أحداث غزة تصيب حركة بيع زينة الكريسماس بالشلل في درب البرابرة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعد منطقة درب البرابرة من المناطق الشهيرة بتصنيع وبيع كافة أدوات زينة عيد الميلاد، رأس السنة الميلادية الجديدة، حيث أن ارتبط الكريسماس بالأشجار و هدايا "السيكريت سانتا" منذ مئات السنين، فهناك العديد من الاشكال والاحجام التي يستعين بها الجميع في تزين المنزل او المحلات والفنادق الكبري احتفالا بقدوم عام جديد 2024.
ومع قرب الانتهاء من عام 2023 يحرص المواطنين على شراء بعض أدوات زينة الكريسماس الشهيرة تجهيزًا لأحتفلات رأس السنة، بأسعار مناسبة لظروف الحياة، ويأتي مجسم بابا نويل والغزالة الذهبية و الكور الملونه وأمتار النور المتنوعة في المقدمة ليسهل تغيير شكل ديكور المنزل احتفالًا بالعام الجديد.
رصدت عدسة بوابة الوفد أبرز أدوات تزين الكريسماس الشهيرة واجواء حركة البيع والشراء في منطقة درب البرابرة لترصد لقراء بوابة الوفد الكثير من المعلومات الهامة الخاصة بأحدث التصاميم الجديدة والأسعار المتداولة بين ادوات الزينة هذا العام.
وأوضح البائع أحمد حسن ان منطقة درب البرابرة يوجد بها ورش صناعية كثيرة، يتصنع بها كافة انواع زينة الكريسماس المصرية لذا لايوجد ارتفاع ملحوظ في الأسعار بل تختلف عن اسعار العام الماضي إلا في بعض الجنيهات فقط.، أما عن الزينة المستوردة فهي في قبضه تجار الجملة يتحكمون في زيادة الأسعار بشكل جنوني على حسب ارتفاع سعر الدولار وهذا يؤثر سلبيًا على هامش الربح.
واضاف ان هناك ادوات ثابته يبحث عنها الجميع بأستمرار؛ مثل بابا نويل لانه من أهم معامل أحتفلات رأس السنة و والغزال الذهبي و لعب الهدايا الصغيرة والملونة والنجوم والأجراس؛ لانهم يساعدوا في تغيير شكل ديكور المنزل او المكتب او مكان العمل لاضافه روح من التجدد والبهجة في أجواء المكان.
بائع درب البرابرة: نبيع زينة الكريسماس بأسعار زهيدة شعورًا بالمواطنينوأكمل أن أسعار أدوات زينة الكريسماس تبدأ من ١٥ جنيه حتى ٦٥ جنيه، وتنقسم أشجار الكريسماس الى مصرية ومستوردة، يتحدد ثمنها حسب مقاس الشجرة وحجمها والزينة التي تزين بها.
بائع درب البرابرة: مجسم بابا نويل يسيطر على حركة البيع هذا الموسموأستكمل أن سعر شجرة الكريسماس المستوردة وتسمى "الأنفد" يتراوح ثمنها من 150 إلى 5 ألف جنيهًا، وهذا لا يعاني ان شجرة الكريسماس المصرية التي يطلق عليها أسم “القمع " مهمشة لا مطلقًا فهي مطلوبة كثيرًا عند أصحاب الفنادق والمحلات الكبرى.
وأشار أن مجسمات بابا نويل المستورده بأحجمها وأشكالها المختلفة من أكثر المبيعات التي يحرص على شرائها المواطن ويتراوح سعرها من 250 جنيهًا الي 3500 ألف جنيه.
واردف أن أحداث غزة أثارت بشكل سلبي على نفسية المصريين وتوجههم إلي شراء بعض الأشجار و الزينة أو ملصقات الكريسماس، فحركة البيع والشراء هذا العام مصابه بالشلل التام رغم أن هامش المكسب لا يتجاوز 2% عن العام الماضي.
واختتم حواره أن زينة رأس السنة متجددة ولا يمكن التخلى عنها مع استقبال العام الجديد، فمن الممكن ان تغيير ديكور منزلك ببعض أوراق الزينة الخضراء والبيضاء مع شجرة الكريسماس متوسطة الحجم بسعر لا يتخطى الـ 150 جنيهًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس السنة
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: كارثة تصيب الجيش خلال يومين فقط من الهجوم على لبنان
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش، بعد أقل من يومين من بدء الدخول البري إلى لبنان، فقد عددا كبيرا من العسكريين بين قتيل وجريح، واصفة ذلك بالكارثة.
ولفتت الصحيفة إلى إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 8 عسكريين كانوا ضمن مجموعات توغلت في أراضي جنوب لبنان، وتمكن مقاتلو "حزب الله" من إيقاعهم في كمين والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة، موقعينهم بين قتيل وجريح.
وتبرر "يديعوت أحرونوت" هذه الخسائر بالظروف الجوية الصعبة والضباب الكثيف والبرد القارس في جنوب لبنان. وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب الطرق القريبة والمباني المجاورة، من ضمنها مسجد، بالقنابل والصواريخ.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية أن قوات الرضوان التابعة لحزب الله تمكنت من إيقاع عدد من جنود الجيش الإسرائيلي في كمين مشيرة إلى أن "مستشفى فولسون في منطقة بتاح تكفا، أعلن عن وصول خمسة جنود جرحى تفاوتت إصاباتهم بين خطيرة ومتوسطة".
الجدير ذكره، أن الإعلام التابع لـ "حزب الله" قال إن "قوات الرضوان لم تشارك حتى هذه اللحظة في الاشتباكات، وإن القوات النظامية العسكرية هي من يتولى الاشتباك والالتحام المباشر مع قوات العدو".
كما أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بصواريخ موجهة في أثناء محاولتها التوغل إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان، وأكد الحزب أيضا إيقاع عدد من العسكريين الإسرائيليين بين قتيل وجريح قرابة بلدة كفركلا.
القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد الاحتلال بمزيد من الضغوطات
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن مسؤوليتها عن عملية نفذت في مدينة يافا، حيث تمكن القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من الخليل من التسلل إلى أراضي 1948. وقد أشار البيان إلى أن المجاهدين قاما بطعن أحد جنود الاحتلال واستوليا على سلاحه قبل تنفيذ العملية.
وأكدت كتائب القسام في بيانها أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من العمليات ضد الاحتلال، مُعتبرةً أن استمرار الاحتلال في "إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة" سيجعله يتوقع رؤية مزيد من القتلى في شوارع المدن المحتلة. وأوضحت أن العمليات العسكرية ستتواصل في إطار رد فعل على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تتصاعد فيه التوترات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وخاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها غزة والضفة الغربية. وتجدد كتائب القسام التأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد للدفاع عن الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه.
وفي سياق متصل، تبرز تصريحات كتائب القسام في ضوء المعطيات الأمنية الحالية، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري شامل في المنطقة. وتعتبر هذه العملية مؤشراً على استعداد فصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال في جميع أنحاء فلسطين، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية ويجعل المنطقة في حالة تأهب دائم.
تتوالى ردود الفعل على هذه العملية من مختلف الأوساط، حيث يعبر البعض عن تأييدهم للمقاومة، في حين يثير آخرون قلقهم بشأن العواقب المحتملة لهذا التصعيد على المدنيين.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا