عملية معقدة.. الصليب الأحمر يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى اليوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف مسئول في الصليب الأحمر الدولي أن المنظمة ليست واثقة من إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس اليوم، الأحد.
وقال المسئول، في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز عربية"، إنه على الرغم من عدم الثقة، لكن الصليب الأحمر مستعد لها.
وأوضح الصليب الأحمر ذلك في تصريحات لـ"العربية"، قائلًا إن صفقة التبادل اليوم مستمرة وتتقدم لكن العملية دقيقة ومعقدة.
وأضاف أنه لم يواجه تحديات أمنية خلال فترة الهدنة، ما سهل إيصال المساعدات، مؤكدًا أنه يحاول مساعدة المستشفيات قدر المستطاع فيما تواجهه بغزة.
وأعرب الصليب الأحمر عن أمله بتمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس لأطول فترة ممكنة.
وبدأت الجمعة، هدنة إنسانية في القطاع المحاصر، وهي أول هدنة من نوعها بين حماس وإسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وتسمح الهدنة، التي جرت برعاية قطرية أمريكية مصرية، بإطلاق سراح 50 أسيرًا لدى حماس، بينما تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.
واليوم، الأحد، قدمت حركة حماس لتل أبيب قائمة الدفعة الثالثة التي تتضمن أسماء 13 رهينة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر إسرائيل وحركة حماس إسرائيل الصليب الأحمر الدولي حماس هدنة الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.