الهدنة تكشف حجم الدمار المُمارس من الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء |فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
منذ انطلاق الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، تركز القتال حول مصير مجمع الشفاء الطبي، الذي يعتبر أكبر مستشفى في القطاع.
ولم تتردد إسرائيل منذ إعلانها الحرب على حركة حماس في 7 أكتوبر، في اتهام حماس مراراً وتكراراً باستخدام مستشفيات غزة كغطاء لأنشطتها العسكرية، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وأولى الجيش الإسرائيلي اهتماماً خاصًا بمستشفى الشفاء، مشيرًا إلى أن حركة حماس قامت بإخفاء مراكز القيادة والمخابئ تحت أراضي المستشفى المُترامية الأطراف، وهو ما نفته حماس وإدارة المستشفى جملة وتفصيلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشفاء مجمع الشفاء غزة قطاع غزة حماس يورونيوز
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.