مأرب برس:
2025-03-13@00:47:01 GMT

نجم مصر أبو تريكة يخرج متحدثا عن غزة.. ماذا قال؟

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

نجم مصر أبو تريكة يخرج متحدثا عن غزة.. ماذا قال؟

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو حديثاً للاعب المنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة، في أحدث تصريح له، كشف فيه عن موقفه من أحداث قطاع غزة، ورأيه في رد فعل العالم على ما يعيشه الفلسطينيون، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد عبَّر أبو تريكة خلال ظهوره عبر قناة “بي إن سبورتس” القطرية، بعد 50 يوماً من الغياب عن المشهد الإعلامي، عن مشاعره تجاه ما يحدث، وقال: “أنا مش بخير، 50 يوم والعالم المنافق ساكت صامت، 50 يوم 20 ألف شهيد ماتوا، 50 يوم 8 آلاف طفل فلسطيني استشهد، 50 يوم الآلاف من النساء استشهدوا والعالم صم بكم فهم لا يفقهون”.

ثم أضاف في التصريح نفسه متوجهاً بالكلام لكل العالم: “كشفناكم، غزة كشفت الجميع، غزة كشفت عورات وسوءات العالم، العالم اللي بيقول على نفسه حر، حر ايه”.

وختم لاعب كرة القدم السابق كلامه في الفيديو المتداول وقال: “دي القضية الوحيدة اللي في العالم الحق واضح والباطل معروف، إنما إنتوا بتسكتوا عن الباطل ومبتنصروش الحق، والله العظيم لننصر الحق حتى لو ايه، فلتحيا فلسطين.. فلتحيا فلسطين.. فلتحيا فلسطين”.

وقد تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريح محمد أبو تريكة، خلال الاستوديو التحليلي لمبارة مانشستر سيتي وليفربول، إذ تم تداوله والتعليق عليه بشكل إيجابي.

وقال أحد المعلقين عبر منصة “إكس”: “دقيقة للتاريخ من الأسطورة محمد أبو تريكة عن فلسطين وغزة، بعد الغياب عن استوديوهات بي إن، قشعريرة قشعريرة قشعريرة”.

فيما كتب عبر المنصة نفسها: “عمرك ما تراهن على مواقف أبو تريكة وتخسر أبداً، مواقفه كلها صادقة وثابتة للحق، وعمره ما يخذلك أبداً، أعلم من هو أسطورتي فعلاً، مش عمّ الناس من فراغ”.

وعبر “إكس” كذلك كتب شخص آخر عن التصريح نفسه: “عمره ما خذلني، والله إنسان عظيم.. دقيقة للتاريخ بعد منع الكلام عن فلسطين في بين سبورت”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أبو تریکة

إقرأ أيضاً:

مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (12) للسيد القائد 1446

(المحاضرة الرمضانية الثانية عشر )

استدراك :
ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.

"الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.
أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها وكذلك حازم ابن شقيقه طالب الهندسة المعمارية وكذلك الدكتور نضال زميل الدكتور احمد وهو استاذ العقائد والاديان في كلية العلوم الاسلامية بذات الجامعة "

كان الدكتور احمد ونجليه وابن شقيقه مدعوين لتناول الفطور والعشاء بمنزل الدكتور نضال .
بعد ان فرغوا من اداء صلاة العشاء توجهوا لصالة المنزل لمتابعة محاضرة الليلة والتي بدأت للتو :-

