اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "شين بيت" وقوات شرطة الحدود 29 شخصًا مطلوبًا، بمختلف أنحاء الضفة الغربية، 21 منهم، في عملية واسعة في مخيم "جنين" للاجئين.

الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان غزة من التحرك شمالاً استشهاد مزارع فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة

ومنذ بدء الحرب، تم اعتقال حوالي ألفي شخص مطلوب، بمختلف أنحاء الضفة الغربية، 1100 منهم، لهم صلة بحركة "حماس"، طبقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" واي نت اليوم الأحد.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت في وقت سابق، أسامة بني فضل، وهو فلسطيني مطلوب للعدالة، للاشتباه في أنه قتل إسرائيليا ونجله ، في هجوم وقع في أغسطس الماضي، في بلدة "حوارة" بالضفة الغربية، طبقا لما ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام " شين بيت"، في بيان مشترك.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد أنه تم اعتقال بني فضل، في مخيم "جنين" للاجئين. وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي والشين بيت أنه كان مسلحا و مختبئا في شقة ، يستخدمها مسلحون محليون.

فقد قُتل شاي سيلاس نيجريكر، 60 عامًا، وابنه أفيعاد نير، 28 عامًا، من جنوب إسرائيل، بالرصاص أثناء جلوسهما خارج مغسلة سيارات في نابلس.

في اليوم الثالث من وقف إطلاق النار في غزة، حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، الليفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي، سكان قطاع غزة مجددًا، من التحرك شمالا.

ووجه أدرعي، في منشور على حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عدة تعليمات لسكان غزة، حيث قال: "في رسالة متكررة ومهمة لسكان غزة في فترة تعليق الاعمال العسكرية مؤقتًا: تنقلوا إلى جنوب وادي غزة، ولا تحاولوا الانتقال إلى شمال القطاع."

وأضاف: "ممنوع الدخول إلى البحر، وممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود"، مؤكدا: "من أجل سلامتكم، التزموا بهذه التعليمات".

يشار إلى أن وقف القتال لمدة أربعة أيام، هو أول هدنة من نوعها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت حركة حماس هجوما كبيرا غير مسبوق على إسرائيل.

واستشهد، اليوم الأحد، مزارع فلسطيني وأصيب آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي مقتضب، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت مزارعين اثنين أثناء عملهما بأرضهما شرق مخيم المغازي، شرق المحافظة الوسطى، ما أدى الى استشهاد أحدهم وإصابة الآخر بجروح.

كان سبعة فلسطينيين، أصيبوا اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية المؤقتة.

خلال أيام الهدنة، تمنع قوات الاحتلال 1,7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت باستهدافهم.

يذكر أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية، اثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخرين.

كانت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ، في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة المُحاصر، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الضفة الغربية جیش الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية