أخبارنا المغربية ـــ الرباط

جرّ "تبديد واختلاس أموال عمومية" 16 متهما، ضمنهم منتخبون وموظفون ومقاولون، بجماعة كلميم، إلى القضاء.

وفي هذا الصدد؛ أثار محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، هذا الملف، مشيرا إلى أن "ملف جماعة كلميم عرض أمس الجمعة 24 نونبر على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش".

وتابع الغلوسي، حسب منشور له على صفحته الرسمية، أنه "تم تأخير ملف القضية إلى غاية يوم 22 دجنبر، بعدما أدلى أحد المتهمين، وهو مستشار بجماعة كلميم ومكلف بالمالية خلال ولاية المرحوم بلفقيه، بشهادة طبية".

رئيس الجمعية عينها أردف أنه "سبق لنا في الفرع الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، أن تقدمنا، في وقت سابق، بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بعدما تم حفظ القضية لأسباب غير موضوعية، وسجلنا تحفظنا على قرار الحفظ، وراسلنا رئاسة النيابة العامة بخصوص ذلك".

كما أضاف الغلوسي أنه "تم إخراج القضية من الحفظ وأحيلت على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال الذي، وبعد انتهاء التحقيق، قرر متابعة المتهمين من أجل ما ذكر سلفا، وإحالتهم على غرفة الجنايات لمحاكمتهم طبقا للقانون".

"تجدر الإشارة إلى أن الملف أمام غرفة الجنايات الابتدائية عرف تأخيرات متعددة، ومن المتهمين من يتنقل من كلميم ومدن مختلفة لحضور أطوار المحاكمة"، يردف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.

وفي المحصلة؛ اعتبر حماة المال العام أن "هذه التأخيرات المتكررة من شأنها أن تساهم في هدر الزمن القضائي وإطالة أمد المحاكمة بشكل غير معقول، خلافا لخطاب السلطة القضائية وإرادتها المعبر عنها، في أكثر من مناسبة، حول النجاعة القضائية، والبت في الملفات داخل آجال معقولة تحقيقا للعدالة".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المال العام

إقرأ أيضاً:

السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد

كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا أوليا في اتهامات بإساءة استخدام الأموال العامة ضد رئيس تشاد الحالي محمد إدريس ديبي إتنو.


ونقلت المجلة عن مصدر مطلع على هذا الملف لم تكشف عن هويته أن مكتب المدعي العام المالي الوطني فتح تحقيقا أوليا في يناير الماضي بشأن اختلاس أموال عامة وإخفاء حجم "الإنفاق على الملابس لرئاسة جمهورية تشاد"، موضحة أن التحقيق في هذه الاتهامات المزعومة، الموكلة إلى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم المالية الكبرى، بدأ عقب مقال نشرته منصة "ميديا بارت" الإعلامية الفرنسية في ديسمبر ،2023 وادعى أن رئيس تشاد "ديبي"، أنفق أكثر من 900 ألف يورو على شراء سترات (بدلات) وقمصان وغيرها من الملابس الفاخرة عبر شركة غامضة تدعى " MHK Full Business" مسجلة في العاصمة التشادية انجامينا ولديها حساب في بنك "شاري" التجاري، أحد البنوك المعتمدة في تشاد.


ووفقا لمنصة "ميديا بارت"؛ فإن الأموال جرى تحويلها في الأول من ديسمبر عام 2021 ثم مرة أخرى في 4 مايو 2023؛ حيث اشترى رئيس تشاد 57 بدلة تتراوح قيمة الواحدة منها بين 9 آلاف و13 ألف يورو و100 قميص بسعر 800 يورو للقطعة الواحدة إلى جانب 9 "جاكت سفاري" سعر الواحد منها 7500 يورو.


وأشارت المجلة إلى أن التحقيق قد يتسع نطاقه ليشمل الأصول العقارية المملوكة لعائلة "ديبي" والمقربين منها في فرنسا، لافتة إلى أن تحقيقات أخرى تجري في باريس حاليا حول اتهامات بالكسب غير المشروع لعائلات زعماء أفارقة سابقين مثل رئيس الجابون، علي بونجو، والكونغولي، ساسو نجيسو.

 

مقالات مشابهة

  • السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد
  • تقديم دفعة جديدة من رؤساء الجماعات والمنتخبين المتهمين بتبديد المال العام أمام القضاء
  • الاتحاد العام للصحافيين العرب يؤكد دعمه الكامل للوحدة الترابية المغربية
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع عن قاض متهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • تحذيرات من استغلال المال العام للدعاية الانتخابية في كردستان
  • غرفة الإسماعيلية: المنطقة الحرة تضم أكبر الشركات المصرية والعربية والأجنبية
  • عمومية «حديد الرياض» تقر زيادة رأس المال 40% بأسهم منحة
  • المهداوي يسلّم نفسه للقضاء في ديالى والمحكمة تلغي قرار اعتقاله
  • المهداوي يسلّم نفسه للقضاء في ديالى والمحكمة تلغي قرار اعتقاله- عاجل
  • بعد حبس إنجى حمادة وكروان مشاكل.. تعرف على مصير المتهمين أمام القضاء