وكنا بالأمس تحدثنـا أولاً: عن ما كان قد تحقق لنبي الله إبراهيم "عَلَيْهِ السَّلَامُ" في مقامه الأول بين قومه، وأنه عرض لهم من البراهين ما تصل بهم إلى الحقيقة، في مبدأ التوحيد لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، والإيمان به، وإبطال الشرك ونسفه، وترسيخ مبدأ الكمال المطلق، الذي ليس إلِّا لله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" وأنهم بُهِتُوا تجاه ما عرض عليهم من البراهين؛ لأنه ليس لهم أي حجة لإبطالها، في مقابل أنه أتى هو بالحُجَّة النَّيِّرة، المفحمة، المقنعة، والتي لم يكن لهم في مقابلها أي مستند للتشبُّث بما هم عليه من الباطل.
لكن لشدة ما قد أدمنوا عليه من العبادة للأصنام، وارتباطهم بها، وتَرَسُّخ هذا الباطل في نفوسهم، وتجذره في واقعهم الاجتماعي لممارستهم له على مدى أجيال، كان لابدَّ من مقامات أخرى، فاتَّجه أيضاً لمقامٍ آخر، وبدأنا في الحديث عن المقام الآخر، وكيف دعاهم بشكلٍ جماعي في تجمعٍ لهم في هذا المقام- كذلك- إلى عبادة الله، ولكن بدأ أسلوبه معهم مستخدماً طريقة الأسئلة، والاستنطاق للحقيقة، والإلجاء لهم إلى الاعتراف بالحقيقة.
ثم في إطار هذه الأسئلة التي وجهها لهم، كذلك كان يصل بهم إلى الاعتراف الضمني بعجز تلك الأصنام بشكلٍ تام: أنَّها لا تملك لا ضراً، ولا نفعاً، ولا قدرة، ولا حياةً، أنها حتى لا تسمعهم حينما يدعونها، وهم يتوجَّهون إليها بالعبادة، وأنهم استندوا فقط في ما استندوا إليه هم، إلى أنهم ورثوا هذا المعتقد الباطل من آبائهم: {قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}[الشعراء:74].

- مراجعة مهمة لمحاضرة الامس لترسيخها في اذهاننا ... هكذا تحدث الدكتور نضال.

تحدثنا أيضاً بالأمس، على أن الاستناد إلى ما عليه الآباء والأجداد ليس بمفرده حُجَّة، لا يمكن أن يكون هو لوحده حُجَّة، ولا برهاناً، ولا دليلاً؛ إنما المعتبر الحق- يعني- إن كان الآباء والأجداد على الحق، ويتَّبعون رموز الهدى، فحينئذٍ يمكن الانتماء،

وذكرنا في سياق الفارق أمثلة:

مثلاً: في قصة نبي الله يوسف "عَلَيْهِ السَّلَامُ"، حينما ذكر الله عنه أنه قال: {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ}[يوسف:38]، وكذلك في قول الله تعالى: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ}[الحج:78].

هؤلاء الآباء، الذين هم أنبياء ورسل، وعلى خط التوحيد، وخط الإيمان بالله، خط الحق، وطريق الحق، والصراط المستقيم، كان الانتماء إليهم، والاعتزاز بالانتماء إليهم، شيئاً جيداً، ليس معيباً ولا خطأً، بل هو صحيح.
أمَّا حال المشركين، الذين ورثوا الشرك من أسلافهم، وحال من ورثوا الباطل من أسلافهم، ويتعصَّبون له، ويتشبَّثون به، فليس لهم في ذلك مستندٌ ولا حُجَّة، ذكرنا قول الله: "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى": {أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}[البقرة:170]، لأنهم ليسوا مهتدين؛ فلا ينبغي التشبُّث بما كانوا عليه
ولـذلك- كما ذكرنا بالأمس- أن مطاوعة التكفيريين عادةً ما كانوا يحاولون، في مساعيهم لإضلال شعبنا العزيز (يمن الإيمان والحكمة)، الذي له امتداده الإيماني الأصيل عبر الأجيال، إلى عهد رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ"، ولكنهم يأتون ليقولوا لشعبنا: [كُنتم على ضلال وباطل في كل ما أنتم عليه، ويجب أن تُسْلِموا من جديد،وأن تعتقدوا أن كل الأجيال من قبلكم كانوا كفاراً وكافرين، وعلى غير الإسلام؛ لأنهم ليسوا على الاتِّجاه التكفيري]، فإذا قال أحدٌ ما: [لا، نحن على ما كان عليه الآباء والأجداد]، قالوا: [هااااه، أنتم تقولون مثل ما قولة الكافرين: {بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}[البقرة:170]]، فيحاولون أن يُشَبِّهوا بهذا الأسلوب على البعض من الناس، أن يثيروا مثل هذه الشُّبَه.

