نائب وزير التعليم: لدينا مشروع لخصخصة إدارة وتشغيل المدارس.. وبدأنا على 1300 مدرسة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال نائب وزير التعليم د. محمد السديري، إن الوزارة لديها مشروعا رئيسيًا تم تطويره، يسمح للقطاع الخاص بإدارة وتشغيل المدارس بشكل رئيسي.
وأضاف خلال كلمته في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار أنه قد تم البدء في التجربة على 1300 مدرسة.
وأوضح السديري أن القطاع الخاص سيقوم على مدار 20 عاما بتشغيل هذه المدارس بشكل كامل.
نائب وزير التعليم د. محمد السديري: لدينا مشروع لخصخصة إدارة وتشغيل المدارس.. وبدأنا في التجربة على 1300 مدرسة
#شمال_الفرص
#منتدى_الحدود_الشمالية_للاستثمار pic.twitter.com/i478dlUAyD
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
البلاد – عرعر
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.