أعراض ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ارتفاع ضغط الدم، المعروف أيضًا بارتفاع ضغط الدم الشرياني، هو حالة شائعة تتميز بارتفاع طويل الأمد في ضغط الدم في الشرايين. إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على أعراض ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه.
غالبًا ما يُعرف ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت، لأنه قد لا تكون لديه أعراض واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض عندما يكون ارتفاع ضغط الدم شديدًا أو طويل الأمد. وتشمل هذه الأعراض:
يجب مراجعة الطبيب لتشخيص ارتفاع ضغط الدم وتقدير مستوى الخطورة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة. ومن بين الإجراءات التي يمكن اتخاذها لعلاج ارتفاع ضغط الدم:
قد يوصف الطبيب أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتشمل هذه الأدوية:
مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) ومثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs): تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل الضغط.مدرات البول: تزيد من إخراج البول وتخفض بالتالي حجم السوائل في الجسم وتقلل ضغط الدم.بيتا بلوكرز: يعملون على تقليل معدل ضربات القلب وقوة ضخ القلب، مما يقلل من ضغط الدم.مثبطات قنوات الكالسيوم: تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل الضغط.يجب أن يتم وصف الدواء المناسب لك بواسطة طبيبك بناءً على حالتك الصحية وتحسينك.
مهم جدًا أن تعمل مع فريق طبي متخصص وتتبع التوجيهات الطبية. قد يتطلب علاج ارتفاع ضغط الدم متابعة منتظمة وتعديلات دورية للجرعات والعلاجات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم أعراض ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم اسباب ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
أبرزت أخصائية الغدد الصماء ألبينا كوميساروفا، في مقابلة مع دكتور بيتر، خمسة أسباب تجعلك تفضل السكر على بدائله، وعلى الرغم من أن السكر يمكن أن يكون ضارًا عند تناوله بكثرة، إلا أن استخدامه باعتدال يوفر فوائد معينة للجسم.
فوائد السكر للجسم
تشير كوميساروفا إلى أن السكر يمكن أن يكون مفيدًا للجسم مثل أي منتج آخر، فإن السكر له إيجابياته وسلبياته، ومن المهم فقط مراعاة هذا الإجراء، الفائدة الأولى للسكر هي قدرته على تجديد احتياطيات الطاقة في الجسم بسرعة بفضل الكربوهيدرات البسيطة التي يحتوي عليها.
أما الفائدة الثانية للسكر فهي تأثيره الإيجابي على نشاط الدماغ، ليس من قبيل الصدفة أن ننصح بتناول الشوكولاتة أثناء الامتحانات: فالسكر يعزز عمل الدماغ بسرعة وكفاءة.
السبب الثالث لاختيار السكر على البدائل هو تحفيز إنتاج هرمونات السعادة، والطعام لا يلبي حاجة أساسية فحسب، بل يجلب المتعة أيضًا، ويحسن السكر مذاق الأطباق.
أما الفائدة الرابعة للسكر فهي تتعلق بالتخمر وخصائصه كمادة حافظة، ويتيح لك ذلك تنويع نظامك الغذائي وجعل الأطباق لذيذة وصحية أكثر.
خلاصة القول، على الرغم من أنه يجب استهلاك السكر باعتدال، إلا أنه يمكن أن يقدم مساهمة كبيرة في الحفاظ على الطاقة، وتحسين الوظيفة الإدراكية والمزاج العام.
ويعتمد تناول السكر الموصى به يوميًا على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر والجنس ومستوى النشاط البدني، ويجب على البالغين الحد من تناولهم للسكريات الحرة (السكريات المضافة والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل والشراب وعصائر الفاكهة) إلى أقل من 10 تقول أنتونينا جوريفا، أخصائية الغدد الصماء خصيصًا لـ MedicForum: " من إجمالي كمية السعرات الحرارية المستهلكة بالنسبة للشخص البالغ، فإن هذا يعادل حوالي 25-50 جرامًا من السكر يوميًا، أي ما يعادل 6-12 ملعقة صغيرة".
يمكن أن يؤدي تجاوز هذه القاعدة إلى عدد من العواقب الصحية السلبية:
السمنة وزيادة الوزن : غالبًا ما يرتبط تناول السكر الزائد بزيادة في السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والأمراض المزمنة الأخرى.
تطور مرض السكري : الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر قد يساهم في تطور مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أمراض القلب والأوعية الدموية : تظهر الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من السكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي السكر الزائد إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم وعلامات الالتهابات، وكلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الاضطرابات الأيضية : الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض الكبد الدهني (الكبد الدهني) وخلل شحوم الدم (مستويات الدهون غير الطبيعية في الدم).
الالتهاب المزمن : يمكن أن يساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم في الإصابة بالالتهاب المزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، بما في ذلك السرطان وأمراض المناعة الذاتية.