أحمد الطاهري: تشخيص الإعلام الغربي لما يحدث في غزة كان خاطئا من البداية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ سياق أزمة روسيا وأوكرانيا يختلف تماما عن سياق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأن الدولتين الأوروبيتين لهما حدود مستقرة دوليا وجيشين، أما بالنسبة إلى ما يحدث في قطاع غزة، فإن الإعلام الغربي أراد أن يكون التاريخ يبدأ في السابع من أكتوبر، وكأن ما قبلها لم يكن هناك تاريخ.
وأضاف أحمد الطاهري، في كلمته ضمن الجلسة الافتتاحية بعنوان "تحت القصف.. الإعلام وسؤال المهنية"، ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام، أنّ التشخيص الإعلامي للإعلام الغربي لما يحدث في قطاع غزة كان خاطئا منذ اللحظة الأولى، فقد قال إن الحرب تجري بين إسرائيل وحماس، وليس العدوان.
وأوضح أنّ ما حدث في 7 أكتوبر نتيجة لحصار خانق واعتقال واستيطان، وبالتالي، فإن المساواة بين إسرائيل وحماس هو تشخيص خاطئ وكأن التاريخ بدأ في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الشركة المتحدة العدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة مصر أحمد الطاهری
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون لاستغلال المقاهي والمطاعم يحدث انقساما بين المهنيين
زنقة 20 . الرباط
قال المكتب الإداري للفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم والوحدات السياحية بالمغرب ، أنه فوجئ بتداول مسودة مطبوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي و الإلكترونية صادر عن( الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب) و المنشور بمنصتها الرقمية، تحت عنوان:
(أرضية مقترح أو مشروع قانون يتعلق بضبط شروط استغلال المقاهي والمطاعم بشتى اصنافها من طرف الأشخاص الذاتيين والمعنويين، وتنظيم شغلهم للملك العام الجماعي).
الفدرالية ذكرت في بلاغ توصل به موقع Rue20 ، أن مسودة المشروع شابته اختلالات متمثلة في “تطاول الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب ،على صلاحيات ومهام منوطة بمؤسسات منظمة هي من خول لها القانون صلاحيات تقديم مقترحات او مشاريع مماثلة”.
كما سجلت الفيدرالية “تضمين مسودة المشروع مقتضيات مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل”، و “وضع قيود وشروط مجحفة لممارسة نشاط قطاع المقاهي والمطاعم ، والقفز على مكتسبات الفاعلين بهذا القطاع”.
و أشارت إلى أن “مسودة المشروع يحدد مقومات وضوابط لاستغلال المقاهي والمطاعم أو لاحتلال الملك العام الجماعي في تناقض تام مع المساطر التنظيمية المنصوص عليها في هذا المضماروالجاري بها العمل”.
كما تحدثت الفيدرالية ، عن “إقحام الجامعة الوطنية نفسها في مساطر الترخيص كهيئة قطاعية ضاربة عرض الحائط جميع القوانين التي تنظم هذا النوع من الهيئات، و محاولة القفز على قطاع المطاعم المصنفة والسياحية المنظمة بموجب مقتضيات قانونية محددة”.
و اتهمت الفدرالية ، الجامعة المذكورة، باقصاء باقي الفرقاء في محاولة منها للاستفراد بمصير قطاع المقاهي والمطاعم.