رغم مرور عدة أسابيع.. السلطات المغربية تواصل تقديم المساعدات للمتضررين من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تواصل السلطات العمومية جهودها بشكل حثيث من أجل تقديم المساعدة متعددة الأوجه لفائدة ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب عدة مناطق من المملكة يوم 8 شتنبر الماضي.
وفي هذا الإطار تقدم الدولة، تحت إشراف السلطات المحلية على مستوى الجماعات الترابية التي طالتها أضرار الزلزال، كل الوسائل والخدمات التقنية الضرورية قبل الشروع في عملية البناء، واللازمة لتأهيل المساكن المتضررة أو إعادة بناء المساكن المنهارة جزئيا أو كليا.
فعلى مستوى عدد من الدواوير التابعة لقيادة ستي فاضمة، بجماعتي ستي فاضمة وأوكايمدن، تواكب السلطات المحلية بشكل مكثف ومستمر كل التدخلات الرامية إلى تهيئة الشروط من أجل بلوغ مرحلة الشروع في بناء المساكن التي انهارت جزئيا أو كليا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، قال التقني المتخصص في الهندسة الطبوغرافية، هشام الأصبهان، إن مهمته رفقة عدد من زملائه وبتعاون مع السلطات المحلية، تتمثل في إجراء العمليات الطبوغرافية المرتبطة بتحديد المساكن الآيلة للسقوط أو المتضررة جزئيا.
وأضاف أن الجهود مركزة حاليا على تسريع عمليات التحديد، لا سيما مع اقتراب موسم تساقط الثلوج في المنطقة، مؤكدا على أن "السلطات المحلية تعمل على تيسير كل تدخلاتنا التقنية اللازمة قبل الشروع في التأهيل والبناء".
وأشار إلى أن عمليات التحديد، التي تتم بشكل دقيق ويتدخل فيها كذلك المهندس المعماري والمختبر، تكتسي أهمية كبرى لكونها تساهم في دراسة التربة الصالحة للبناء، وتجنب نشوب نزاعات حول الحدود بين الأراضي.
من جانبهم، أكد عدد من ساكنة المنطقة استفادتهم من الدفعة الأولى من المساعدات المالية المحددة في 2500 درهم شهريا على مدى سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا، وكذا من الدفعة الأولى من المساعدات المالية المتعلقة بإعادة البناء والمتمثلة في مبلغ 20 ألف درهم.
وأشادوا بالاستعداد الدائم للسلطات المحلية إلى جانب باقي المتدخلين لمواكبة الساكنة المتضررة في إتمام كل المساطر اللازمة لتسلم المساعدات أو ما يتعلق بالعمليات والإجراءات، التي تسبق الشروع في البناء.
وأعربوا، بالمناسبة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الكبيرة التي ي حيط بها جلالته ضحايا الزلزال.
يشار إلى أن الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السلطات المحلیة التی انهارت الشروع فی
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل الدعم.. «التحالف» يطلق قافلة المساعدات العاشرة لمساندة أهالي غزة
يواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومؤسساته تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهل غزة، فى إطار الاستجابة العاجلة للكارثة الإنسانية التى تعصف بالمنطقة، حيث نظم «التحالف» عدة حملات إغاثية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، لإيصال المواد الأساسية مثل الغذاء، والأدوية، والملابس إلى المتضررين من الحرب والدمار.
وتأتى الجهود ضمن سلسلة إجراءات لدعم الشعب الفلسطينى فى ظل الأزمة المستمرة، حيث يعمل «التحالف» بشكل وثيق مع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتنسيق تقديم الدعم وفقاً للاحتياجات الأكثر إلحاحاً، ويقوم التحالف بتوزيع المعونات عبر قوافل إغاثية مخصصة، تشمل مستشفيات ميدانية، وخدمات طبية لتلبية احتياجات الجرحى والمرضى، كما يعمل «التحالف» على توفير مواد الإيواء والاحتياجات الأساسية لتخفيف معاناة العائلات التى فقدت منازلها، ويواصل «التحالف» حملاته لدعم قطاع غزة، ويشجع المجتمع الدولى على تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتخفيف الأعباء عن السكان المدنيين.
نبيلة مكرم: تجهيز شاحنات الأغطية والبطاطين والمواد الغذائية والملابسوأكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أنّ «التحالف» يستعد للمرحلة الثانية من القافلة التاسعة لدعم غزة، موضحة أن المساعدات تتضمن أغطية وبطاطين ومواد غذائية وملابس، لتلبية احتياجات المتضررين، مشيرة إلى أن الاستعدادات للمرحلة الثانية قد تستغرق نحو أسبوعين لضمان جودة وكفاية المواد المقدمة، مؤكدة أن «التحالف» يواصل جهوده لتعزيز الدعم الإنسانى للشعب الفلسطينى فى هذه الظروف الصعبة.
وفى السياق ذاته، استغرقت القافلة العاشرة لبيت الزكاة والصدقات ما يقارب 15 ساعة لتصل إلى ميناء رفح البرى تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، وذلك بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، بمشاركة 85 دولة حول العالم، ودعم القيادة السياسية والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد «بيت الزكاة»، فى بيان له أمس، وصول 305 شاحنات عملاقة و11 سيارة إسعاف اصطفت أمام ميناء رفح البرى من الجانب المصرى، محمّلة بأكثر من 4200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة التى تضم أجهزة ومستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، وأدوات الإعاشة للأشقاء الفلسطينيين، وأوضح أنه من المقرر أن تعبر القافلة إلى الجانب الفلسطينى فى إطار مشاركة «بيت الزكاة» مع صندوق «تحيا مصر» فى أكبر قافلة مساعدات إنسانية، حيث انطلقت أمس الأحد تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية».