تقديم الخطوط العريضة لبرنامج دعم السكن الجديد أمام مغاربة العالم بمدريد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جرى، السبت خلال لقاء بمدريد، تقديم الخطوط العريضة لبرنامج دعم السكن الجديد، الموجه لجميع المواطنين المغاربة بجميع جهات المملكة وكذا المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك في إطار معرض “العمران للعقار مغاربة العالم”.
ويندرج هذا المعرض، الذي ينظم خلال الفترة ما بين 24 و26 نونبر الجاري، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية وانسجاما مع السياسات الحكومية التي تضع خدمة “مغاربة العالم” على رأس أولوياتها وبرامجها.
كما يأتي هذا المعرض ترسيخا لسياسة القرب التي تنهجها المجموعة، والتي تضع المواطن في صلب اهتماماتها قصد الاستجابة لحاجياته وكذا لتطلعات مغاربة العالم من خلال العديد من التظاهرات على المستويين الوطني والدولي وعبر مجموعة من الخدمات والقنوات الرقمية.
وعلى هامش هذا المعرض، نظم لقاء تواصلي حول البرنامج الجديد لدعم الراغبين في اقتناء السكن بالمغرب، مع مغاربة العالم وبحضور فعاليات المجتمع المدني بإسبانيا وممثلي الهيئة الوطنية للموثقين وممثلي الأبناك الوطنية، وذلك تحت إشراف القنصل العام للمملكة بمدريد، وبمشاركة الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ورئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران.
وكان اللقاء مناسبة أكد خلالها القنصل العام بمدريد، كمال عريفي، على مواصلة جميع الجهود المبذولة من طرف الحكومة قصد الاستجابة لجميع متطلبات وحاجيات مغاربة العالم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مغاربة العالم
إقرأ أيضاً:
الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.
إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.
كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!
ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!
سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.
ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.
حليم عباس