المغرب.. متظاهرون يطالبون بمقاطعة الشركات الغربية الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شارك عشرات المغاربة، السبت، في وقفة احتجاجية بمدينة سلا غربي البلاد، للمطالبة بمقاطعة منتجات الشركات الغربية الداعمة لإسرائيل.
وردد المحتجون شعارات تطالب بوقف الحرب ضد غزة بشكل نهائي.
ورفع المحتجون، في هذه الوقفة التي دعت إليها عدة تنظيمات مدنية بينها “الجبهة المغربية لأجل فلسطين ومناهضة التطبيع”، لافتات تطالب بوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
ونشر حقوقيون مغاربة، مقاطع فيديو وتدوينات، تعلن عن توقيف نحو 13 ناشطا شاركوا في هذه الوقفة. وغالبا ما يتم إطلاق سراح الموقوفين في مثل هذه الحالات.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات حول التوقيف.
اقرأ أيضاً
أول ضحايا المقاطعة في مصر.. ستاربكس يبدأ تسريح موظفيه
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية) بإطلاق سراح 13 حقوقيا كان يشاركون في وقفة تضامنية مع غزة.
واعتبرت الجمعية، في بيان، أنها ستواصل إلى جانب الحقوقيين في البلاد، دعم فلسطين، بمختلف الفعاليات.
وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا (نساء وأطفال) من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا (نساء وأطفال) من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
تصاعد مقاطعة علامات أمريكية في دول عربية وإسلامية بسبب غزة.. والشركات تعاين الأضرار
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب دعم إسرائيل المقاطعة
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة كلمات» تنقل رسالتها الإنسانية إلى المغرب بـ600 كتاب
الشارقة: «الخليج»
ضمن جهودها الإنسانية المستمرة في تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر المعرفة، نظمت «مؤسسة كلمات»، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، سلسلة مبادرات وأنشطة ثقافية استهدفت دعم الأطفال واليافعين في عدد من المدن المغربية، وتعزيز حضور ثقافة القراءة في البيئات التعليمية والاجتماعية، شملت إهداء 600 كتاب، تحت مظلة مبادرة «تبنَّ مكتبة»، منها 400 كتاب ضمن 4 مكتبات متنقلة تحتوي كلٌّ منها على 100 كتاب للأطفال باللغة العربية على مدارس وجمعيات، إلى جانب 200 كتاب للفائزين بجائزة «شبكة القراءة بالمغرب».
وتوّجت المؤسسة برنامجها في المملكة المغربية بزيارة رسمية إلى مدرسة «مولاي علي الشريف الابتدائية» في مدينة الرباط، ترأستها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة «مؤسسة كلمات»؛ حيث استقبلها مصطفى بوردة، مدير المدرسة، الذي قدّم لها شرحاً مسهباً عما تقدمه المدرسة للطلبة، ورافقها في جولة على فصول المدرسة مع الضيوف أعضاء الوفد.
وقدمت الشيخة بدور القاسمي خلال الزيارة جلسة قرائية تفاعلية للتلاميذ، شملت سرداً ملهماً لكتابها «بيت الحكمة» عن تاريخ المعرفة والحضارة العربية، وإهداء الأطفال المشاركين نسخة من الكتاب، كما تضمنت الزيارة إهداء مكتبة متنقلة تحتوي 100 كتاب للأطفال باللغة العربية، تحت مظلة مبادرة «تبنَّ مكتبة».
وشهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات الإماراتية والمغربية البارزة في المجال الثقافي والتربوي، من بينهم أعضاء مجلس إدارة مؤسسة «كلمات»؛ الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إلى جانب عبدالله الصغير، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسلا، ورشيدة رقي رئيسة شبكة القراءة في المغرب، وياسمين الكويكبي ممثلة المجلس المغربي لكتب اليافعين، وعدد من المسؤولين التربويين والممثلين عن المؤسسات الشريكة.
