شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن “كشـ24” رصدت أعطابها إدارة CHU بمراكش تلغي صفقة مثيرة للجدل، في تطور لافت لقضية صفقة مثيرة للانتقادات بسبب نقط في ملف طلب العروض، قررت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إلغاء طلب عروض .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “كشـ24” رصدت أعطابها.

. إدارة CHU بمراكش تلغي صفقة مثيرة للجدل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“كشـ24” رصدت أعطابها.. إدارة CHU بمراكش تلغي صفقة...

في تطور لافت لقضية صفقة مثيرة للانتقادات بسبب نقط في ملف طلب العروض، قررت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إلغاء طلب عروض المعني والذي يحمل رقم 27/2023. وتقرر إلغاء  شرطي التواجد بالقرب من مقر المشروع و التوفر على شهادة نفس الخدمة في المستشفيات، وهما الشرطين المثيرين للجدل في ملف الصفقة.

وكانت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي مراكش قد أطلقت، خلال بداية الشهر الجاري هذه الصفقة والتي تتعلق بجدولة توجيه وتنسيق الدراسات التقنية وأشغال إعادة تهيئة مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي بكلفة قدرت بـ 180.000,00 درهم مع احتساب الرسوم.

ومن بين المهام المتضمنة في دفتر التحملات والتي سيتم تفويتها للشركة التي ستنال الصفقة، جمع ودراسة الوثائق، ووضع الهيكل التنظيمي لجميع أصحاب المصالح، واقتراح لنشر المعلومات وتداول الوثائق، وتأسيس التخطيط للدراسات والإجراءات حتى إبرام العقود، ومراقبة الامتثال لهذا الجدول الزمني، ومنع التأخير، وتقديم مقترحات لاتخاذ إجراءات قسرية، ومساعدة مدير المشروع أثناء الدراسات لجميع خيارات التخطيط التي قد تؤثر على اقتصاد الموقع، ومساعدة مدير المشروع في التحقق والتحقق من صحة كل بعثة دراسية وإنشاء المحاضر ذات الصلة، بما في ذلك التحقق من القياسات الأولية للتقديرات والذاكرة الفنية، وتنشيط اجتماعات التحقق من الدراسات الفنية والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة (BET ، المهندس المعماري ، مكتب المراقبة).

بالإضافة إلى مجموعة من المهام التي تدخل في صلب اختصاصات الإدارة والمصالح المكلفة بالتتبع، علما أن المركز الاستشفائي الجامعي يتوفر على مؤهلات بشرية من تقنين ومهندسين قادرين على تتبع مثل هذه الأشغال، نظرا للتجربة التي راكموها في البناء والتهيئة لعدد كبير من المشاريع التي عرفها المركز الاستشفائي.

وتضمن ملف طلب العروض مجموعة من العيوب قدمت على أن من شأنها التأثير سلبا على المنافسة، حيث نصت شروط نظام الاستشارة على أن يكون مقر الشركة قريب من مقر المشروع، بالإضافة الى التوفر على تجربة في ميدان المستشفيات، وهذه كلها شروط تمس بجوهر المنافسة الشريفة التي هي ،حد اهم أسس الصفقات العمومية.

وتساءلت فعاليات متابعة للشأن الصحي بالاقليم، في مقال سابق لـ”كشـ24″ أن نشرته حول الموضوع، عن الغاية من هذه الصفقة بهذه الميزانية في الوقت الذي تعاني فيه المصالح الاستشفائية والطبية للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش، من غياب أبسط وسائل الاشتغا ، وكيف للهيئات الرقابية بالجهة ان تسمح بتمرير صفقة تروم تفويت خدمات إدارية محضة ؟ أم أن إدارة CHU ستدخل باب تسليع الخدمات الصحية من هذا الباب ؟

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

“فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”

بقلم : سمير السعد ..

في عالم الإعلام، حيث يُفترض أن يكون الحياد والاحترام هما الأساس، تبرز بين الحين والآخر أصوات تسعى لإثارة الجدل وخلق الأزمات لتحقيق أهداف شخصية. من بين هذه الأسماء، تبرز فجر السعيد، التي باتت محاولاتها المستمرة لاستفزاز الرأي العام والإساءة لرموز وطنية معروفة سمة بارزة في خطابها الإعلامي.
لسنا هنا لنناقش اختلاف الآراء أو حرية التعبير التي نحترمها ونؤمن بها جميعًا، بل نحن أمام خطاب مليء بالتحريض، يتجاوز حدود النقد البناء إلى الإساءة العلنية وانتهاك الأعراف المهنية. فجر السعيد، التي تحاول مرارًا وتكرارًا التلاعب بمشاعر الجماهير واستغلال القضايا الحساسة لجذب الانتباه، باتت تواجه رفضًا متزايدًا، ليس فقط في بلادها، بل في دول أخرى، نتيجة خطابها الإعلامي الفج وغير المرحب به.
إن الإعلام وسيلة لبناء الجسور وتعزيز التفاهم بين الشعوب، لا لنشر السموم والحقد. العراق، كدولة واحدة موحدة، له قضاياه الخاصة التي يناقشها أبناؤه فيما بينهم. نزعل، نتصالح، نختلف ونتفق، لكن كل هذا يبقى شأنًا داخليًا يخصنا وحدنا. أما تدخل السعيد المتكرر في شؤوننا ومحاولاتها لإثارة الفتن، فهو أمر مرفوض تمامًا.
السيدة فجر، إذا كنت ترغبين في ممارسة النقد، فلتكن وجهة اهتمامك شؤون بلدك الداخلي. انتقدي هناك، وناقشي القضايا المحلية التي تعنيك وتخص جمهورك. أما شؤون العراق، فليست ساحة للتشهير والتهريج الإعلامي. نحن نطالبك بالكف عن هذا الخطاب المليء بالكراهية، وأن تحترمي المعايير المهنية والأخلاقية التي يُفترض أن تلتزم بها كل إعلامية مسؤولة.
رسالتنا واضحة ، الإعلام رسالة سامية وليست أداة للابتزاز أو التحريض. دعينا نعمل معًا لنشر السلام والتفاهم بدلًا من الحقد والتفرقة.
إن الشعوب في هذا العصر تبحث عن خطاب إعلامي مسؤول يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يرتقي بالمجتمع لا أن يدفعه نحو الفوضى والانقسام. العراق، بشعبه وتاريخه، كان وسيبقى نموذجًا لوحدة أبناءه رغم كل الظروف والتحديات. ونحن كأبناء هذا البلد نرفض رفضًا قاطعًا أن تكون ساحتنا مسرحًا للمزايدات الإعلامية أو مادة لتحقيق الشهرة على حساب وحدتنا الوطنية.
على الإعلاميين، أينما كانوا، أن يتذكروا أن الكلمة أمانة، وأن تأثيرها قد يكون أقوى من أي سلاح. الكلمة قادرة على بناء الأمم، لكنها أيضًا قادرة على تدميرها إن استُخدمت بسوء نية. وما نشهده من خطابها لا يمتّ بصلة إلى النقد البنّاء، بل يعكس خطابًا غير متزن، يفتقر إلى المهنية والموضوعية.
خلاصة القول ، نقول العراق بلد العراقة والتاريخ، أرض الحضارات، لا ينتظر شهادات أو انتقادات غير بنّاءة من الخارج. نحن أبناء هذا الوطن نختلف في الآراء، لكننا نلتقي دائمًا على حب العراق والحفاظ على وحدته. لذا، نطالب كل من يحاول التدخل في شؤوننا الداخلية أن يلتزم حدوده، ويترك أبناء العراق يديرون شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن الخطابات المسمومة ومحاولات زرع الفتن.
رسالة العراق لكل من يسيء: نحن أقوى من كل محاولات التشويه والتحريض، وسنبقى دائمًا موحدين تحت راية الوطن.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • الزمالك على أعتاب التعاقد مع صفقة جزائرية مميزة
  • صفقة أسلحة أمريكية جديدة للكيان الصهيوني وسط استمرار المجازر في غزة
  • الادارة الاميركية تصادق على صفقة لإرسال أسلحة للعدو الصهيوني
  • توقيف مغربية وتونسي تورطا في إدارة وكر للدعارة والاتجار بالبشر بمراكش
  • صفقة أسلحة أمريكية جديدة لـ “إسرائيل” بقيمة 8 مليارات دولار
  • بقيمة 8 مليارات .. إدارة بايدن تخطر الكونغرس بآخر صفقة لتسليح إسرائيل
  • «رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب»: سياسة الحدود المفتوحة التي اتبعتها إدارة بايدن دمرت بلادنا
  • تطورات مهمة في صفقة الجزائري بغداد مع الأهلي.. وسر قرار الخطيب العاجل
  • “فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”
  • هل رصدت أمريكا وجود توجيه أجنبي في هجوم نيو أورليانز؟.. مصدر يجيب CNN