وفد من هيئة علوم الفضاء يزور وكالة استكشاف الفضاء اليابانية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
زار وفد من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، برئاسة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة، وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، والتقى رئيسها وأبرز مسئوليها، بحضور السفير أحمد محمد الدوسري سفير مملكة البحرين لدى اليابان.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز جوانب التعاون التي تمت بين الجانبين سابقا، وبحث سبل الارتقاء بمستويات التعاون في عدد من المجالات ذات الصلة، من أبرزها تبادل الخبرات وبناء القدرات، إضافة إلى تنفيذ مشاريع ثنائية تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.
وقال الدكتور العسيري إن وفد الهيئة، اطلع على برنامج استكشاف الفضاء الياباني، وقام بزيارة عدد من المرافق الرئيسية الخاصة بـ»جاكسا»، من أبرزها غرف التحكم في المحطات الأرضية المختلفة ومحطات التحكم بالأقمار الصناعية، والمختبرات المتقدمة، ومركز التعليم والتدريب والمتحف العلمي، كما قام بجولة ميدانية لأحدث الهوائيات من مختلف الأحجام والأنواع.
وأضاف العسيري: «خلال اللقاء تم تقديم عروض متبادلة حول الأهداف الاستراتيجية لكل جهة وآليات تحقيقها، والأنشطة الفضائية التي تنفذ لدى كل من الجهتين، وأبرز المشاريع القائمة حاليا والتي ستنفذ خلال المستقبل القريب، إضافة إلى أهم قصص النجاح ذات الأثر في تطور قطاع الفضاء وجهود استكشافه».
من جانبها قالت الأستاذة أمل البنعلي مدير إدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي وضابطة الاتصال مع جاكسا: «ترتبط الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بعلاقات متميزة مع جاكسا، حيث تولت الأخيرة وعبر منصتها ضمن محطة الفضاء الدولية إطلاق القمر الصناعي البحريني الإماراتي ضوء 1 إلى مداره الفضائي في الثالث من فبراير 2022» مؤكدة أن هذه الزيارة كانت ناجحة على كافة المقاييس، حيث أبدى الجانب الياباني اعجابه بالإنجازات التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الوجيزة لإنشائها.
وأضافت أن الوفد زار معهد «كيوشو» للتكنولوجيا، المعروفة بتركيزها على قطاع الفضاء من خلال مختبراتها وبرامجها الأكاديمية والمصنفة ضمن أفضل مؤسسات التعليم العالي اليابانية، التي تحتل المركز الأول عالميا من حيث عدد المشاريع الفضائية المنفذة، بالإضافة إلى برامجها التعاونية والمخصصة لدعم مساعي الدول التي تمتلك قطاعات فضائية ناشئة لمساعدتها على تنفيذ برامجها وفق أفضل الممارسات العالمية.
كما قام الوفد بزيارة إحدى الشركات التي تتميز بتصنيع الأقمار الصناعية المختصة بتقنية الرادار، بحجم أصغر مما هو متعارف عليه في الأسواق العالمية حاليا، مما يساهم في خفض التكلفة المتعلقة ببناء وشحن وإطلاق هذا النوع من الأقمار إلى مداراتها حول الأرض، والتباحث معها لتوفير صور فضائية بأسعار تنافسية.
الجدير بالذكر أن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية تعتبر من ضمن الخمس وكالات الفضاء الكبرى والأكثر تقدما على مستوى العالم، حيث تأسست في عام 2003 عبر دمج ثلاث من المؤسسات العلمية والبحثية المتخصصة في فروع الفضاء الرئيسية، علماً بأن تاريخ إنشاء هذا القطاع في اليابان يعود إلى منتصف القرن الماضي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا استکشاف الفضاء
إقرأ أيضاً:
لجنة البيئة والرياضة الأولمبية تبحث آليات تفعيل المشاريع المستدامة
دبي (الاتحاد)
عقدت لجنة البيئة والرياضة باللجنة الأولمبية الوطنية، اجتماعات باستخدام تقنية الاتصال المرئي، برئاسة المهندس منصور بوعصيبة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة الرياضة والبيئة، وحضور جميع الأعضاء، وأكد بوعصيبة الدور الكبير الذي تضطلع به لجنة الرياضة والبيئة، لتحقيق أهدافها كافة الرامية إلى استدامة الأنشطة الرياضية، والمساهمة في تنظيم أحداث رياضية تخدم الرياضيين، وتعزز العوامل البيئية المختلفة، لاسيما أن الجانب الخاص بالاستدامة يلقى كل أوجه الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، من خلال البرامج والمبادرات الداعمة لهذا الجانب.
وناقش الحضور آليات تفعيل دور اللجنة، خلال المرحلة المقبلة، عقب أن تم استعراض أبرز ما حققه عنصر الاستدامة مؤخراً على صعيد المحافل الرياضية الكبرى، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية بباريس التي اختتمت شهر أغسطس من العام الجاري، وشهدت استخدام الأماكن المستدامة لإقامة الفعاليات والمسابقات المختلفة من خلال استثمار المنشآت الموجودة بالفعل، أو إقامة مرافق رياضية متعددة الاستخدامات، إضافة إلى النقل الأخضر من خلال تدشين مسارات للدراجات الهوائية لربط المواقع الأولمبية وتقريب المسافات بينها، وكذلك تقديم الطعام الصديق للبيئة، والاعتماد على تقنية التبريد المبتكر، والحد من النفايات.
كما استعرض الحضور، خلال الاجتماع، الخطوات التي أنجزتها اللجنة الأولمبية الدولية في الجانب الخاص بالاستدامة، ومنها مبادرة الرياضة من أجل الطبيعة التي تم توقيعها بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، واللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى 62 من الأطراف المعنية الأخرى. إذ تهدف إلى تقديم عمل تحويلي لحماية الطبيعة وإصلاحها من خلال الألعاب الرياضية، بحلول عام 2030 وما بعده، وتوفر كذلك خطة عمل للرياضة على جميع المستويات لتسريع وإلهام الآخرين، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية الطبيعة.