إحالة الراقصة حورية إلى المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أمرت نيابة لإسكندرية بإحالة قضية الراقصة الشهيرة "حورية" إلى المحكمة الاقتصادية لمحاكمتها، بتهم إساءة استخدام وسائل الاتصال والتحريض على الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية عدة بلاغات تتهم الراقصة بالتحريض على الفجور، وإغواء للشباب بهذه الأفعال المخلة وتعمد إثارتهم بأوضاع مخلة وغير لائقة.
ألقت قوة من الشرطة القبض على المتهمة بمحل إقامتها بدائرة قسم الرمل على ذمة التحقيق معها بتهمة نشر الفسق وارتداء ملابس مخلة عن الآداب العامة بهدف التربح من ذلك
وتبين من التحقيقات، أن المتهمة خلال رقصها تظهر وتبرز أماكن حساسة من جسدها، واشتهرت في الملاهي الليلية بالرقص بطريقة خليعة لاستقطاب الزبائن.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 667 لسنة 2023 جنح اقتصادية، وبعرضها على النيابة لمباشرة التحقيقات قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق في التهم الموجهة إليها، واحالة المتهمة إلى محكمة الاسكندرية الاقتصادية لمحاكمتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية المحكمة الاقتصادية الراقصة حورية التحريض على الفسق التواصل الاجتماع
إقرأ أيضاً:
إحالة ربة منزل لـ «المفتي» لإدانتها بقتل زوجها في الشرقية
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب؛ أوراق ربة منزل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامها، لاتهامها بقتل زوجها بمساعدة نجل شقيقتها بسبب خلافات بينهما بنطاق مركز كفر صقر، وحددت هيئة المحكمة جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم، وإرجاء الحكم على المتهم الثاني لذات الجلسة.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام المنقضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين «نها. ا» 39 عامًا ربة منزل، و«السيد. م. ا» 17 عامًا، عامل «نجل شقيقة المتهمة الأولى»، والمقيمان بدائرة مركز شرطة كفر صقر، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بقتل المجني عليه «منير. ف.ع» 42 عامًا، حداد «زوج المتهمة الأولى».
وأسند أمر الإحالة للمتهمين؛ قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن قاما بتوجيه عدة ضربات استقرت بالرأس باستخدام أداة حديدية بحوزة كلا منهما، مما أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث؛ قيام المتهمين بارتكاب الواقعة بأن قاما بالإتفاق فيما بينهما على أن تقوم المتهمة الأولى بالمبيت رفقته بالمنزل المتواجد به المجني عليه على غير المعتاد، وما أن استغرق في النوم، أخبرت المتهم الثاني، وقامت بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، وما إن وصل المتهم الثاني أمدته بأداة «حديدة»، وحازت أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه.
وقاموا بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، بأن انهالوا عليه بالضرب بأماكن متفرقة بجسده، ومع توالى الضربات استيقظ المجنى عليه محاولا الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الإعتداء عليه حتى قاموا بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين قيام المتهمين بحمل المجني عليه إلى الورشة خاصته، وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.