تتويج الفيلم المغربي “ياك ألبحر” بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي السينما والبحر بسيدي إفني
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
توج الفيلم المغربي “ياك ألبحر” للمخرج ياسين سميح بالجائزة الكبرى للدورة العاشرة للمهرجان الدولي للسينما والبحر بسيدي إفني.
وجرى تسليم الجوائز للأفلام الفائزة، مساء السبت، بمركز التنشيط الثقافي بمير اللفت، خلال حفل الاختتام الذي حضره سينمائيون وممثلو السلطة المحلية وفعاليات من المجتمع المدني.
وتحكي أحداث فيلم “ياك ألبحر” (7 دقائق) عن معاناة الشباب الذين يحاولون الهجرة إلى الضفة الأخرى رغبة في تحقيق أحلامهم، حيث يسلط الضوء على جانب مظلم للهجرة غير الشرعية المحفوفة بالمخاطر.
وفي هذا السياق، قال المخرج ياسين سميح، إن فيلم “ياك ألبحر” يعالج ظاهرة الهجرة إلى الضفة الأخرى خاصة في صفوف الشباب الطامحين لتحقيق أحلامهم، مضيفا أن الهجرة السرية هي فكرة محفوفة بالمخاطر خاصة مع تنامي شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي فمنحت جائزتها للفيلم العماني “لن تغوص وحيدا” لمخرجه فهد الميمني.
ويوثق هذا الفيلم (7 دقائق) قصة بحار (فيصل) ومغامر (أحمد) وعلاقتهما الوطيدة بعالم البحار والمحيطات حيث يتقاسمان تجاربهما ومغامرتهما بين البر والبحر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
المناطق_واس
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، تنوعًا في جلساته الحوارية وورش العمل، وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، واستعراض أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، وأهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
أخبار قد تهمك ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية 20 ديسمبر 2024 - 8:37 صباحًاوفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح”, تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير إستراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى، والتأكيد بأن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”, ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات، جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح” تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي, كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم ويعد هذا الإقبال الكبير دليلًا على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.