مصر تتلقى إشارات إيجابية بشأن احتمال تمديد هدنة غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت صحيفة إسرائيل هايوم إن مصر تلقت "إشارات إيجابية" من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم أو يومين.
وتساءلت الصحيفة في مقال لها هل ستتمسك إسرائيل بالعودة إلى إطلاق النار في نهاية الصفقة مع أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستطيع أن تمد وقف إطلاق النار أياما وربما أشهرا؟
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، في بيان إن القاهرة تجري محادثات مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه "الإفراج عن المزيد من المعتقلين في غزة والسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وفي نفس السياق، قال المعلق الدبلوماسي أرييل كاهانا -في مقال له بالصحيفة- إن حماس تستطيع أن تمد وقف إطلاق النار لأيام وربما لأشهر، إذا ما أحرجت إسرائيل بإعلان إطلاق سراح مجموعة أخرى من الأسرى في اليوم التالي لنهاية الهدنة.
وأضاف أن "رفض ذلك سيكلف إسرائيل كثيرا"، مشيرا إلى أن المداولات على تفاصيل الصفقة تنقسم إلى قسمين، التهدئة نفسها ومسار العودة إلى الحرب، مرجحا أن تكون هذه الأخيرة هي الأصعب.
وكان الجانب الإسرائيلي قد أُعلن مسبقا أن وقف إطلاق النار قد يستمر لأكثر من خمسة أيام، على افتراض أنه سيتم إطلاق سراح دفعة أخرى من الأسرى كل يوم.
كما أعربت حماس عن أملها في أن تصبح الهدنة المؤقتة دائمة، مما يعني عدم استئناف القتال على الإطلاق، كما يخشى الكثيرون في إسرائيل، إلا أن حماس –كما يقول الكاتب- تمتلك أداة ضغط قادرة على دفع إسرائيل إلى الزاوية، وهي الاستمرار في التدفق البطيء للأسرى الإضافيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرون في حكومة الحرب يدركون جيدا "معضلة السجناء" التي قد يواجهونها في نهاية المطاف، وهم يعتقدون أن حماس لا تعرف سوى مكان وجود نحو 80 أسيرا.
وقد أكدوا أن الحرب ستستمر بعد الصفقة، حيث قال نتنياهو إن أي حديث عن إنهاء الحرب بمجرد تنفيذ الاتفاق مجرد "هراء".
وقال عضو مجلس الحرب بيني غانتس "حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار لإعادة أسرانا، فسوف نعود ونضرب العدو بكل قوة".
كما صرح وزير الدفاع يوآف غالانت أن "أي محادثات مستقبلية لوقف إطلاق النار لن تتم إلا بالتزامن مع القتال".
وخلص الكاتب إلى أن الجميع يعلم أن تمديد وقف إطلاق النار قد لا يكون بالأمر السهل، لأن الحكومة منذ اللحظة التي صوتت فيها لصالح الصفقة حققت بشكل أساسي ما أراده قائد حماس يحي السنوار، وهذه هي المعضلة الثانية التي لا يزال يتعين على إسرائيل التعامل معها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: إطلاق سراح عدد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية السبت
أكدت «حماس»، أنه سيتم إطلاق سراح أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، السبت المقبل، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت: «جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار»، مؤكدة أن مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء.
محادثات المرحلة الثانية مع حماس تبدأ عند وصول المبعوث الأمريكي لتل أبيبوأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن محادثات المرحلة الثانية مع حماس تبدأ عند وصول المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، كلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بقيادة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وذلك بدلًا من رئيسي جهاز الشاباك رونين بار والموساد دافيد برنياع اللذين قادا المحادثات حتى الآن.
رون ديرمر سيقود الوفد الإسرائيلي للمفاوضات بشأن المرحلة الثانيةوأعلن مصدر إسرائيلي، أن وزير الشؤون الاستراتيجية والصديق المقرّب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رون ديرمر سيقود الوفد الإسرائيلي للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».