أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم، بما في ذلك الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

تجريف 100 دونم من الأراضي الزراعية

كما أدانت الخارجية، تجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستعمرة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتقطيع أوصالها وسيطرة جيش الاحتلال وميليشيات المستعمرين على الطرق الرئيسية التي تصل بين المحافظات ما يفرض على المواطنين البحث عن طرق بديلة صعبة وعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم.

وفي وقت تتواصل به الهدنة في قطاع غزة التي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في القطاع، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.

إضاعة فرصة الهدنة

وحذرت «الخارجية» من مغبة إضاعة فرصة الهدنة، وعدم تحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وطالبت الوزارة بخارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف، مؤكدة أن الحل السياسي للصراع وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقا لمبدأ حل الدولتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأسرى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف نازحين ويهدد بتوسيع العدوان على غزة

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة مجددا نازحين في خان يونس، وهذا أسفر عن شهداء بعد يوم شهد مجازر في جباليا ومدينة غزة، وهدد بتوسيع العدوان على القطاع.

فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 من أسرة واحدة، هم أب وأم حامل وأطفالهما الثلاثة، في غارة استهدفت خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الغارة على المواصي المكتظة بالنازحين تمت بواسطة مسيّرة انتحارية.

???? شهداء أطفال من عائلة أبو طعيمة ارتقوا جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، قبل قليل pic.twitter.com/4EWlyOWDBv

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 25, 2025

كما تعرضت بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس لغارة جوية فجر اليوم، وبالتزامن قصفت المدفعية الإسرائيلية حي قيزان رشوان جنوب غرب المدينة.

وفي رفح القريبة، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمنازل في المناطق الشمالية للمدينة.

وفي وقت مبكر اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال عيادة طبية في حي التفاح شرقي مدين غزة، وتحدثت مصادر في البداية عن شهداء، لكن الدفاع المدني أكد فقط وقوع إصابات.

إعلان

وتقع شرقي غزة أحياء بينها التفاح والشجاعية، وتعرضت هذه المناطق لقصف مكثف في الأيام الماضية أسفر عن عدة مجازر بحق المدنيين.

وكانت الطائرات الإسرائيلية نفذت أمس قصفا كثيفا على عدة مناطق في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 65 فلسطينيا.

ومنذ استئناف إسرائيل عدوانها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد نحو ألفي فلسطيني وأصيب 5200 آخرين، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

دبابة إسرائيلية قرب السياج الحدودي شمالي قطاع غزة (رويترز) توسيع العدوان

في غضون ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس إن الجيش يواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حركة حماس قدر الإمكان.

وأضاف زامير خلال جولة ميدانية في رفح أنه في حال عدم حصول أي تقدم في إعادة المحتجزين فسيتم توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل أكبر.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أطلقا تهديدات مماثلة في الأيام القليلة الماضية.

في الأثناء، أمر الجيش الإسرائيلي سكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمالي قطاع غزة بإخلائهما تمهيدا لمهاجمتهما.

وبرر جيش الاحتلال الأمر بالإخلاء بعمليات تشنها المقاومة الفلسطينية في المنطقة.

وقتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخرون في عمليتين وقعتا في بيت حانون خلال أيام.

وتشن قوات الاحتلال توغلات قرب بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، وفي أطراف حي الشجاعية وحي التفاح شرقي مدينة غزة، وفي رفح جنوبا.

واحتل الجيش الإسرائيلي مؤخرا شريطا يمتد بين خان يونس ورفح حتى البحر وأطلق عليه اسم "محور موراغ"، كما أنه يحتل محور نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • سفارة المملكة تحذر المواطنين من مظاهرات أيرلندا
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • 51،439 شهيدا و117،416 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • الاحتلال يقصف نازحين ويهدد بتوسيع العدوان على غزة
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة