تن هاج يشتكي من كثرة المباريات ويحذر من التأثير على قدرات اللاعبين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يعيش يونايتد أزمة إصابات تؤثر على أدائه
عبر المدرب إريك تن هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد، عن غضبه من تزايد عدد المباريات وتأثيرها على القدرات البدنية للاعبين في الفريق.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
يأتي هذا التعبير عقب تزايد حالات الإصابات في صفوف يونايتد، حيث تعرض كريستيان إريكسن وراسموس هويلاند للإصابة خلال العطلة الدولية.
يعيش يونايتد أزمة إصابات تؤثر على أدائه، حيث يحتل المركز الثامن حاليًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويواجه تحديات قوية خلال الفترة القادمة، بما في ذلك مباراة خارج الديار أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا.
تن هاج قال في تصريحاته للصحافة: "جميع المدربين يشتكون من كثرة المباريات، ومع ذلك، يستمرون في إضافة المزيد من المباريات إلى البرنامج". وأضاف: "ما نراه في أول 12 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز يشير إلى أن المستوى البدني أكثر ارتفاعاً من العام الماضي".
وأشار تن هاج إلى أهمية اتخاذ الأندية والفرق قرارات صائبة بشأن كثرة المباريات وتأثيرها على اللاعبين، قائلاً: "لذا، هذا قرار يتعين على جميع الأندية والفرق والأفراد اتخاذه".
وسيواجه يونايتد تحديات صعبة في الفترة المقبلة، بدءًا من مباراة أمام إيفرتون اليوم الأحد، ومن ثم مواجهتين صعبتين في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الانجليزي انجلترا تن هاج
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: كثرة السكريات تزيد الجوع.. وبدائل السكر مضرة بالصحة
أوضحت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني أن للسكريات دورًا أساسيًا في إمداد الجسم بالطاقة، وخاصة الدماغ، الذي يعتمد بشكل رئيسي على الجلوكوز لأداء وظائفه، لكنها حذّرت من الإفراط في تناول السكريات البسيطة الموجودة في الحلويات، حيث إنها تمنح شعورًا مؤقتًا بالمتعة بدلاً من الشبع، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام بسبب ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم.
وأشارت الكيلاني، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أهمية تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، الشوفان، البرغل، البطاطا، والذرة، وذلك لأنها تحتوي على الألياف التي تساهم في إطالة مدة الشعور بالشبع، نظرًا لاستغراقها وقتًا أطول في الهضم.
وفيما يتعلق ببدائل السكر، كشفت الكيلاني عن دراسات حديثة تشير إلى أنها قد تؤثر على مراكز الشبع في الدماغ، مما يزيد من الشعور بالجوع بمرور الوقت، موضحة أن هذه البدائل قد لا تمنح الشعور الكامل بالرضا عند تناول الأطعمة، ما يدفع الشخص إلى استهلاك كميات أكبر من المنتجات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على الدهون والكربوهيدرات المكررة.
وأشارت الكيلاني إلى تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2024، والذي أفاد بأن استهلاك بدائل السكر قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بل وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، موضحة أن المشكلة الأساسية تكمن في أن هذه البدائل تُستخدم غالبًا في منتجات تحتوي على دهون ونشويات مضافة لتحسين الطعم، مما قد يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من السعرات الحرارية دون وعي.
وأكدت الكيلاني أن الحل الأمثل يكمن في تحقيق توازن غذائي يتضمن كميات محدودة من السكر الطبيعي ضمن نظام غذائي متكامل، دون اللجوء إلى الحرمان التام، لأن ذلك قد يزيد من الرغبة في تناول السكريات لاحقًا، مشددة على أهمية التحكم في نمط الغذاء على المدى الطويل بدلاً من الاعتماد على بدائل السكر كحل مؤقت خلال فترة الحمية.