تدريب طلاب المدرسة الفندقية بالزقازيق على تخطيط البرنامج السياحى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قامت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية وإدارة الوعى الأثري بالمنطقة الأثرية بتل بسطا، بتنظيم تدريب عملي لعدد 25 طالب وطالبة بالصف الأول الثانوى بالمدرسة الفندقية بالزقازيق على تخطيط البرنامج السياحي، وذلك بالمنطقة الأثرية بمتحف تل بسطا بمدينة الزقازيق.
وأوضحت الدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية، أن برنامج التدريب العملى لطلبة المدرسة الفندقية يهدف لتنمية مهارات الطلاب لتخطيط البرامج السياحية، وتقييم المواقع السياحية، وطرحها بالأسواق السياحية.
ولفتت إلى أن التدريب العملى يأتي ضمن برنامج تأهيل المجتمع المحلي للمواقع الواعدة، مثل المواقع الأثرية والقرى ذات الإنتاج الحرفي المتميز، مثل قرى "القراموص بمركز أبو كبير، والمشهدي وميت زافر بمركز الزقازيق".
وعلى هامش البرنامج قامت إدارة الوعى الأثري بالمنطقة الأثرية بتل بسطا، بتنظيم جولة للطلاب المستفدين من البرنامج بالمنطقة الأثرية، ومتحف تل بسطا، ليتعرفوا على تاريخ المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدرسة الفندقية متحف تل بسطا المنطقة الأثرية الزقازيق الشرقية بالمنطقة الأثریة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور النائب محمد راضي، وقيادات المدرسة وعدد من قيادات وزارة الأوقاف. وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على التواصل مع الأجيال الجديدة وتعزيز وعيهم بقضايا العصر.
رحب وزير الأوقاف بالطلاب والأساتذة المشرفين، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، ومؤكدًا أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا للحوار مع الشباب، بما يسهم في بناء وعيهم الديني والثقافي.
وخلال حديثه، أكد الوزير على التأثير العميق لعالم السوشيال ميديا في تشكيل وعي الإنسان وتدينه، سواء بالإيجاب أو السلب، مشددًا على أن الانعزال التام عن هذا العالم غير ممكن، لكن الذوبان فيه دون وعي خطر شديد.
وأشار إلى أن جهاز الهاتف أصبح أكثر تأثيرًا من الأسرة والمدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام التقليدية، نظرًا لما يقدمه من محتوى متجدد يوميًا، مما يدفع الكثيرين إلى اللهاث وراء كل جديد دون إدراك حقيقي لتأثيره.
وقد شبه وزير الأوقاف التعامل مع عالم السوشيال ميديا بالغوص في بحر مضطرب، إذ يجب على الإنسان أن يكون مثل الغواص الماهر الذي يتفادى المخاطر ويستفيد من الفرص، مؤكدًا أن التوازن في التعامل مع هذا العالم ضروري، فلا ينبغي الانفصال عنه تمامًا، ولا الذوبان فيه حتى يفقد الإنسان هويته.
وقد اختتم وزير الأوقاف اللقاء برسائل ملهمة للطلاب، محذرًا من مخاطر الاستخدام العشوائي للسوشيال ميديا، ومؤكدًا أن الوعي هو مفتاح الاستفادة الحقيقية من هذا العالم الرقمي الواسع.
ودعا الشباب إلى تحويل السوشيال ميديا إلى أداة للمعرفة والبناء، وليس وسيلة للهدر والتشتيت، مشددًا على أن المستقبل سيكون لمن يمتلك الوعي والمعرفة، وليس لمن يستهلك المحتوى دون تفكير.
ونصح الوزير شباب المدرسة وشباب مصر عموما بتعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي والاستفادة القصوى مما يتيحه من إمكانات للمعرفة والتواصل مع كل رموز العلم والخبرة والمكتبات الكبرى في العالم
جدير بالذكر أن مدرسة القديس بولس الفرير شبرا واحدة من ست مدارس تتبع رهبانية الفرير في مصر، تأسست المدرسة عام ١٨٩٠ م، وتحتفل المدرسة هذا العام بمرور ١٣٥ سنة على تأسيسها، كما أن مدارس وجامعات الفرير توجد في نحو ٨٠ دولة على مستوى العالم.
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ هاني وديع مدير مدرسة القديس بولس الفرير، درع المدرسة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في إعادة تشكيل الوعي لدى المصريين.