قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنَّ ليس كل الأعراض التي تصيبنا خلال فترة الشتاء دليل على الإصابة بدور البرد، إنما تتشابه وتتداخل أعراض العديد من الإصابات للجهاز التنفسي، فهناك فرق بين «دور البرد» و«الإنفلونزا» و«كورونا»، والأعراض قد تتشابه بنسبة كبيرة لكن هناك بعض «الفروق» الواضحة.

«البرد» فيروس غُدِّي

وأضاف «حداد»، خلال استضافته على شاشة قناة «TEN»، أنَّ البعض يعتقد أنَّ دور البرد والأنفلونزا تحديدا مرض واحد يصيب الجهاز التنفسي، إنما الحقيقة هي أنَّ «البرد» عبارة عن فيروس غُدِّي يتسبب في الأعراض الآتية: «زكام ورشح واحتقان بسيط وصداع وارتفاع طفيف في درجات الحرارة، دفيان، لدرجة أنَّ المصاب يستطيع الذهاب إلى عمله، ولن يعاني سوى من شوية رشح بسيط وخلاص».

مضاعفات خطيرة للإنفلونزا

وتابع: «فيروس الإنفلونزا طبيا هو مرض سريري، وبرد شديد يتسبب في ارتفاع حرارة الجسم إلى 39 درجة، تصاحبه آلام عظيمة، «معنى مرض سريري أنَّ المُصاب لا يستطيع الحركة إلا بصعوبة، وله مضاعفات تنفسية قد تؤدي إلى التهاب رئوي؛ المشكلة التي تزيد نسبتها بين الأطفال المصابين بل ولها نسب وفيات عالمية ضمن مخاطرها ولها لقاح، حتى قبل ظهور وباء كورونا، والإنفلونزا خطيرة على مرضى حساسية الصدر، وهم أكثر عرضة للدخول في مضاعفات عند الإصابة بالإنفلونزا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دور البرد الإصابة بالبرد أمراض الصدر أمراض الجهاز التنفسي الأنفلونزا لقاح الأنفلونزا الحساسية فيروس الأنفلونزا

إقرأ أيضاً:

وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان يوم الأربعاء عن وفاة 11 إسرائيليا بحمى غرب النيل. وأكد الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 153 شخصا بفيروس حمى غرب النيل حتى يوم الأربعاء 3 يوليو 2024.

وذكرت الوزارة أن معظم المرضى من المنطقة الوسطى من إسرائيل، وبشكل عام لا تظهر أعراض حمى غرب النيل على نحو 80% من المصابين، ويعاني نحو 20% من المصابين من درجات متفاوتة من الأعراض، بما في ذلك الحمى، والصداع، أو آلام منتشرة في الجسم والتوعك العام، كما تحدث مضاعفات عصبية لأقل من 1% من المصابين.

وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أنه من المهم ملاحظة أن الفيروس لا ينتشر من شخص إلى آخر ولا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة قد أعلنتا أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها.

ودعت الوزارتان السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي بضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.

و"حمى غرب النيل" هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين الأشخاص ضعيفي المناعة، وينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.

وتتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 إلى 21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر بين 3 إلى 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.

ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال.

أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.

مقالات مشابهة

  • «هيئة الدواء» تسحب عقار لعلاج السكر من الصيدليات.. غير مطابق للمواصفات
  • وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل
  • مأساة في مستشفى المبرة بطنطا.. وفاة طالب أثناء إجراء عملية الزائدة
  • في حالة نادرة.. نحلة تلدغ رجلا في عينه وتترك مضاعفات خطيرة
  • كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخ باليستي تكتيكي جديد يستطيع حمل رأس حربي عملاق
  • فيروس يصيب الطيور النافقة ويسبب الذعر في إسرائيل
  • معركة الرئاسة في إيران: هل يستطيع بزشكيان الإصلاحي إسقاط جليلي المتشدد؟
  • ليلى عبداللطيف عن شيرين عبدالوهاب: "لا أحد يستطيع أن يوقفها"
  • الإكثار من الخضراوات وتجنب البروتين يحميان من مضاعفات الكلى فى الصيف
  • استشاري يحذر: إعادة استخدام الزجاجات والأواني البلاستيكية يسبب مشاكل صحية خطيرة