزير الطاقة محمد حامد و بتاريخ 22 تشرين اول من العام 2014 وذلك مع شركة العطارات للطاقة، وهي في حينه كانت إئتلاف شركات من الاردن وماليزيا وإستونيا، وذلك لإنشاء محطة لتوليد 470 ميغا واط من الكهرباء من خلال الحرق المباشر للصخر الزيتي المتوفر بكثرة في منطقة عطارات ام الغدران.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المشي الصباحي أم الجري المسائي.. أيهما أفضل للقلب؟
تعد ممارسة الرياضة جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحة القلب، ويختلف الأثر الذي تتركه التمارين وفقًا لتوقيتها، بين المشي الصباحي والجري المسائي، يتساءل الكثيرون عن الخيار الأنسب لصحة القلب، فما هو التمرين الأفضل؟
-المشي الصباحي:
فوائد ملحوظة لصحة القلب يُعتبر المشي الصباحي خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يفضلون بداية يومهم بنشاط معتدل، تشير الدراسات إلى أن المشي في الصباح يعزز الدورة الدموية ويقلل من مستويات التوتر والقلق، مما يساهم في تحسين صحة القلب على المدى البعيد، كما أن المشي يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، ويسهم في تقوية العضلات والقدرة على التحمل، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
-الجري المسائي:
تأثيرات إيجابية على صحة القلب من ناحية أخرى، الجري المسائي يُعد تمرينًا أكثر تحديًا، ويُحسن من قدرة القلب على ضخ الدم ويزيد من فعالية الدورة الدموية. الجري يحرق سعرات حرارية أكثر مقارنةً بالمشي، مما يساعد في التحكم في الوزن وتقليل الدهون الزائدة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجري المسائي أن يساعد في تحسين مستوى اللياقة البدنية بشكل عام.
أي التمرينين أفضل؟
بينما يعد كل من المشي والجري مفيدًا لصحة القلب، يعتمد الاختيار بينهما على الهدف الشخصي والقدرة البدنية، إذا كنت مبتدئًا أو تعاني من مشاكل صحية مثل ضغط الدم المرتفع أو المفاصل المتألمة، قد يكون المشي الصباحي خيارًا أكثر أمانًا، أما إذا كنت تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية وحرق المزيد من السعرات الحرارية، فإن الجري المسائي قد يكون الأنسب.
مهما كان الخيار الذي تختاره، الأهم هو الاستمرار في ممارسة النشاط البدني بانتظام، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد لضمان التمرين الذي يتناسب مع حالتك الصحية.
المصدر: runnersworld