هدى أبوز الشهيرة باسم “ختيك”، هي واحدة من أشهر فنانات الراب في المغرب، وفي الواقع، ربما تكون ألمع نجمة في جيلها في سماء الهيب هوب النسائية ببلدها.

في السنوات الثلاث التي تلت ظهورها على الساحة، اكتسبت العديد من المعجبين، خاصة الشابات، بشجاعتها وانفتاحها، بحسب موقع BBC الإخباري.

البساطة عنوان

عندما تقابل ختيك، في مقهاها المفضل وسط المدينة الصاخبة في الدار البيضاء، أكبر مدينة في المغرب، تبدو مثل فتاة الجيران، ترتدي بنطال جينز مريحا، وبلوزة قصيرة، وحقيبة بسيطة.

تتميز ختيك بشخصيتها الطبيعية الحقيقية ويحبها الجمهور كذلك، فحتى عند صعودها على المسرح تتعمد ارتداء الملابس الأنيقة غير المبالغ فيها.

إن اختيار ختيك لهذا الاسم هو في حد ذاته شكل من أشكال تحدي الرجال نيابة عن النساء، فباللهجة المغربية، كلمة "ختك" تعني "أختك"، ويستخدمها الرجال كوسيلة لإهانة بعضهم البعض.

وفي عام 2020، ظهرت Khtek في أغنيتين مع بعض أكبر نجوم الراب الذكور في المغرب - Hors Sérieمع El Grande TotoوDraganov وDon Bigg وFratelloمع Tagne وStormy.

الصحة العقلية

تتحدث ختيك عن الصحة العقلية بانفتاح كبير في موسيقاها وفي المقابلات، فقد عانت هي نفسها من الاكتئاب منذ أن كانت طفلة، وتم تشخيص إصابتها باضطراب ثنائي القطب في عام 2016.

وتقول ختيك إن هذا الاضطراب، والأدوية التي تتناولها الآن لتنظيمه، قد جلبت لها تحديات، بما في ذلك جعلها تشعر بالخمول في بعض الأحيان، وزيادة الوزن في أحيان أخرى، لكنها بشكل عام تتعامل إيجابية للغاية مع هذا الأمر.

وتؤكد ختيك: "هذا المرض واقعي، وهو ما يجعلني ما أنا عليه الآن، لأن الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يكون مرتبطًا حقًا بالإبداع، فالكثير من المبدعين الأكثر روعة في العالم، حتى كاني ويست، يعاني من اضطراب ثنائي القطب." 

وقالت إن هذا المرض يجعلها تفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص أشياءً معينة، كما أنه يجعلها ترى العالم بشكل مختلف. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المغرب

إقرأ أيضاً:

«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية

كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.

الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.

من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.

تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية
  • المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية
  • امتيازات مالية ضخمة.. تقارير مغربية تكشف تفاصيل تعاقد الأهلي مع أشرف بن شرقي
  • بريطانيا تمهد الطريق نحو دعم مغربية الصحراء
  • «لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
  • مكتب نتنياهو يصحح خارطة المغرب وينشرها كاملة بصحرائه (صورة)
  • القتال في الكونغو قد يعرض العالم لفيروس قاتل
  • ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
  • الدانمارك تعزز قدراتها الدفاعية في غرينلاند
  • المغرب يختار 9 ملاعب لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025