المشدد 10 سنوات لمتهم بالتسبب لشخص بعاهة مستديمة بالخانكة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لعاطل، لاتهامه بالتعدي على شخص باستخدام سلاح أبيض "ماسورة حديدية" برأسه، وإحداث عاهة مستديمة له بنسبة 60%، يستحيل برؤها، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وحسام رشدي عمار، وأمانة سر نادر السقا.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9724 جنح مركز الخانكة لسنة 2020، والمقيدة برقم 3082 لسنة 2020 كلي شمال بنها، أن المتهم "محمد ح ع"، عاطل، ضرب المجني عليه سيد نجدي أحمد سليم، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن قام بتسديد ضربة باستخدام سلاح أبيض "ماسورة حديدية"، محل الاتهام التالي استقرت برأسه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، والتي من الجسم، والتي تقدر نسبتها بنحو 60%، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أن الضربة التي تلقاها المجني عليه نتج من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها، والتي تمثلت في كسر بالعظم الجداري الأيسر وشلل بالجانب الأيمن، كما أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض "ماسورة حديدية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاهة مستديمة الخانكة محافظة القليوبية المشدد 10 سنوات محكمة جنايات بنها
إقرأ أيضاً:
المشدد 10 سنوات لـ «مزارع» تخلص من نجله في «مجرى مائي» بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد لطفي الديب، وعضوية المستشارين هشام إبراهيم أحمد، ومايكل نعيم ميخائيل، وسكرتارية حسن عبد المجيد، ومحمد عفت، مزارعًا بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامه في القضية رقم 8868 لسنة 2024 جنايات مركز مشتول السوق والمقيدة برقم 5897 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بالتعدي بالضرب على نجله ما أدى لوفاته، وتخلص من جثمانه بإلقائه في مصرف مائي.
تعود أحداث القضية لشهر يوليو من العام المنقضي 2024، عندما أحالت النيابة العامة «محمد. الً» 31 عامًا، مزارع، ومقيم بمركز مشتول السوق، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بالتعدي بالضرب على نجله الطفل «مالك»، وتخلص منه بالقائه في مصرف مائي بنطاق المركز.
أسند أمر الإحالة للمتهم؛ ضرب الطفل المجني عليه «نجله» عمدًا، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ضربه، وما إن ظفر به حتى انهال عليه بكلتا يديه، إلا أن جسد الصغير لم يحتمل وأودى بحياته، ولم يقصد من ذلك قتله ولكن الضرب أفضى إلى موته.
وكشفت التحقيقات وأقوال والدة المجني عليه، أنها أنجبت الطفل إثر علاقة زوجية سابقة مع المتهم انتهت بالطلاق، واتفاقت معه على توليه رعاية الطفل المجني عليه، وكان دائم التعدي عليه بالضرب خلال تلك الفترة، وفوجئت بعد ذلك بتغيبه، واشتبهت في ذلك جنائيًا.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، أن المتهم قام بالتعدي بالضرب المبرح على الطفل المجني عليه، وانهال عليه بكلتا يديه على وجهه ورأسه حتى فارق الحياه، وذلك بقصد تأديبه، وأرشد المتهم عن مكان التخلص من جثمانه بإحدى المصارف بدائرة المركز، وبالانتقال تم العثور على جوال بلاستيكي بداخله رفات وعظام آدمية.
وبتقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة تفصيليًا، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.