تن هاج يشتكي من كثرة المباريات ويحذر من التأثير على قدرات اللاعبين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يعيش يونايتد أزمة إصابات تؤثر على أدائه
عبر المدرب إريك تن هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد، عن غضبه من تزايد عدد المباريات وتأثيرها على القدرات البدنية للاعبين في الفريق.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
يأتي هذا التعبير عقب تزايد حالات الإصابات في صفوف يونايتد، حيث تعرض كريستيان إريكسن وراسموس هويلاند للإصابة خلال العطلة الدولية.
يعيش يونايتد أزمة إصابات تؤثر على أدائه، حيث يحتل المركز الثامن حاليًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويواجه تحديات قوية خلال الفترة القادمة، بما في ذلك مباراة خارج الديار أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا.
تن هاج قال في تصريحاته للصحافة: "جميع المدربين يشتكون من كثرة المباريات، ومع ذلك، يستمرون في إضافة المزيد من المباريات إلى البرنامج". وأضاف: "ما نراه في أول 12 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز يشير إلى أن المستوى البدني أكثر ارتفاعاً من العام الماضي".
وأشار تن هاج إلى أهمية اتخاذ الأندية والفرق قرارات صائبة بشأن كثرة المباريات وتأثيرها على اللاعبين، قائلاً: "لذا، هذا قرار يتعين على جميع الأندية والفرق والأفراد اتخاذه".
وسيواجه يونايتد تحديات صعبة في الفترة المقبلة، بدءًا من مباراة أمام إيفرتون اليوم الأحد، ومن ثم مواجهتين صعبتين في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الانجليزي انجلترا تن هاج
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني الأوكراني يرفع سعر الفائدة ويحذر من تضخم متصاعد مع استمرار الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الوطني الأوكراني عن رفع سعر الفائدة الرئيسي من 13 بالمائة إلى 13.5 بالمائة سنويا، في خطوة تهدف إلى مواجهة تسارع معدلات التضخم واستقرار التوقعات الاقتصادية.
وجاء هذا القرار بعد تسجيل التضخم السنوي ارتفاعا ملحوظا ليصل إلى 11.2 بالمائة في نوفمبر، مقارنة بالشهور السابقة، كما تسارعت معدلات التضخم الأساسي، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، لتصل إلى 9.3 بالمائة.
وأوضح البنك المركزي، في بيان اليوم الثلاثاء، "إن موجة التضخم الحالية بدأت تكتسب خصائص أساسية مقلقة"، محذرا من أن تركيز المواطنين على ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى زعزعة استقرار التوقعات التضخمية في المستقبل.
ورغم الضغوط التضخمية الحالية، يتوقع البنك الوطني الأوكراني أن تشهد الأسعار تباطؤا تدريجيا في عام 2025 مع اقتراب معدلات التضخم من هدف البنك البالغ 5 بالمائة.
وأرجع البنك ذلك إلى استمرار المساعدات المالية الدولية الكافية خلال العام المقبل، والتي ستتيح تمويل عجز الميزانية دون اللجوء إلى طباعة النقود، بالإضافة إلى دعم استقرار سوق الصرف الأجنبي.
ومع ذلك، أكد البنك أن الحرب المستمرة تظل الخطر الأكبر على مسار التضخم وتعافي الاقتصاد الأوكراني، مشددا على التزامه بسياسة نقدية مشددة، لافتا إلى أنه قد يلجأ إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة لمجلس السياسة النقدية إذا استمرت الضغوط التضخمية أو اختلت توقعات التضخم، كما أكد البنك أنه سيواصل اتخاذ إجراءات حاسة لمواجهة أى مؤشرات لضغوط تضخمية مستمرة حفاظا على الاستقرار الاقتصادى في البلاد.
وخلال اجتماع مع السلطات المحلية والإقليمية التابعة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الولايات المتحدة خصصت 177 مليار دولار لأوكرانيا، إلا أن حزمة المساعدات الكاملة لم تصل بعد إلى بلاده.
ودعا زيلينسكي المجتمعات الأوكرانية التي لديها شراكات أمريكية إلى المناداة بالتسليم السريع للمساعدات الأمريكية، مسلطا الضوء على أهمية نقل معلومات دقيقة إلى شركاء الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعد هي المانح الرئيسي لأوكرانيا، معربا عن تفاؤله في أن يستمر هذا الدعم القوي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب.