موفد «إكسترا نيوز»: 6 شاحنات وقود دخلت قطاع غزة صباح اليوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال هشام عبدالتواب، موفد «إكسترا نيوز»: «شهدنا منذ قليل دخول شاحنات عائدة من الجانب الفلسطيني إلى معبر رفح بعد أن فرغت حمولتها من الوقود في مستودعات تابعة لمنظمة «الأونروا» التي تتولى عملية توزيع الوقود والمساعدات في مختلف مناطق القطاع».
مطالبات بزيادة دخول كميات الوقودوأضاف «عبدالتواب»، خلال تغطية خاصة من أمام معبر رفح عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك 6 شاحنات محملة 129 ألف لتر من السولار ونحو 80 ألف لتر من الغاز دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، منذ صباح اليوم، مشيرا إلى أنّ هناك مطالبات بزيادة دخول هذه الكميات لقطاع غزة، كون سكان القطاع في أمس الحاجة لهذه الكميات.
وتابع بأنّ كل الأمور في قطاع غزة يعمل بالوقود، كمحطات تحلية المياه وشبكات الاتصالات والمستشفيات وغيرهم، وصولا إلى المخابز، فكل تفاصيل الحياة تحتاج إلى الوقود، مشيرا إلى أن أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت لقطاع غزة منذ صباح اليوم، متوقعًا دخول أكثر من 200 شاحنة تحمل مختلف المساعدات الإنسانية كمواد الغذائية والمواد الطبية والأدوية والمياه إلى القطاع مع نهاية هذا اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الوقود قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.