حمدة بطلة ماراثون رحلة الهجن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أقام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شوطاً من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، تزامناً مع مهرجان الشيخ زايد، وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى فئتين رجال وسيدات، مشاركة 24 متسابقاً من المقيمين في الدولة، من 15 جنسية، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دورياً لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن، حيث تعلموا مهارات ركوب الهجن وقيادتها وكيفية التعامل معها، بإشراف مدربين مختصين.
وحققت حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في السباق، على المطية «الخرم»، وجاءت الصينية أليكسيس ثانياً، بفارق ضئيل على المطية «الشبابي الأصفر»، والأميركية مريم على ظهر المطية «شيبوب»، ثالثاً.
وعن فئة الرجال، تمكّن الفلبيني ناتانيل الأبيد من تحقيق المركز الأول في السباق، على المطية «الورل» وجاء بالمركز الثاني البريطاني ويليام على المطية «القرهود»، والثالث البريطاني سيد نوشداني على ظهر المطية «الأبيض».
وقام عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وقال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن إقامة السباق على مضمار الوثبة، وضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، يحمل الكثير من المعاني الوطنية، نظراً للجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الرياضة التراثية العريقة، وللقيمة الكبيرة التي يحظى بها الهجن في الدولة، والشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضاً لاتحاد سباقات الهجن، الذين لا يدخرون جهداً في سبيل إنجاح وإعلاء راية هذه الرياضة الغالية علينا جميعاً.
من جانبها، قالت زينب محمد البشير، رئيس قسم الخدمات الثقافية والتراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «نعمل على هذه السباقات بشكل منتظم ودوري، الأمر الذي منحنا خبرات كبيرة في هذا المجال، حيث ندرّب لشهور طويلة المشاركين في رحلة الهجن سنوياً، حتى أصبح لديهم القدرة والمهارات اللازمة لقيادة المطية، والمشاركة في هذه الماراثونات، وهو الأمر الذي نتطلع من خلاله لنشر وغرس التراث الوطني، وإبرازه على كافة الأصعدة».
وقالت الطبيبة حمدة بطلة سباق السيدات: كان لي الشرف بتسجيل اسمي في مهرجان الشيخ زايد، نظراً لما يحمله هذا الاسم العظيم من قيمة في قلوبنا، وسبق لي وأن توجّت على هذا المضمار في ختامي مهرجان الوثبة للهجن العربية الأصيلة الموسم الماضي، وأشكر الرئيس التنفيذي عبد الله حمدان بن دلموك الذي له كل الفضل في وصولنا إلى هذا المستوى في رياضة الركاب، حيث يرافقنا في كل خطوة تحضيرية خاصة في السباقات، وتربطني علاقة خاصة مع الهجن حيث أمضي الكثير من وقت فراغي في رعايتها والاهتمام بها، وترعرعت في بيئة تعشق الهجن، وتعتبره أحد كنوز الوطن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الهجن
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض: شقيقي رفض دخولي الفن .. وقال لي: هتشتغلي غازية ؟!
كشفت الفنانة عايدة رياض عن تفاصيل دخولها عالم الفن، حيث بدأت رحلتها منذ الطفولة، وتحديدًا عندما كانت في الصف السادس الابتدائي في ذلك الوقت، كانت المدارس مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية، مثل الحفلات الموسيقية، الجمباز، وحتى دروس الطهي وصناعة الكيك وفي إحدى حفلات عيد الأم التي نظمتها مدرستها، جاءت مدربة لتعليم التلاميذ بعض الرقصات، وكانت هذه المدربة راقصة سابقة في الفرقة القومية للفنون الشعبية.
وأوضحت الفنانة عايدة رياض خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المدربة لاحظت موهبتها خاصة أنها كانت بطلة الجمهورية في الجمباز، فاقترحت عليها التقديم للانضمام إلى فرقة الأشبال بالفرقة القومية، والتي كانت تستقبل المواهب الصغيرة ابتداءً من سن 12 عامًا تحمست عايدة للفكرة، وخضعت لتدريبات مكثفة استمرت أربع سنوات حتى أصبحت مؤهلة للانضمام رسميًا إلى الفرقة.
وأشارت إلى أنها في تلك الفترة، كان والدها يعمل في اليمن، وكانت تتمنى منه إهداءها بنطلون هيلانكا وساعة جوليا، إذ كانت شغوفة بالموضة منذ صغرها لكن شقيقها الأكبر سمير، والذي كان يكبرها بعامين، أرسل رسالة إلى والده يحذّره مازحًا من أن عايدة تستعد لدخول عالم الرقص، قائلاً: "ما تجبش لعايدة.. لا البنطلون الهيلانكا ولا الساعة الجوليا.. عايدة هتشتغل غازية!"