شفق نيوز/ فندت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الأحد، المخاوف حول إمكانية حصول تزوير ومخالفات في نتائج اقتراع مجالس المحافظات بكركوك، مؤكدة رصانة سجل الناخبين وعدم وجود أي مسوغ قانوني لتأجيل الانتخابات في المحافظة.

وكان النائب عن محافظة كركوك، تحالف "القيادة العربي"، مهيمن الحمداني، قد تقدم بطلب رسمي إلى رئيس الوزراء ومفوضية الانتخابات لتأجيل انتخابات مجلس محافظة كركوك بسبب وجود تزوير في سجل الناخبين وعدم إشراك الجهات المعنية كافة بعملية التحديث وفقاً للمادة 13 من قانون الانتخابات رقم 4 لعام 2023، متحدثاً عن وجود أكثر من 250 ألف مواطن في السجل نقلوا بطاقاتهم التموينية إلى كركوك والتي عدها مخالفة قانونية.

وبحسب طلب الحمداني فقد اعتبر أن إجراء الانتخابات سيسبب تغييراً ديموغرافياً وعدم تكافؤ الفرص الانتخابية بحسب المادة 26 والمادة 23/ ثالثاً من القانون الانتخابي إلى جانب عدم إكمال لجنة المادة 13 في كركوك أعمالها ومهامها حتى الآن.

فيما رد رئيس الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات عماد جميل، على ما أدلى به الحمداني، بالقول "لا يمكن تأجيل انتخابات كركوك منفردة بحسب القانون إذ يجب أن تجري انتخابات جميع المحافظات في موعد واحد بحسب قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم".

وأكد جميل في حديثه لوكالة شفق نيوز "حدثنا سجل ناخبي كركوك بشكل قانوني متكامل وهو يحوي جميع الناخبين من نفوس 1957 وجميع المشمولين بالمادة 140 وكل من يملك بطاقة تموينية قبيل عام 2003 مع عملية تحديث بيانات الناخبين  التي شملت إضافة 80 ألف ناخب".

وتابع "عرضنا سجل الناخبين للطعن والاعتراضات أمام جميع الجهات المعنية وفق مدة زمنية محددة ولم نتلقى أي طعن أو اعتراض حيال السجل"، معتبراً "سجل ناخبي كركوك من السجلات الانتخابية الرصينة في المحافظات".

ودعا جميل جميع المعترضين إلى "تقديم إثباتات وأدلة في حال وجود أشخاص في سجل الناخبين خارج الضوابط القانونية للانتخابات وسنتعامل معها بجدية عالية".

وشاركت الأحزاب السياسية الكوردستانية عام 2005 في انتخابات مجلس محافظة كركوك بقائمة واحدة سميت بـ"قائمة التآخي"، وفازت بـ26 مقعداً من أصل 41 مقعداً من مقاعد مجلس المحافظة.

وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن 16 تحالفاً سيتنافسون على 15 مقعداً لمجلس محافظة كركوك، حيث سيدخل الكورد هذه الانتخابات بعدة قوائم وتحالفات.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انتخابات مجالس المحافظات محافظة كركوك محافظة کرکوک سجل الناخبین

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • المفوضية تصدر بياناً بشأن التمديد «الثاني» لمرحلة تسجيل الناخبين
  • المفوضية تصدر مجموعة قرارات بخصوص المرشحين لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • «المفوضية الليبية» تستأنف تسجيل الناخبين في الانتخابات البلدية
  • المفوضية تصدر إعلاناً بشأن «انتخابات المجالس البلدية»
  • السوداني يؤكد الاستمرار بحملة بناء المدارس في جميع المحافظات
  • المفوضية: حريصون على ضمان حقوق الناخبين من ذوي الإعاقة
  • المفوضية: الانتخابات ستجري في موعدها
  • المفوضية تحسم الجدل: الانتخابات ستجري في موعدها