حصلت بوابة "الفجر" على أول صورة لضحية القتل على يد زوجها ذبحًا بالسكين في منشأة القناطر.

كشفت تحقيقات نيابة الجيزة، عن تفاصيل جديدة في مقتل سيدة وتدعى "مروة.س" 34 عامًا، ربة منزل، على يد زوجها (عاطل) ويدعى "محمد.ف" 34 عامًا، ذبحا بالسكين داخل منزلهم في منشأة القناطر، أن المتهم يوم الجريمة طالب زوجته بفلوس لشراء مخدر البودرة.

رفضت اعطاءه فلوس للمخدرات

وأفادت التحقيقات، أن الزوجة رفضت اعطاءه نقود لشراء المخدرات(البودرة)، وهو لا يعمل (عاطل)، فقرر أخذ سكين المطبخ، وأثناء تأدية صلاة العشاء، وأمام أطفالها، نحر رقبتها بالسكين وفر هاربا، حاول أهالي القرية الإمساك به، ولكن هرب.

مدمن مخدرات

وكشفت التحقيقات، أن المتهم مدمن للمواد المخدرة منذ سنوات، وكان يتعالج داخل المصحات، ولكن يخرج ويعود للمخدرات مرة آخرى.

قتلها أثناء الصلاة

وكشف جيران الضحية، أن السيدة قتلت أثناء تأديتها للصلاة، على يد زوجها بنحر رقبتها، موضحين، أن المتهم مدمن مخدرات، وأنه طالبها بنقود لشراء المخدرات، ولكنها رفضت.

زوج يقتل زوجته

تلقي  قسم شرطة منشأة القناطر، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بدائرة القسم.

وبإجراء التحريات،  تبين العثور على جثة ربة منزل ترتدي ملابسها كاملة مذبوجة بالسكين وبعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة زوج المجني عليها بسبب خلافات أسرية.

وحرر محضر بالواقعة، واحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منشأة القناطر مقتل سيدة تفاصيل جديدة غرفة عمليات النجدة العثور على جثة ربة منزل بسبب خلافات مدمن مخدرات منشأة القناطر على ید زوجها ا بالسکین

إقرأ أيضاً:

"سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر

داخل إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة بالإسكندرية شمالي مصر، عاش محامي خمسيني حياة مزدوجة، يخفي وراء مظهره الهادئ سجلاً إجرامياً مروعاً.

لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الشقق التي كان يقطنها إلى مسرح لارتكاب أفظع الجرائم، حيث دفن ضحاياه تحت الأرضية الأسمنتية، محاولًا إخفاء آثاره ببراعة، لكن كما يقولون "القاتل يترك دائماً أثراً"، وجاء كشف الحقيقة من حيث لم يتوقع أبداً. بداية اكتشاف الجرائم في إحدى ليالي شهر فبراير (شباط) الجاري، كانت إحدى السيدات تقيم في منزل المحامي، بعدما وعدها بتوفير مأوى مؤقت لها، لكن ما لفت انتباهها هو إصراره الغريب على إبقاء إحدى الغرف مغلقة بإحكام.
في البداية، لم تهتم كثيراً، لكن مع مرور الأيام، بدأت تشتم رائحة كريهة تتسرب من داخل الغرفة، وكانت تلك الرائحة قوية بما يكفي لتثير الشكوك، لكنها لم تتوقع أن يكون خلف هذا الباب المخيف سراً مروعاً.
مع تزايد الفضول لديها، قررت السيدة كشف ما وراء الباب المغلق، لكنها لم تكن وحدها، فقد استعانت ببعض الأشخاص ممن كانوا متواجدين معه في الشقة تلك الليلة. جثث.. ومساومات لم يكن السفاح مستعداً لهذه اللحظة، حاول التهرب وإبعادهم عن الغرفة، لكن إصرارهم قادهم في النهاية إلى اقتحامها. وما إن فتحوا الباب، حتى تجمدت الدماء في عروقهم، فقد كانت الجثث مخبأة بطرق مرعبة؛ فمثلاً إحدى الجثث ملفوفة ببطانية وأكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، في محاولة لمنع انتشار الرائحة. أما الأخرى، فكانت مدفونة تحت بلاط الأرضية، مغطاة بطبقة من الخرسانة، وكأنها جزء من هيكل الشقة.
مع صدمة الاكتشاف، تحول الموقف إلى مساومة بين الأشخاص الموجودين في الشقة والسفاح، حيث حاولوا ابتزازه مقابل عدم إبلاغ الشرطة. لكن القدر تدخّل في اللحظة المناسبة، عندما تصاعدت أصوات المشادة، مما دفع أحد الجيران إلى التدخل والإبلاغ عن الواقعة. تدخل الأمن وكشف الحقيقة

