احتفال رأس السنة في تركيا مكلف للغاية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع بقاء حوالي شهر على دخول العام الجديد، يلاحظ ارتفاع قيمة سلال رأس السنة الجديدة في تركيا.
ووفق معهد الإحصاء التركي فإن معدل التضخم السنوي يبلغ 61 بالمئة، إلا أن الزيادة السنوية في أسعار سلال رأس السنة التي تختلف أسعارها حسب حجمها ومحتواها، سجل زيادة بلغت 83 بالمئة.
وقالت جمعيات المستهلكين: “إن ليلة رأس السنة الجديدة لم تعد أمراً ممتعاً”.
وبحسب البيانات، فإن الصندوق الكلاسيكي، الذي تم بيعه مقابل 215 ليرة تركية العام الماضي، أصبح يباع مقابل 395 ليرة تركية هذا العام، بزيادة قدرها 83 بالمائة.
كما ارتفع سعر “صندوق البوتيك”، الذي تم بيعه مقابل 325 ليرة تركية العام الماضي، بنفس المعدل وارتفع إلى 595 ليرة تركية.
وعلى الرغم من هذه الزيادة، فقد انخفضت 4 منتجات في الصندوق الكلاسيكي وتم استبدال منتجين بمنتجات ذات علامات تجارية أرخص.
وفي معرض تقييمه لتغيرات الأسعار في السلال، قال رئيس اتحاد المستهلكين محمد بولنت دنيز: “ليست هناك حاجة لأن يفهم معهد الإحصاء التركي مدى تكلفة الحياة، يرى المستهلكون تضخمًا ساخنًا في محل البقالة بجوار منازلهم مباشرةً، لم يتبق لدى أحد المال أو الروح المعنوية للقيام بالتسوق في العام الجديد، وفي الواقع، فإن خصومات نوفمبر لم تخلق الطلب المتوقع، ولأن أجراس بطاقات الائتمان تدق، فإن جرامات المنتجات آخذة في التناقص، ويدفع الناس إلى الاكتئاب”.
Tags: التضخم النقديتركياليلة رأس السنة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التضخم النقدي تركيا لیرة ترکیة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
نما اقتصاد إسبانيا، صاحب الأداء الأفضل بين أكبر الدول الأعضاء في منطقة اليورو، بقوة في نهاية العام الماضي، ليمدد بذلك سلسلة النمو التي بدأت مع انتهاء عمليات الإغلاق، والتي تم فرضها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في عام 2020.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإسباني (آي.إن.إي) الصادرة الأربعاء، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الرابع من العام بنسبة 0.8 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة - بما يطابق وتيرة الربع السابق. وكان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" نيوز آراءهم من قبل، قدروا النمو بنسبة 0.6 بالمئة.
وتأتي البيانات من رابع أكبر اقتصاد في المنطقة، قبيل قراءات يوم غد الخميس، الواردة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث يتقلص الناتج أو يرتفع ببطء.
وتساعد الصراعات الأوسع في أوروبا في توجيه السياسة النقدية، حيث من المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا هذا الأسبوع لتحفيز النمو.
البطالة عند أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالميةفي سياق متصل، انخفضت نسبة البطالة في إسبانيا إلى أدنى مستوى لها منذ الربع الثاني من عام 2008، بحسب ما كشفته الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء، أمس الثلاثاء.
وبلغت نسبة البطالة 10.61 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، بانخفاض عن نسبة 11.21 بالمئة التي تم تسجيلها في الربع الثالث من العام. وتعد أحدث نسبة هي الأدنى منذ الربع الثاني من عام 2008، عندما بلغت نسبة البطالة 10.36 بالمئة.
وبلغت نسبة البطالة ذروتها عند نسبة 26.9 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2013.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 158 ألفا و600 ليصل إلى 2.59 مليون خلال الربع الرابع.