"إعلام القاهرة" تنظم رحلة علمية لطلابها إلى جامعة أوتونوما فى إسبانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تواصل كليات جامعة القاهرة انفتاحها على الجامعات العالميةالمرموقة ،حيث نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة رحلة علمية تدريبية بإشراف د.حنان جنيد عميدة الكلية، لطلاب الكلية ،إلى جامعة أوتونوما برشلونة بأسبانيا،فى إطار تفعيل الاتفاقية الموقعة بين جامعة القاهرة، وجامعة برشلونة، والتى تعد من كبريات الجامعات الحكومية وتحتل المركز الأول فى اسبانيا،كما تحتل مركزا متقدما فى التصنيفات الدولية.
ضم وفد كلية الإعلام مع عميدة الكلية كلا من د.نرمين الأزرق منسق البرنامج الإنجليزي للفرقة الرابعة، ود.آلاء فوزى منسق العلاقات الدولية بالكلية،و22طالبا وطالبة من مختلف التخصصات بالكلية، بإشراف لجنة أكاديمية تضم د.أشرف جلال،ود.سماح المحمدى، ود.مها بهنسى.
وقال د.محمد الخشت رئيس الجامعة، إن كلية الإعلام فى صدارة كليات الجامعة التى حصلت على الاعتماد الدولى ويعد تنظيمها لهذه الرحلة العلمية التدريبية لطلابها،تطبيقا لاستراتيجية جامعة القاهرة ،المرتكزة على ضرورة الانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة ،بما يتيح للطلاب فرصة عملية للتفاعل والاحتكاك بثقافات أخرى.
وأضاف د.الخشت: أن كلية الإعلام تمضى بخطى متسارعة،نحو الارتقاء العلمى والعملى ،بمواكبة أحدث تقنيات الثورة التكنولوجية فى عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعى ،بما يؤهل خريجيها للمنافسة فى سوق العمل فى مجالات الإعلام محليا ودوليا ، خاصة وان مجالات العمل الإعلامي من أهم المجالات التى تحتاج إليها المجتمعات المعاصرة.
وأشاد د.الخشت بكلية الإعلام وانفتاحها علميا على أرقى الجامعات العالميةالمرموقة ،بما يعزز قدرة جامعة القاهرة فى تحولها نحو جامعات الجيل الرابع،وتأكيد قدرة كليات الجامعة ومعاهدها على منافسة كبريات الجامعات العالمية،بما تملكه الجامعة من كوادر وأساتذة ومنظومة تعليمية مسلحة بأحدث النظم التعليمية والتكنولوجية ،وعلماؤها ضمن أفضل 2% من علماء العالم.
وعبرت .د حنان جنيد عميد كلية الإعلام والمنسق العام لبرنامج التعاون مع جامعة أوتونوما في برشلونة إسبانيا خلال مشاركتها وفد الرحلة التدريبية، عن بالغ تقديرها لحرص الوفد الطلابي على المشاركة في إطار تعظيم الفرص من العائد التدريبي وتفعيلا لمذكرة التفاهم المبرمة بين كلية الإعلام جامعة القاهرة وجامعة أوتونوما، منوهة إلى أن الزيارة حققت الزيارة أهدافها والتي تمثلت في إجراء عدة اجتماعات لمناقشة سبل وأوجه التعاون الأكاديمي بين كلية الإعلام جامعة القاهرة وكلية علوم الاتصال بجامعة أوتونوما، وقد تم اللقاء مع بروفيسور سامي طايع مدير البرنامج الدولي في جامعة أوتونوما، وبروفيسور خوسيه مانويل، أستاذ ومدير برامج الدراسات العليا بجامعة أوتونوما، والرئيس السابق لاتحاد هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية، والبروفيسورة ماريانا بسيلا، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية.
وصرحت د.حنان جنيد عميدة الكلية والمنسق العام لبرنامج التعاون الدولي مع جامعة أوتونوما بأنه تم خلال الاجتماعات مع مسئولي كلية علوم الاتصال بالجامعة الإسبانية الاتفاق على تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، بحيث يمنح لطلاب في كلية الإعلام جامعة القاهرة فرصة قضاء فصل دراسي في جامعة أوتونوما في الفترة من ١٩ فبراير إلى ١١ مايو ٢٠٢٤، على أن تتم معادلة المواد الدراسية في جامعة أوتونوما بالمواد التي يدرسها الطالب في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتم تنظيم برنامج تدريبي متقدم لطلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة شمل تنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات الإعلامية الكبرى في إسبانيا والتدريب العملي للطلاب على التصوير والتسويق التاثيري والإنتاج الإعلامي لمدة أسبوعين في يوليو/ أغسطس ٢٠٢٤.