كما- تحدثنا بالأمس- أن مسار شعبنا العزيز هو كما قال عنه رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ": ((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ))، كان يأتي البعض من حركة أهل الدعوة من الهند، في السنوات الماضية، إلى اليمن، ليدعوا اليمنيين إلى أن يسلموا، من الهند يطلب من اليمنيين أن يسلموا، وهو آتٍ من الهند، وَالْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ! الامتداد الأصيل، والرموز الهداة العظماء ليمن الإيمان والحكمة من رموز الإسلام والإيمان، من نجوم الهداية، المضيئة في سماء الهداية؛ ولـذلك ينبغي أن يكون لدى الناس وعي وبصيرة، وأن يكون لديهم انتباه تجاه أي شُبه.

تحدثنا عن مسألة الموروث الفكري والثقافي للأُمَّة، وعن المعيار لما هو صحيح، المعيار هو: الحق، والامتداد لنهج الحق وطريق الحق؛ أمَّا ما هو باطل فلا ينبغي التعصُّب له أبداً، بالاستناد إلى من كانوا في طريق الباطل، أو زاغوا عن طريق الحق في تاريخ الأمة، وهذه المسألة مهمة جداً.

- لا زال السيد عبدالملك يراجع لنا بعض من جزئيات محاضرات الامس الخاصة الخاصة بالاعتزاز الايماني لليمنيين ودور التكفيريين التضليلي بهذا الخصوص. وكذا مسألة الموروث الفكري والثقافي للامة واضاف بعض الامثلة الجديدة الليلة لهذه الجزئيات كالذين يقدمون من الهند لدعوة اليمنيين للاسلام في السنوات الماضية .

ننتهي من هذه النقطة، وننتقل إلى كلام نبي الله إبراهيم "عَلَيْهِ السَّلَامُ" فيما رد به عليهم: {قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ}[الشعراء:75-77]، وهنا يعلن موقفه الحاسم (البراءة) بصيغة صريحة وواضحة جداً، بالعداء، الذي هو قمة البراءة يعني، {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ}[الشعراء:77]، فهو يتَّخذ موقفاً حاسماً من شركهم، ومن معبوداتهم الزائفة، في الحديث عن هذه المسألة.
في الحديث عن هذه المسألة، وما فيها من تفاصيل، نتركه لمحاضرة الغد إن شاء الله؛ لأننا اليوم تركنا مساحة للحديث عن الموقف، وحتى لا نطيل، نكتفي بهذا المقدار.

- انتهت المحاضرة وتحدث الدكتور احمد بالفعل فمساحة الحديث عن الموقف اليمني المنتصر لمظلومية اهلنا في غزة اخذ حيزاً كبيراً من وقت المحافطة وسنكون بانتظار محاضرة الغد لنستمع لهذه الخسائر وتفاصيلها من السيد عبدالملك يحفظه الله .

مقالات مشابهة

  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (12) للسيد القائد 1446
  • الصين تفتح آفاقاً جديدة لشكل الحرب في العالم.. ماذا يدور في قاع البحر؟
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 12.. مصطفى شعبان يخرج من قضية غسيل الأموال
  • الحرس الوطني يخرج الدورة التخصصية الأولى للمجندات
  • في مباراة مثيرة.. PSG يخرج ليفربول من دوري الأبطال
  • العالم على موعد مع ظاهرتين فريدتين في رمضان 2025.. ماذا سيحدث؟
  • سعد الصغير يخرج من السجن بعد تخفيف عقوبته
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 10.. مصطفى شعبان يخرج من الحبس ويصفع ولاد عمه
  • إسرائيلي من جذور مغربية متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي
  • صحافة العالم.. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران