أنقرة (زمان التركية) – يشارك نحو 150 ألف من أعضاء الحزب في عملية التصويت الرقمية اليوم لرصد الانحياز لأبرز المرشحين لرئاسة البلديات، غير أن الاهتمام الأكبر ينصب على مقعد مرشح الحزب لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.

وتشير المعلومات المتداولة إلى احتدام التنافس على مقعد مرشح رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بين شخصيتين ألا وهما وزير الداخلية، علي يارلي كايا، ووزير البيئة والتغير المناخي السابق والنائب البرلماني عن مدينة إسطنبول، مراد كوروم.

ويرى الداعمون لترشيح يارلي كايا أن الحزب لا يتمتع برفاهية خسارة إسطنبول خلال الانتخابات المقبلة وأن يارلي كايا يعرف طبيعة المدينة جيدا، ويتمتع بانطباع جيد من الناخبين الذين لا يمنحون أصواتهم للحزب مؤكدين أنه يتمتع بأفضلية من حيث حملة ترتكز على الخدمة والتنفيذ.

وعلى الصعيد الآخر يزعم المؤيدين لترشيح كوروم أنه يتمتع بأفضليات لكونه سياسي شاب من منطقة البحر الأسود وقدم إنجازات لصالح إسطنبول.

وتشير المعطيات الحالية إلى أن ترشح أي شخصية غير هاتين الشخصيتين سيشكل مفاجأة.

هذا ومن المنتظر أن يكشف العدالة والتنمية عن مرشحه لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى خلال الأسبوعين القادمين.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم خسر البلديات الكبرى في الانتخابات البلدية عام 2019، لصالح المعارضة.

Tags: الانتخابات البلديةانتخابات إسطنبولتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات البلدية انتخابات إسطنبول تركيا

إقرأ أيضاً:

الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا

أحمد شعبان (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة إيران تطلق وابلاً من الصواريخ تجاه إسرائيل عقوبات أميركية على جماعة استيطانية في الضفة الغربية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

يواجه التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولاينا صعوبات؛ بسبب تأثير الإعصار هيلين على الولاية، والذي ترك أثراً مدمراً على جنوب شرق الولايات المتحدة، وعرقل الخدمات وقطع الطرق في أجزاء كبيرة من الولاية، وفق ما نقلت «سي إن إن».
وكانت نورث كارولاينا إحدى أكثر ولايات جنوب شرق الولايات المتحدة تأثراً بالإعصار الذي دمر قرى جبلية، وتسبب في عشرات الوفيات، وهطول أمطار غزيرة.
وحتى قبل الإعصار المدمر، كانت كل العيون على الولاية التي باتت أحد أهم الولايات المتأرجحة الـ 7 في دورة انتخابات 2024، بعدما أظهرت استطلاعات رأي حديثة، أن هاريس وترامب متعادلان تقريباً في مستوى التأييد بين ناخبي الولاية. وأصدرت خدمة البريد الأميركية تحذيراً بأن عملياتها في مناطق بريدية معينة ستتوقف مؤقتاً، وهو ما قد يعيق إدلاء الناخبين بأصواتهم عبر البريد، وأرسلت بطاقات اقتراع التصويت الغيابي في 24 سبتمبر للناخبين الذين طلبوها.
في غضون ذلك، انتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، هيئة البريد ودورها في الانتخابات، مشدداً على أنه لا يمكن الاعتماد عليها في إيصال أصوات الناخبين الذين يصوتون من خلالها، وكتب على حسابه بمنصته التواصلية «تروث سوشيال»: «اعترفت هيئة البريد الأميركية بأنها تعاني من سوء الإدارة ومن فقدان البريد وتأخيره على مستوى غير مسبوق».
وترى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتورة نورهان الشيخ، أن التصويت المبكر سواء الشخصي أو عبر البريد متبع في الانتخابات الأميركية ويميزها عن بقية الدول، وهو أقرب إلى استطلاع للرأي العام، ولكنه غير جازم ولا يحسم المعركة.
وأوضحت في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن الأساس في النتيجة النهائية هو انتخاب الـ 538 عضواً في المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الحصول على 270 صوتاً من أصل أعضاء المجمع، وهو العامل الحاسم في الانتخابات الأميركية.
ولفتت إلى أن هناك تجارب أخرى غير التصويت عبر البريد مثل التصويت الإلكتروني عن بُعد، وإنْ كان التصويت عبر البريد يسمح بمشاركة أوسع، ويتيح فرصاً أكبر للتصويت والتعبير عن الرأي، وله مميزات وأيضاً سلبيات ومشاكل تتعلق بدقة النتائج، وكان التشكيك الذي حدث في انتخابات 2020، بسبب التصويت عن بُعد من خلال البريد الإلكتروني. 
وأعلن ترامب تشككه في مصداقية النتيجة بعدد من الولايات، وطالب بمراجعة الأصوات، خاصة في ظل عدم وجود آلية تسمح بمنع التصويت الثنائي من خلال البريد أو الصندوق الانتخابي.
ومن جهته، اعتبر الباحث في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، الدكتور أحمد ماهر أبو جبل، أن التصويت عبر البريد في الانتخابات الأميركية معمول به منذ فترات سابقة، وشهد توسعاً كبيراً في انتخابات 2020، بسبب جائحة كورونا، وعموماً فإن الأسلوب الذي تتبعه الولايات المتحدة معقد جداً.
وشدد أبو جبل في تصريحات لـ «الاتحاد»، على أنه رغم التشكيك في التصويت عبر البريد، إلا أنه يعد عاملاً مؤثراً، وسوف يعطي مؤشرات مبدئية للناخب الأميركي حول اتجاه النتيجة، ويكون له تأثير على الأصوات النهائية، وهناك تنافس شديد بين هاريس وترامب، وفرق الأصوات لن يحسم إلا من خلال ولاية فقط، كما حدث بين جورج بوش وآل جور، عندما تم حسم الانتخابات من خلال ولاية فلوريدا، متوقعاً أن تحسم انتخابات 2024 في النهاية ولاية ميتشجان.

مقالات مشابهة

  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • في الانتخابات القادمة..«لطفي» و«حسن» يترشحان لرئاسة «محرري الاتصالات» بنقابة الصحفيين
  • المغربي عبد اللطيف بنعزي يترشح لرئاسة الإتحاد الدولي للريكبي
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد إيشيبا يدعو إلى انتخابات خلال الأيام القادمة
  • الشريف: الانتخابات تحتاج اتفاق سياسي حقيقي يسبقها