قال الدكتور محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي، إنَّ برنامج «تكافل وكرامة» أحد المشروعات الأساسية التي امتهنتها الدولة واستطاعت من خلالها أن تكفل كل مواطن بحاجه إلى العدعم بدخل ثابت، بجانب برامج تقدم الدعم وفق شروط معينة، مؤكدًا زيادة أعداد المستفيدين من هذه البرامج على مدار الأعوام الـ8 الماضية، ليرتفع الإنفاق على الدعم بنسبة 50.

9% وتزداد مخصصات «الصحة» و«التعليم».

«الشوادفي»: المبادرات دعمت فئات اجتماعية مستحقة كالمرأة المعيلة والمرضى غير المقتدرين

وأضاف «الشوادفي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، للإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشتي «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّ مشروعات الدعم الاجتماعي والاقتصادي للطبقات الأقل دخولاً لم تنس المرأة المعيلة وفئات صحية من غير القادرين استفادت من العلاج المجاني بالمبادرات الرئاسية التي أُطلقت في مجال الصحة العامة.

مشروعات الحماية الاجتماعية والمشروعات الصغيرة

وتابع الخبير الاقتصادي، «مشروعات الحماية الاجتماعية دخلت على قطاع المشروعات الصغيرة، مثل مبادرة إبدأ، والتي تستهدف توفير وسيلة إنتاج وفرصة عمل لمواطن لا يعمل، فالدولة من خلال حزمة مبادرات عديدة نجحت في توفير تركيز العمل وتوجيهه إلى الفئات المستهدفة حتى يتم القضاء على المشكلات الاجتماعية المرتبطة بالفقر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروعات الحماية الاجتماعية المشروعات الصغيرة المبادرات الرئاسية مبادرة حياة كريمة الدعم الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

CDT : الأزمة الاجتماعية بالبلاد نتاج نسيج اقتصادي يسوده الريع والاحتكارات والتفاهمات

قالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الأزمة الاجتماعية التي تعيشها البلاد هي نتاج طبيعة النسيج الاقتصادي الذي يسوده الريع والاحتكارات والتفاهمات بين الفاعلين، جراء ما وصفته ب » التواطؤ وضعف ومحدودية آليات المراقبة واختلالات النظام الاقتصادي، التي تعود في جزء كبير منها إلى إشكالية زواج المال بالسلطة وانتشار الفساد وتغوله واستمرار الاستبداد وغياب الديمقراطية الحقيقية والتضييق الممنهج على الحريات في التعبير و الاحتجاج ومحاربة الحريات النقابية بتوظيف السلطات المحلية والقضاء.. ».

وأكد المكتب التنفيذي لCDT، على هامش اجتماع للمجلس الوطني عقد الأحد بالبيضاء، أن أخطر ما تعيشه البلاد اليوم هو العجز عن ضمان الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن الطاقي، في ظل استمرار تعطيل تشغيل مصفاة لاسامير رغم نضالات النقابة الوطنية للبترول والغاز ومراسلات المكتب التنفيذي لرئيس الحكومة في الموضوع، مما يشكل تهديدا حقيقيا في المستقبل خاصة في ظل توالي الأزمات على الصعيد الدولي، والتي من المؤكد أن حدتها ستزداد خاصة في ظل تصاعد الخصاص في المواد الغذائية نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق وعدم استقرار معدلات الفائدة من طرف البنوك المركزية مما سيؤثر على مديونية الدول الفقيرة وعلى أوضاعها الاقتصادية بشكل عام.

وقالت النقابة، « نعتقد جازمين، وليس خطابا شعبويا كما يدعون، أو مبالغة في القول بأن البلاد في وضع اجتماعي صعب ومأزوم وأن الوطن والمواطنين في محنة ( البطالة الفقر والهشاشة القدرة الشرائية ومديونية الأسر إغلاق المقاولات وتسريح العمال، ارتفاع حجم الفساد والتهرب الضريبي، التفاوتات الاجتماعية والمجالية…..).

وأضاف المكتب التنفيذي منتقدا، « إذا كانت الحكومة والمستفيدون من الأزمات، كما وقع خلال مرحلة الكوفيد، وأيضا من الأوضاع الحالية، لا يحسون بهذه الأزمة ويتغنون جميعا بتحسن الأوضاع، فإنهم بالتأكيد يتحدثون عن أوضاعهم ومستوى الثراء وتمركز الثروة لديهم، فأصبحت حياتهم غير حياة المواطنين ومستوى معيشتهم غير مستوى معيشة الشعب المغربي.

تحليل النقابة للوضع الاجتماعي،  كشف ضعفا وتفككا في الروابط بالمجتمع ومن تم فالطبيعي أن يزداد فقدان الثقة، وتزداد هوة التناقضات الاجتماعية والمجتمعية، ومظاهر الاستفزاز بين الغنى والفقر على مستوى الأسباب وعلى مستوى الشرعية، وخاصة عندما تقدم الدولة استقالتها المتوالية في العديد من المهام والأدوار لصالح لوبيات المال، وعندما تعمل على إضعاف الحقل السياسي وتغييب كل الأصوات المستقلة المعارضة وإفساد النخبة السياسية وضرب صورة المؤسسات التمثيلية، حتى لا يبقى إلا صوت ورأي الدولة وهمها الأمن العام.

وتشدد قيادة CDT، في هذا السياق، أن الأمن الغذائي والمائي وأيضا الثقافي والسياسي مهدد، وسيظل مرشحا لكل الاحتمالات، لأن قدرة الدولة وهيبتها لا تكمن في السيادة المطلقة، بل قوتها محكومة بروابطها للأمن الاجتماعي، أما الأمن العام فليس إلا نتيجة.

واعتبرت النقابة على هامش انعقاد مجلسها الوطني، أن الحاجة ملحة اليوم لتفعيل الديمقراطية الحقيقية من خلال إصلاحات سياسية حقيقية تضمن مشاركة أوسع من المواطنين.

وقالت النقابة أيضا، إن تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة الديمقراطية الحقيقية ليست مسألة إجراء انتخابات، بل هي ضرورة اجتماعية تساهم في بناء مجتمع مستقر وعادل ومن شروطها الأساسية فصل السلط وربط القرار السياسي والاقتصادي بصناديق الاقتراع عبر مؤسسات مستقلة وقوية تعبر عن الإرادة الشعبية وضمان الحقوق والحريات.

 

كلمات دلالية CDT الاحتكار التفاهمات الوضع الاجتماعي نقاية

مقالات مشابهة

  • سوهاج تودع الزحام.. مشروعات الطرق والكباري الجديدة ساهمت في تحسين الحركة المرورية
  • رئيس الحكومة يترأس إجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
  • أستاذ اقتصاد: برامج الحماية الاجتماعية أداة لتحقيق العدالة ودراسة احتياجات المجتمع
  • وزيرة التضامن: التوسع في برامج «الحماية الاجتماعية» على رأس أولوياتنا (حوار)
  • خبراء: لولا الحماية الاجتماعية لزاد الفقر
  • خبير اقتصادي: التشريعات الحديثة تعزز الاستثمار وتدعم المشروعات الصغيرة
  • محافظ بنى سويف يتابع خطة القوافل الطبية بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا
  • خبير اقتصادي: سعر الفائدة المرتفع يحمي ودائع المصريين بالبنوك من التآكل (فيديو)
  • CDT : الأزمة الاجتماعية بالبلاد نتاج نسيج اقتصادي يسوده الريع والاحتكارات والتفاهمات
  • استشاري جهاز هضمي: المبادرات الصحية ساهمت في دعم المواطن الأكثر احتياجًا