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بوجود مشاجرة داخل الشقة، وما إن وصلت القوة الأمنية حتى وجدت المشهد الصادم؛ جثث، رائحة نتنة، وحالة من الفوضى. تم القبض على المحامي السفاح ورفاقه، وبدأت التحقيقات الموسعة لكشف ملابسات جرائمه.

وخلال استجواب المتهم، تبيّن أن جرائمه لم تكن وليدة اللحظة، بل امتدت لسنوات، إذ اعترف بقتل ثلاث ضحايا؛ الأولى كانت زوجته عرفياً، والثانية موكلته، والثالث موكله أيضاً، بعد خلافات مالية بينهما. إذ كان يستدرج ضحاياه إلى شقته، ثم ينفذ جريمته بعناية، مستخدماً أساليب مختلفة لإخفاء الجثث.
الاكتشاف الأكثر رعباً كان الجثة الثالثة لأحد موكليه، التي وُجدت في شقة أخرى، مقسومة إلى نصفين داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل حاول التخلص منها على مراحل، لكنه لم يتمكن من إنهاء خطته.

بسبب ابنه.. فيديو استغاثة من طليقة "سفاح التجمع" - موقع 24عاد اسم المتهم كريم المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع" للتداول مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فيديو ظهرت فيه طليقته ووالدة ابنه الوحيد، تكشف من خلاله معاناتها، وتطلق استغاثة لإنقاذ ابنها. منشور على "فيس بوك" يكشف أحد الضحايا

ساهم منشور على "فيس بوك" بتاريخ 27 مارس (أذار) 2022 في كشف أحد ضحايا سفاح الإسكندرية، بعدما استغاثت ابنة الضحية عبر مجموعة لمساعدتها في العثور على والدها المختفي منذ 22 يوماً، موضحةً أنه ذهب إلى محامٍ لبيع منزله ولم يعد، وعند الاتصال به بعد يومين، رد بصوت غريب وكان بجواره المحامي، قبل أن يُغلق هاتفه نهائياً.
وأضافت أن المحامي ادّعى أن والدها باع ممتلكاته وسافر بعد زواجه، رغم عدم وجود أي وثائق تؤكد ذلك. وبعد فشل محاولاتهم في العثور عليه، لجأت العائلة للنيابة وقدمت بلاغاً بغيابه، بينما استمرت في البحث عنه دون جدوى.

تحقيقات الشرطة تتواصل

تحريات الشرطة كشفت أيضاً أن السفاح كان مستأجراً لعدة شقق في مناطق متفرقة، حيث كان يتنقل بينها، ما جعل اكتشاف جرائمه أمراً بالغ الصعوبة. لذلك باشرت الأجهزة الأمنية فحص جميع بلاغات الاختفاء في الإسكندرية، في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات ووضعه تحت حراسة مشددة، وأصدرت تعليمات باستعجال تقرير الطب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة وتوقيت حدوثها. كما تم استدعاء أهلية الضحايا لسماع إفاداتهم، مع استمرار التحقيق حول احتمال وجود شركاء في الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الجيزة يتفقد عددا من المدارس في منشأة القناطر وأوسيم
  • "سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
  • صديقة عمري.. بلوجر شهيرة تكشف تفاصيل جريمة القاهرة الجديدة: رجل الأعمال مدمن
  • الإعلامية فاتن عبد المعبود تنشر أول صورة لسفاح المعمورة
  • أمن الجيزة يكشف هوية شاب صدمه قطار في منشأة القناطر
  • مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره السكة الحديد في منشأة القناطر
  • زوجة تـقـتـل زوجها أثناء نومه في عيد الحب .. صورة
  • أروى جودة تنشر صورًا رومانسية رفقة زوجها.. وسوسن بدر تعلق
  • أروى جودة تنشر صورا رومانسية رفقة زوجها.. وسوسن بدر تعلق