مغنية راب مغربية تعاني من مرض نفسي.. وهذا رد فعلها| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
هدى أبوز الشهيرة باسم “ختيك”، هي واحدة من أشهر فنانات الراب في المغرب، وفي الواقع، ربما تكون ألمع نجمة في جيلها في سماء الهيب هوب النسائية ببلدها.
في السنوات الثلاث التي تلت ظهورها على الساحة، اكتسبت العديد من المعجبين، خاصة الشابات، بشجاعتها وانفتاحها، بحسب موقع BBC الإخباري.
البساطة عنوانعندما تقابل ختيك، في مقهاها المفضل وسط المدينة الصاخبة في الدار البيضاء، أكبر مدينة في المغرب، تبدو مثل فتاة الجيران، ترتدي بنطال جينز مريحا، وبلوزة قصيرة، وحقيبة بسيطة.
تتميز ختيك بشخصيتها الطبيعية الحقيقية ويحبها الجمهور كذلك، فحتى عند صعودها على المسرح تتعمد ارتداء الملابس الأنيقة غير المبالغ فيها.
إن اختيار ختيك لهذا الاسم هو في حد ذاته شكل من أشكال تحدي الرجال نيابة عن النساء، فباللهجة المغربية، كلمة "ختك" تعني "أختك"، ويستخدمها الرجال كوسيلة لإهانة بعضهم البعض.
وفي عام 2020، ظهرت Khtek في أغنيتين مع بعض أكبر نجوم الراب الذكور في المغرب - Hors Sérieمع El Grande TotoوDraganov وDon Bigg وFratelloمع Tagne وStormy.
الصحة العقليةتتحدث ختيك عن الصحة العقلية بانفتاح كبير في موسيقاها وفي المقابلات، فقد عانت هي نفسها من الاكتئاب منذ أن كانت طفلة، وتم تشخيص إصابتها باضطراب ثنائي القطب في عام 2016.
وتقول ختيك إن هذا الاضطراب، والأدوية التي تتناولها الآن لتنظيمه، قد جلبت لها تحديات، بما في ذلك جعلها تشعر بالخمول في بعض الأحيان، وزيادة الوزن في أحيان أخرى، لكنها بشكل عام تتعامل إيجابية للغاية مع هذا الأمر.
وتؤكد ختيك: "هذا المرض واقعي، وهو ما يجعلني ما أنا عليه الآن، لأن الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يكون مرتبطًا حقًا بالإبداع، فالكثير من المبدعين الأكثر روعة في العالم، حتى كاني ويست، يعاني من اضطراب ثنائي القطب."
وقالت إن هذا المرض يجعلها تفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص أشياءً معينة، كما أنه يجعلها ترى العالم بشكل مختلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
متحدث باسم الدفاع المدني بغزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح “مرعبة”
قال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن سكان القطاع يعيشون ظروفا قاسية بسبب تصرفات الاحتلال الإجرامية، مرددا: "ماجرى في رفح وكل تفاصيل مايجرى الآن مرعبة ولم تقع في تاريخ العالم الحديث كله".
وأضاف الرائد محمود بصل، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة القتل والاستهداف والتهجير وتعذيب المواطنين وإرهابهم وتهجيرهم.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمجازر بحق الأبرياء المدنيين العُزل بالقطاع، حيث قتل الاحتلال 15 فردا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر، وذلك على مرأى ومسمع من جميع وسائل الإعلام".
وأوضح أن الاحتلال دمر مركبات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، حتى أصبحت معدات الجهاز لا ترتقي لحجم الكارثة والدمار على الأرض، في ظل رفض الاحتلال دخول المعدات الإنسانية لإنقاذ الوضع.
وناشد العالم بضرورة إدراك حجم الخطر الكبير في غزة والعمل على حماية الإنسانية والقانون الدولي، والتحقيق في جرائم الحرب لقوات الاحتلال ومحاسبة المجرمين والقتلة والمسئولين عن استهداف الأطقم الطبية.
وقال: "الكادر البشري بجهاز الدفاع المدني يعيش حالة نفسية صعبة ويعمل في ظروف مأساوية وقاسية، في ظل ما يرتكبه".