المفوضية ترد على مطالب تأجيل انتخابات كركوك وتؤكد رصانة سجل الناخبين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ فندت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الأحد، المخاوف حول إمكانية حصول تزوير ومخالفات في نتائج اقتراع مجالس المحافظات بكركوك، مؤكدة رصانة سجل الناخبين وعدم وجود أي مسوغ قانوني لتأجيل الانتخابات في المحافظة.
وكان النائب عن محافظة كركوك، تحالف "القيادة العربي"، مهيمن الحمداني، قد تقدم بطلب رسمي إلى رئيس الوزراء ومفوضية الانتخابات لتأجيل انتخابات مجلس محافظة كركوك بسبب وجود تزوير في سجل الناخبين وعدم إشراك الجهات المعنية كافة بعملية التحديث وفقاً للمادة 13 من قانون الانتخابات رقم 4 لعام 2023، متحدثاً عن وجود أكثر من 250 ألف مواطن في السجل نقلوا بطاقاتهم التموينية إلى كركوك والتي عدها مخالفة قانونية.
وبحسب طلب الحمداني فقد اعتبر أن إجراء الانتخابات سيسبب تغييراً ديموغرافياً وعدم تكافؤ الفرص الانتخابية بحسب المادة 26 والمادة 23/ ثالثاً من القانون الانتخابي إلى جانب عدم إكمال لجنة المادة 13 في كركوك أعمالها ومهامها حتى الآن.
فيما رد رئيس الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات عماد جميل، على ما أدلى به الحمداني، بالقول "لا يمكن تأجيل انتخابات كركوك منفردة بحسب القانون إذ يجب أن تجري انتخابات جميع المحافظات في موعد واحد بحسب قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم".
وأكد جميل في حديثه لوكالة شفق نيوز "حدثنا سجل ناخبي كركوك بشكل قانوني متكامل وهو يحوي جميع الناخبين من نفوس 1957 وجميع المشمولين بالمادة 140 وكل من يملك بطاقة تموينية قبيل عام 2003 مع عملية تحديث بيانات الناخبين التي شملت إضافة 80 ألف ناخب".
وتابع "عرضنا سجل الناخبين للطعن والاعتراضات أمام جميع الجهات المعنية وفق مدة زمنية محددة ولم نتلقى أي طعن أو اعتراض حيال السجل"، معتبراً "سجل ناخبي كركوك من السجلات الانتخابية الرصينة في المحافظات".
ودعا جميل جميع المعترضين إلى "تقديم إثباتات وأدلة في حال وجود أشخاص في سجل الناخبين خارج الضوابط القانونية للانتخابات وسنتعامل معها بجدية عالية".
وشاركت الأحزاب السياسية الكوردستانية عام 2005 في انتخابات مجلس محافظة كركوك بقائمة واحدة سميت بـ"قائمة التآخي"، وفازت بـ26 مقعداً من أصل 41 مقعداً من مقاعد مجلس المحافظة.
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن 16 تحالفاً سيتنافسون على 15 مقعداً لمجلس محافظة كركوك، حيث سيدخل الكورد هذه الانتخابات بعدة قوائم وتحالفات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انتخابات مجالس المحافظات محافظة كركوك محافظة کرکوک سجل الناخبین
إقرأ أيضاً:
المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري
شبكة انباء العراق ..
تحدث رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، عامر الحسيني، عن الاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة، فضلًا عن مشاركة التيار الصدري وتفاصيل أخرى.
ووفق تصريحات للحسيني، فإنه أشار إلى أن “المفوضية ومنذ أن أكملت انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق 2024، قد عكفت في التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة عبر دراسة موضوع تطوير وصيانة الأجهزة الانتخابية المستخدمة ابتداءً من جهاز التسجيل البايومتري والأجهزة التي تستخدم في يوم الاقتراع كجهاز التحقق وتسريع النتائج وجهاز الإرسال (آر تي أس) وصولاً الى أجهزة تبويب النتائج أو ما تسمى (السيرفرات) ووصلنا الى المراحل النهائية”، مبيناً أن “المفوضية أعدت خطة لتمويل صيانة الأجهزة واستصدار قرار وموافقة من رئيس مجلس الوزراء على الصيانة والتطوير للأجهزة الانتخابية”.
وقال إن “مجلس الوزراء صوت على الموازنة الانتخابية من أجل الشروع بالتعاقدات لإجراء الصيانة والتطوير”.
وحول موعد الانتخابات، أوضح الحسيني أن “القانون الانتخابي أوجب تحديد موعد الانتخابات بقرار من مجلس الوزراء بالتنسيق مع المفوضية، ويجب أن لا تقل مدته القانونية عن 45 يوماً من نهاية عمر مجلس النواب الحالي”، مشيراً إلى أن “عمر المجلس يبدأ من أول جلسة والتي عقدت في 9/1/2022 ، حيث تجرى الانتخابات قبل 45 يوماً، أي في 25/11، ما يعني أنه يجب أن يكون موعد الانتخابات لا يأتي بعد التاريخ من 25/11 نزولاً”.
وبيّن أن “موعد إجراء الانتخابات يتطلب وجود تفاهمات مع مراعاة مناخ العراق الذي يعد حاراً جافاً في الصيف، وبارداً ممطراً في الشتاء، وكذلك الرقعة الجغرافية للبلد متنوعة التضاريس ومختلفة المناخ، لذلك تحديده في نهاية تشرين الأول أو في بداية شهر 11 معقولاً من ناحية الطقس”.
أما حول الحديث عن تعديل قانون الانتخابات، فأكد الحسيني أنه “في حال وجود نية لتعديل قانون الانتخابات فيجب أن يكون قبل فترة كافية من موعد الانتخابات من أجل المضي بالإجراءات وفق القانون النافذ من خلال ترجمته الى برامج بالإضافة الى إجراء عمليات محاكاة لغرض تلافي أي مشاكل قد تحدث”، مبيناً أن “المفوضية تحتاج تقريباً إلى 10 أشهر على الأقل، وتعديل القانون الأفضل للمفوضية لا يكون أقل من هذا الوقت حتى تتمكن من إكمال إجراء عمليات الصيانة والتطوير والتهيئة الكاملة، بالإضافة إلى تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات”.
وتابع أن “المفوضية تستقبل على مدار السنة طلبات لتسجيل الأحزاب”، مضيفاً أن “لدينا 319 حزباً مسجلاً والتي بقيد التأسيس 46 حزباً”، معتبراً أن “هذا العدد من الأحزاب كبير جداً قياساً بحجم العراق من حيث المساحة والتعداد والعمر الديمقراطي”.
وعن إمكانية مشاركة التيار الصدري في الانتخابات، قال الحسيني إن “التيار الصدري تيار عريق ورصين وله مساحة شاسعة بالمجتمع العراقي كما أن السياسيين أكدوا مراراً أن العملية السياسية تكون ناقصة من دون وجود التيار الصدري”، مؤكداً أن “المفوضية لم تفتح بعد باب المشاركة بالانتخابات التي عادة تكون قبل موعد الانتخابات بفترة، بالتالي ليس لدينا علم بأن التيار الوطني الشيعي بتسميته الجديدة يرغب في المشاركة بالانتخابات أم لا”.
user