شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الاحتلال أو مشروع العطارات الصيني؟، البوصلة – محمد سعدتساءل الوزير الأسبق طاهر العدوان عن أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني أول المشروع الصيني “بما .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الاحتلال أو مشروع العطارات الصيني؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الاحتلال...

البوصلة – محمد سعد

تساءل الوزير الأسبق طاهر العدوان عن أيهما أقل كلفة على الأردن اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني أول المشروع الصيني “بما في ذلك الكلفة الوطنية والسياسية والامنية ؟.وهل الاستثمارات مع الشركات الامريكية والقروض اقل كلفة؟”.

وقال العدوان في تغريدة له عبر تويتر رصدتها “البوصلة“، “مسألة محطة كهرباء العطارات مع الصين تستحق منا البحث عن (التكلفة والعائد ) بالنسبة للصين كمستثمر انفق اكثر من ٢ مليار دولار عليها في الاردن الذي لا يملك القدرات المالية والصناعية والفنية لاقامتها .وايضا حساب التكلفة والعائد على البلد في ظل العمل الامريكي لفرض مشاريع التطبيع على المنطقة”.

ولجأت وزارة الطاقة في عهد حكومة الرئيس عمر الرزاز بعام 2020 حينها إلى إجراءات التحكيم الدولي لدى غرفة التجارة الدولية في باريس، على أرضية الغبن الفاحش في اتفاقية شراء الطاقة من شركة العطارات لتعدين الصخر الزيتي ويعد الأردن الرابع عالميا من حيث احتياطي هذا المعدن.

وكشف مصدر في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاحد الماضي أن إجراءات التحكيم لا تزال مستمرّة، ويُتوقع امتداد جلساتها حتى مطلع العام المقبل على أن يصدر الحكم بعد ذلك التاريخ، أي نحو منتصف العام المقبل.

ويعتقد الوزير السابق أن الصين لا تشترط اثمانا سياسية وامنية ولكنها تاجر تسعى للربح وتمدد اسواقها ومجال استثماراتها، مؤكداً، أن الصين اصبحت مصدر قلق لامريكا واوروبا لانها تهدد الهيمنة المالية والاقتصادية الامبريالية.

وأضاف، “توجهت الدول المحدودة الدخل في اسيا وافريقيا لاقامة مشاريع بمئات المليارات ،مشاريع لا يمكن ان تقام عن طريق امريكا واوروبا التي تفرض شروطا على الدول الفقيرة تجعلها تحت رحمتها ونفوذها السياسي والامني بالاضافة الى فوائد القروض وتدخلات الصندوق الدوليي في الشؤون الداخلية”.

إقرأ أيضا: من يتحمل المسؤولية عن “كارثة” العطارات وما علاقة “إسرائيل”؟

في حين وصف مسؤولون أميركيون عقد العطارات بأنه إحدى صور “دبلوماسية فخ الديون” التي تنتهجها بكين، امتنعت وزارة الخارجية الصينية عن التعليق على مشروع العطارات، لكنها دافعت عن استثمارات بكين في الدول النامية، ونفت مزاعم تورط الدول الشريكة في ديون، مؤكدة أن الصين لا تجبر “الآخرين مطلقا على الاقتراض بالقوة”.

وتقدر الخسائر الاردنية في هذا التعاقد بأكثر من 200 مليون دينار سنوياً، وسط تخوفات أن تضطر الحكومة إلى رفع اسعار الكهرباء على المواطن بنسبة 17% بعد ادخال هذا المشروع على الشبكة الكهربائية بقيمة التعاقد الكاملة.

ويقول العدوان أنه يمكن للصين ان تقيم السكك الحديدية وقطارات الانفاق في عمان وبين المدن وتحل مشكلة المواصلات وتوفر البلايين التي تنفق من جيوب المواطنين على النفط والنقل وتشغيل المشاريع الكبرى التي توفر الوظاىف.

وأكد أنه “مهما كانت تكلفة المشاريع الصينية فهي اقل من الكلفة السياسية والامنية والوطنية التي تقف خلف مشاريع الاعتماد على غاز العدو المسروق ومشاريع ربط حيفا بسواحل الخليج بالسكك الحديدية عبر ارض بلادنا الطاهرة”، مشيرا الى أن الصين توفر اموالا ضخمة لمشاريع لا تقدم عليها امريكا الا اذا كانت تخدم الكيان الصهيوني ونفوذه.

وهذا يتقاطع ما قاله الخبير بشؤون الطاقة المهندس عامر الشوبكي في تصريحات سابقة لـ”البوصلة“، ان إتفاقية الغاز مع حكومة الاحتلال الاسرائيلية وشركة نوبل إنيرجي، كانت ستتأثر من استمرار مشروع العطارات، بتراجع كميات الغاز الطبيعي المستوردة، بنسب تتراوح ما بين 15-25%.

