اشتعل سجال بين وزير خارجية حكومة نتنياهو ورئيس الوزراء الإيرلندي، بسبب كلمة يبدو أنها لم ترق لتل أبيب التي ترغب بأن تحاكي جميع الدول روايتها.

وبدأ ذلك حينما غرّد رئيس الوزراء الإيرلندي، ليو فرادنكار،  عبر منصة "إكس" الأحد، قائلا: "هذا يوم من الفرح والراحة الهائلين لإيميلي هاند وعائلتها، حيث تم العثور على طفلة بريئة فُقدت، ونحن نتنفس الصعداء بعد الاستجابة لصلواتنا".



هذه التغريدة، دفعت وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، الأحد، إلى مهاجمة رئيس وزراء إيرلندا، بتغريدة مضادة.




وكتب كوهين: "السيد رئيس الوزراء، يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية وتحتاج إلى التحقق من الواقع!".

وأردف: "لم تكن إيميلي هاند مفقودة، بل تم اختطافها من جانب منظمة إرهابية"، حسب قوله.

يذكر أن إيميلي ذات الـ 9 سنوات، كانت إحدى الأسرى الإسرائيليين في غزة، وشملتها الدفعة الثانية من عملية التبادل السبت.

وأضاف كوهين: "لقد احتجزت حماس إيميلي وأكثر من 30 طفلا إسرائيليا آخر كرهائن، وأنت يا رئيس الوزراء تحاول إضفاء الشرعية والتطبيع مع الإرهاب.. العار عليك"، كما قال.

وقامت وزارة خارجية الاحتلال باستدعاء السفير الإيرلندي لدى تل أبيب، من أجل "توبيخه" على تصريح رئيس وزراء إيرلندا. 




ويوجه المسؤولون الإيرلنديون انتقادات  على الدوام لحكومة نتنياهو بسبب عدوان جيشه السافر على أهالي غزة الذي خلف نحو 15 ألف شهيد جلهم نساء وأطفال، فيما عثرت على عشرات الجثث المتحللة في شمال غزة أثناء الهدنة، ما يعني أن العدد يفوق الموثق حتى الآن، بكثير.

وفي اليومين الأولين للهدنة المؤقتة (الجمعة والسبت)، اطلقت تل أبيب على دفعتين سراح 78 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، كما أفرجت "حماس" عن 26 إسرائيليا من النساء والأطفال أيضا، بالإضافة إلى 14 تايلنديا وفلبيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال ايرلندا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط

 

ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .

وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.

وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش  لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.

وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".

وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.

وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.

واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.

واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.

مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
  • وزير خارجية الاحتلال يكشف شرطه لأي اتفاق يوقف الحرب مع لبنان
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء قطر: تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالشرق الأوسط
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا ويعقبه مؤتمر صحفي
  • رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر في أبوظبي
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • رئيس الوزراء العراقي: رسالة تل أبيب إلى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على بلادنا