أخنوش يشدد على نظافة يد منتخبيه وأن الأحرار حزب المعقول وليس دكانا سياسيا منوها بإنجازات حكومته في ظرف صعب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- فاس
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن دخول المنتخبين التاريخ لا يكون إلا عبر النجاح في مهمتهم وهي خدمة المواطنين، وأن الحزب ملم ومتابع لكل ما يخص الجهة. وشدد على ضرورة أن يتوفر منتخبون الأحرار على الشفافية ونظافة اليد، لكي يستطيعوا العودة إلى الناخبين في الانتخابات القادمة.
ونوه أخنوش، خلال المنتدى الجهوي السابع للمنتخبين التجمعيين بجهة فاس-مكناس اليوم السبت، بحصيلة منتخبي حزبه على مستوى جهة فاس-مكناس، بتوفره على 13 نائبا برلمانيا ومستشارين وسبعة مجالس إقليمية وعدد كبير من المنتخبين في مختلف المستويات، مما يفرض العمل على الحفاظ على هذه الثقة.
وشدد على أن الأحرار ليس حزب الدكاكين وإنما حزب "المعقول" والعمل، معتبرا أن التشويش على عمل الحزب والحكومة أمر طبيعي، وأن هذا المشوشين لا يضره، وأن الحكومة تقوم بتنزيل أوراش الدول الاجتماعية كما يريدها صاحب الجلالة.
وضرب لهذه الأوراش مثلا، بتنزيل حكومته للسجل الاجتماعي الموحد، والدعم الاجتماعي المباشر، معتبرا أنها تمس جميع المغاربة، مسنين وأطفالا وعديمي المدخول، وأمو تضامن، وأنها تحول نوعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدل إهماله
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التراث ليس مجرد ماضٍ جامد، بل هو إرث حي يجب التعامل معه بوعي وحكمة، موضحا أن التراث يشمل كل ما تركه لنا السابقون، تمامًا كما يورث الأب لأبنائه أرضًا أو بيتًا، فيكون على الورثة مسؤولية استثماره وتطويره بما يخدم مصالحهم، دون إهماله أو التخلي عنه.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح أن هناك اتجاهين متناقضين في التعامل مع التراث؛ الأول يرفضه بالكامل ويرى فيه عائقًا أمام التقدم، مستندًا إلى تجارب بعض الأمم التي رأت في تراثها الديني حجر عثرة في مسيرتها، أما الاتجاه الثاني، فهو اتجاه جامد يقدس كل ما ورد عن السابقين دون اعتبار لاختلاف السياقات والواقع المعاصر، مما يعيق التطور والاجتهاد.
وشدد الدكتور شوقي علام على أن الحل لا يكمن في رفض التراث أو الجمود عليه، بل في إيجاد رؤية وسطية تعتمد على الاستفادة منه وتطويره وفق احتياجات العصر، مع الحفاظ على ثوابته التي تشكل هوية الأمة.
وأكد أن الإسلام يحث على إعمال العقل والاستفادة من التجارب السابقة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "فاعتبروا يا أولي الأبصار"، وهو دعوة للتأمل والتطوير، لا للجمود أو الهدم.
وشدد على ضرورة بناء خطاب فكري متزن، يتعامل مع التراث بعقلانية، فيحافظ على قيمه، ويستثمره لصالح نهضة الأمة، دون أن يتحول إلى قيد يكبل تقدمها.