ولفت العدوان إلى ان “جوهر المسألة التنموية في بلدنا تتطلب الاعتماد على مستثمر اجنبي في ظل سياسات اغرقت البلاد في المديونية قائمة على الاقتراض من اجل سداد الفوائد لا من اجل المشاريع فايهما افضل الاستثمار الصيني ام الغربي؟ “.

وكانت اتفاقية العطارات تمت في عهد حكومة عبدالله النسور بتوقيع وزير الطاقة محمد حامد و بتاريخ 22 تشرين اول من العام 2014 وذلك مع شركة العطارات للطاقة، وهي في حينه كانت إئتلاف شركات من الاردن وماليزيا وإستونيا، وذلك لإنشاء محطة لتوليد 470 ميغا واط من الكهرباء من خلال الحرق المباشر للصخر الزيتي المتوفر بكثرة في منطقة عطارات ام الغدران.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نائب هاريس يدعم مساعي الاحتلال التوسعية.. ما علاقة الأردن؟

شدد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، تيم والز، على أن توسع دولة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة "ضرورة أساسية للولايات المتحدة"، وذلك في التصعيد الإسرائيلي في المنطقة الذي يهدد بتوسع النزاع بالتزامن مع تصريحات سابقة لدونالد ترامب تحدث فيها عن توسيع مساحة "إسرائيل"، وهو ما أثار غضبا شعبيا في الأردن.

وأجاب والز خلال مناظرة مع نظيره الجمهوري جي دي فانس، على سؤال ما إذا كان سيوافق على توجيه إسرائيل ضربة استباقية لإيران لو كان في السلطة، قائلا إن "توسع إسرائيل ووكلائها ضرورة أساسية مطلقة للولايات المتحدة للحصول على قيادة ثابتة هناك".

VP candidate @Tim_Walz asked if he would support Israel pre-emptively striking Iran:

"The expansion of Israel and its proxies is an absolute fundamental necessity for the United States..." pic.twitter.com/kq3cXJuwWc — AIPAC Tracker (@TrackAIPAC) October 2, 2024
وأضاف معلقا على الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال، "لقد رأيتم ذلك اليوم، حيث تمكنا، جنبا إلى جنب مع شركائنا الإسرائيليين وتحالفنا، من وقف الهجوم القادم. لكن الأمر الأساسي هنا هو أن القيادة الثابتة ستكون مهمة".

يأتي تصريح المرشح الديمقراطي على وقع تصاعد التصريحات الإسرائيلية ضد الأردن، ما دفع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للتحذير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من تهجير الفلسطينيين، والتشديد على رفض بلاده فكرة أن تكون المملكة "وطنا بديلا" للشعب الفلسطيني.


وفي آب /أغسطس الماضي، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، إن "مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها"، الأمر الذي أثار غضبا في الشارع الأردني واحتجاجات شعبية.

وفي وقت سابق، تداول حسابات على مواقع التواصل الإسرائيلي لقطات تظهر ما يزعم أنه خريطة "إسرائيل الكبرى"، والتي تمتد من النيل إلى الفرات لتشمل العديد من الدول العربية، بما في ذلك الأردن والعراق وسوريا.

قال رب إسرائيل ليعقوب في سفر التكوين:
لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات.
وهذه هي خريطة إسرائيل التوراتية، الممتدة من نهر الفرات إلى نهر النيل، فماذا يوقلف ملوك ورؤساء العرب؟ pic.twitter.com/tHqYjpEkXJ — د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) September 30, 2024 ????️ اليهود ينشرون خريطة إحتفالية بمشروعهم لقيام دولتهم المزعومة من الفرات إلى النيل (نصف العراق مع كامل سوريا والأردن ولبنان إلى سيناء) مع شمال السعودية والكويت. pic.twitter.com/0GJzdAllIU — ربيع (@rabiih) October 1, 2024
وتجدر الإشارة إلى أن وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش استخدم العام الماضي خريطة لـ"إسرائيل" تضم الأردن والأراضي الفلسطينية، ما أثار ردود فعل شعبية ورسمية.


ولليوم الـ363 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأردن تدين اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تعتقل شابا من طمون أثناء عودته من الأردن
  • مع بداية الشهر الهجري.. أيهما أصح ربيع الآخر أم الثاني؟
  • الأردن يدين قصف الاحتلال لمخيم طولكرم
  • أطول ناطحة سحاب.. توقيع اتفاقية بأكثر من 8 مليارات ريال لاستكمال مشروع برج جدة الاقتصادية
  • نائب هاريس يدعم مساعي الاحتلال التوسعية.. ما علاقة الأردن؟
  • القبة الحديدية الإسرائيلية فعّالة لكن مُكلفة جداً
  • وزير العدل يشهد مراسم توقيع اتفاقية تسوية منازعة استثمار بين الري والزراعة
  • بالصور.. وزير العدل يشهد توقيع اتفاقية تسوية منازعة استثمار
  • إيران وإسرائيل.. أيهما تمتلك قوة نيرانية أكبر؟