وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى: العدوان الإسرائيلي على غزة الأعنف على مدى عقدين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني والأمين العام لجبهة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الضربات التي أُلحقت بمنطقة شمال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي هى الأعنف على مدار عقدين، والأكثر دموية قياسا بالحرب العالمية الثانية، خاصة أن اليوم وسائل القتل والتدمير أعلى بكثير من الحرب العالمية.
وأضاف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى تدمير هائل وشامل للبنية التحتية والمرافق، متابعًا أن مناطق شمال القطاع لا تزال بحاجة لمزيد من المساعدات الإغاثية والحاجات الأساسية.
وأوضح وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني والأمين العام لجبهة النضال الشعبي: إننا نسعى لفتح مسار سياسي شامل وتمديد للهدنة من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي جبهة النضال الشعبي
إقرأ أيضاً:
لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي
مازالت الأجواء في قطاع غزة هادئة وخالية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية، مع عودة الحركة الطبيعية لسُكان القطاع، إذ يرجع الفلسطينيون إلى أماكنهم في القرى والمدن التي هُجروا منها قسرا جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل.
دمار مخيم الشابورة كاملاودُمر مخيم الشابورة الموجود في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة بشكل كبير على مدار 8 أشهر الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي، إذ أن المخيم مبني على مساحة تُقدر بحوالي 15 كيلومترا مربع والمنازل فيه متلاصقة تماما ببعضها البعض، أي عبارة عن كتل أسمنتية متلاصقة.
مخيم الشابورة بعد العدوان الإسرائيليوضم مخيم الشابورة آلاف النازحين واللاجئين خلال أيام العدوان الإسرائيلي، إذ كانت العمليات العسكرية على المخيم كافية لتحويله إلى مساحات شاسعة من الركام والدمار الذي لاحق بمنازل الفلسطينيين، فلن يعد هناك طرقات أو مؤسسات أو شوارع، وصار المخيم بدون معالم.