وأشارت .د حنان جنيد عميدة كلية الإعلام إلى أنه تم تنفيذ التدريب الدولي للطلاب على مدار10 أيام ،وشمل البرنامج تدريبًا عمليًا للطلاب على الإنتاج الإعلامي والفني ومهارات المونتاج والتصوير وإعداد المحتوى الإعلامي والإخباري وإخراجه، وقدم الطلاب فيلما وثائقيا من إخراجهم حول الثقافة المصرية والإسبانية تحت إشراف المدرب الإسباني الدولي ألفارو ألفرتو، وتخللت فترة الزيارة تنظيم عدة زيارات ثقافية وسياحية لمدينة برشلونة وتاراجونا،
وصاحب وفد كلية الإعلام جامعة القاهرة خلال هذه الجولات مرشدون سياحيون قاموا بشرح المعالم الثقافية والتاريخية للطلاب لتثقيفهم وزيادة معارفهم، كما تبادل الطلاب مع المرشدين الأسبان الحديث حول الثقافة والحضارة المصرية.
وقالت عميدة كلية الإعلام إن فعاليات زيارة البعثة التدريبية تضمنت إجراء مناظرة ثقافية حول قضايا السلام ودور الإعلام في معالجتها، وتمت المناظرة بين الأساتذة والطلاب من الطرفين المصري والإسباني وطلاب دوليين من جنسيات أخرى ،وزار وفد كلية الإعلام استوديوهات ومعامل الإنتاج الإعلامي والقاعات التي يتدرب فيها الطلاب في جامعة أوتونوما للتأكد من فعالية التدريب وتنفيذه على الوجه الأمثل الذي يعظم استفادة الطلاب.
وفي نهاية فعاليات الرحلة التدريبية لطلبة كلية الإعلام جامعة القاهرة، كرمت جامعة أوتونوما في إسبانيا د.حنان جنيد عميدة الكلية والمنسق العام لبرنامج التعاون مع جامعة أوتونوما في برشلونة إسبانيا وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على الرحلة التدريبية، كما تم منح الطلاب المشاركين في التدريب شهادات دولية معتمدة من جامعة أوتونوما، وقدمت عميدة الكلية درعًا وشهادات تقدير وهدايا تذكارية باسم جامعة القاهرة للجانب الإسباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجى الإعلام الاعتماد الدولي التصنيفات الدولية الجامعات الحكومية الثورة التكنولوجية کلیة الإعلام جامعة القاهرة عمیدة الکلیة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، أمسية علمية بعنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".
أقيمت الأمسية في مسجد السعادة بتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان، بالإضافة إلى لفيف من علماء الدين وأئمة الأوقاف.
وكيل تعليم الفيوم يحاور الطلاب المتميزين بمدارس التعليم الفني جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)ناقش العلماء خلال الأمسية أهمية اللغة العربية باعتبارها الوسيلة الأساسية لفهم مقاصد القرآن الكريم. وأكدوا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى علوم وسائل وعلوم مقاصد، حيث تمثل علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة، الأساس لفهم نصوص القرآن والسنة.
وأشاروا إلى أن فهم مقاصد الشريعة لا يتم إلا بالإلمام بعلوم اللغة التي تمثل أدوات ضرورية لتفسير النصوص.
واستشهد العلماء بقاعدة أصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". من هنا، شددوا على ضرورة تعلم اللغة العربية لمن أراد التعمق في فهم القرآن الكريم. كما أوضحوا أن علم النحو كان من أوائل العلوم الإسلامية التي نشأت في عهد الخلفاء الراشدين، حيث بدأ أبو الأسود الدؤلي في تدوين قواعد النحو بتوجيه من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مدير تعليم الفيوم: تفعيل البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بمدرسة عبدالله بهنس بإدارة شرق وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق
خلال الأمسية، تطرق العلماء إلى ضرورة الفهم الصحيح للغة العربية لتفسير النصوص الشرعية، مشيرين إلى ما وقع فيه بعض جماعات العنف والتطرف من تأويلات خاطئة. واستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وأوضحوا أن صيغة "أقاتل" تشير إلى المشاركة، وليس الاعتداء أو القتل، مما يعني أن الحديث يدعو إلى وقف العدوان، لا إلى إراقة الدماء.
كما أشار العلماء إلى أن الفهم الخاطئ للنصوص يؤدي إلى استباحة الدماء، مؤكدين أن الإسلام دين رحمة ولا يقبل الإكراه في الدين، استنادًا إلى قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
اختتم العلماء اللقاء بالتأكيد على أهمية تعلم علوم اللغة العربية وفقًا لاحتياجات كل فئة. فأوضحوا أن الخطيب والداعية يحتاجان إلى الإلمام بقواعد النحو والبلاغة لفهم النصوص القرآنية بدقة، بينما الفقيه يتعين عليه دراسة جميع علوم اللغة لفهم الأحكام الشرعية. كما استشهدوا بكلمات الإمام الشافعي: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا، ولا يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في فهم نصوص القرآن والسنة، بما يعكس التزام وزارة الأوقاف بترسيخ القيم الإسلامية السمحة.