مسؤول فلسطيني: قوات الاحتلال ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاحد إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى نحو 40 ألف طن من المتفجرات أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر رئيس المكتب سلامة معروف في بيان أنه كشف عن حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال أثناء أيام الهدنة حيث ألقى جيش الاحتلال 40 ألف طن من المتفجرات.
وأضاف ان جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات بعد قطع التواصل مع العالم الخارجي مبينا أن القنابل التي استخدمها الاحتلال أخيرا لم تستخدم من قبل ونتيجة لذلك تم دفن مئات الشهداء في أماكن استشهادهم بمدينة غزة وشمالها.
وأوضح المسؤول الفلسطيني ان الدمار الذي خلفه الاحتلال في البنية التحتية والمنازل يعكس رغبته في جعل قطاع غزة غير صالح للعيش.
كما نفى كل ادعاءات الاحتلال حول مجمع (الشفاء) الطبي الذي أصبح يفتقر إلى جميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام مطالبا في الوقت نفسه بإنشاء مستشفى ميداني كبير.
ويواصل الفلسطينيون في اليوم الثالث للهدنة كشف جرائم الاحتلال من خلال انتشال جثامين الشهداء في الطرقات وتحت الأنقاض الى جانب تفقد العائلات بالمدن الفلسطينية كافة.
ومن المقرر ان تقوم وكالة الأمم المتحدة وغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في وقت لاحق اليوم بتسيير قافلة مساعدات إنسانية الى المناطق الشمالية والجنوبية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أيضا إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية عبر معبر (رفح) البري بالتزامن مع إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر الدولي.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة بمحيط مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز، وأغلقت بعضها منها: عورتا والمربعة جنوبا، ودير شرف، وصرة غربا، واحتجزت عددا من المواطنين ودققت في هوياتهم، وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية.
وتشهد الحواجز تشديدات عسكرية في أغلب الأوقات، ما يعيق تنقلات المواطنين، ووصولهم إلى منازلهم وأماكن عملهم في باقي مدن الضفة الغربية.