وحول هذه المبادرات، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة كلمات: «نحن لا نوفر للأطفال كتباً فقط، بل نمنحهم أدوات للحلم، ونافذة تطل على عالم أوسع من الممكنات. في المغرب الشقيق، حملنا معنا إيمان الشارقة بأن كل طفل يمتلك حقوقاً لا يمكن التنازل عنها؛ القراءة، والسؤال والاستكشاف. وتجسد هذه المبادرات الثقافية التزامنا في مؤسسة كلمات ببناء مجتمعات تؤمن أن الاستثمار في الطفل هو استثمار في المستقبل، ففي كل كتاب قدمناه، وفي كل جلسة قرائية تفاعلية نظمناها، كانت رسالتنا واضحة: المعرفة حق أساسي من حقوق الطفل، والقراءة تصنع الفرق في حياة الفرد والمجتمع».
وتضمنت مبادرات المؤسسة إهداء مكتبات متنقلة، وزيارات ميدانية للمدارس والجمعيات، وتنظيم جلسات قرائية وأنشطة تفاعلية، بدعم من عائدات بيع مجموعة منتجات التعاون مع الفنان الإماراتي محمد المنصوري، السفير الأول لمؤسسة «كلمات»؛ حيث تم تخصيص جزء من العائدات لتمويل مبادرة «تبنَّ مكتبة» في المملكة المغربية.
وامتدت أنشطة المؤسسة لتشمل زيارة ميدانية إلى جمعية «أساس» في مدينة إفران، شهدت إهداء مكتبة متنقلة تتضمن 100 كتاب للأطفال، إلى الجمعية، بالإضافة إلى تنظيم جلسة قرائية لكتاب «مشهور بالصدفة»، من إصدارات «مجموعة كلمات»، تلتها ورشة أشغال يدوية، شملت تصاميم أزياء إبداعية لتجسيد شخصيات القصة، كما تبرّعت المؤسسة بترميم وتجديد مكتبة الجمعية، إلى جانب تزويدها بعشرة أجهزة لوحية، بهدف إثراء البيئة التعليمية بأدوات رقمية تدعم التفاعل والتعلّم المستدام.
وتضمنت الزيارة إلى المملكة المغربية، إهداء مكتبتين متنقلتين، الأولى لمجموعة «مدارس ولجة السلطان»، والثانية لمجموعة «مدارس التنمية»، بالإضافة إلى إهداء 200 كتاب للأطفال الفائزين بجوائز «شبكة القراءة بالمغرب» إحدى أبرز المبادرات الرائدة في مجال ترسيخ القراءة، وتعزيز الطاقات والإمكانيات الفردية والجماعية، وذلك تقديراً لجهودهم، وتحفيزاً لهم لتوسيع معارفهم وثقافتهم، ودعماً لشغفهم بالقراءة.
وفي هذا السياق، عبّرت رشيدة رقي، رئيسة شبكة القراءة في المغرب، عن تقديرها الكبير لهذه المبادرة بقولها: «ما قدمته مؤسسة كلمات في المغرب يتجاوز فكرة التبرع بالكتب إلى بناء علاقة حيّة بين الطفل والمعرفة، عبر برامج تفاعلية تُحسّن من جودة التجربة القرائية وتربط القراءة بالحياة اليومية، فهذه المبادرات تُعدّ نموذجاً يُحتذى في العمل الثقافي العربي المشترك، وتعكس التزاماً حقيقياً بجعل القراءة حقاً متاحاً للجميع، لا امتيازاً لفئة دون أخرى».
وتجسد هذه المشاركة امتداداً لاستراتيجية «مؤسسة كلمات»، في تعزيز وصول الأطفال المحرومين، سواء بسبب الظروف الاقتصادية أو الجغرافية أو الأزمات الإنسانية، إلى مصادر المعرفة؛ إذ نجحت المؤسسة -منذ تأسيسها- في توزيع آلاف الكتب وتنفيذ مبادرات نوعية في عشرات الدول، واضعةً القراءة في قلب مشروعها التنموي والإنساني.