منهج مطور وأنشطة هادفة.. التعليم تكشف سر نجاح المدارس اليابانية في مصر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا رسميا كشفت خلاله التفاصيل التعريفية الكاملة عن المدارس المصرية اليابانية التي أثبتت نجاحها في مصر مؤخراً.
وقالت وزارة التربية والتعليم، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تعد المدارس المصرية اليابانية تجربة رائدة في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، حيث يعكس هذا النموذج التعليمي المتميز التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان، والذي يركز على تحسين البيئة المدرسية بهدف التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصري، ما يزيد شغفه للعلم والنظام والنظافة ويزيد لديه ثقته بنفسه والعمل الجماعى”.
وتطبق المدارس المصرية اليابانية المنهج المصري 2.0 باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مجموعة أنشطة التوكاتسو واليوم الدراسي الشامل.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس المصرية اليابانية، هي مدارس تطبق المنهج المصري الجديد 2.0 باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مجموعة الأنشطة الكاملة للتوكاتسو واليوم الدراسي الشامل، وذلك بمصاريف دراسية مناسبة للطبقة المتوسطة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عدد المدارس المصرية اليابانية وصل لـ 51 في 26 محافظة، خلال العام الدراسي 2023 / 2024، وعدد الطلاب في المدارس المصرية اليابانية وصل لـ 13600 طالب.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان على دعم المشروع القومي لتطوير التعليم من خلال:
بناء 100 مدرسة جديدة بمواصفات إنشائية وكوادر تعليمية خاصة طبقا للمعايير اليابانية، كما يتضمن المشروع تأهيل وتدريب الكوادر التعليمية لتلك المدارس.
ما هي أنشطة التوكاتسو؟أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أنشطة التوكاتسو المطبقة في المدارس المصرية اليابانية، هي مجموعة من الأنشطة المعرفية، تمارس بالمدارس المصرية اليابانية بغرض تنمية الطالب تنمية شاملة، ما يساهم في تحقيق رفاهية الطالب والتركيز على الإبداع والتفكير بدلاً من الحفظ والتلقين.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن أنشطة التوكاتسو تهدف إلى تحديد وحل المشكلات الصفية والمدرسية من خلال أنشطة جماعية حياتية يقوم بها التلاميذ لخلق حياة صفية وحياة مدرسية أفضل وأكثر متعة، ما ينمي معها قدراتهم على العمل والحياة الاجتماعية فى المستقبل.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: “كما تهدف أنشطة التوكاتسو إلى بناء الشخصية ومهارات العمل الجماعي والانتماء وقيم النظافة واحترام الذات والمسئولية والتفكير، وتسمح للطالب بممارسة العمل الجماعي والتعاون مع الزملاء للوصول إلى الأهداف”.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أنشطة التوكاتسو تهدف إلى تحسين معارف مجموعات التلاميذ وفهمهم وتحفيزهم وتشكيل شخصياتهم عن طريق العمل معا في الفصل الدراسي والمدرسة كشكل من أشكال المجتمع، وبذلك تعزيز قدراتهم العلمية والعملية، ما سيؤثر على مهاراتهم الحياتية كما هو مستهدف أيضا فى نظام التعليم المصري الجديد 2.0 لذلك "الهدف هو بناء القدرات لتحقيق الأهداف العامة للحياة".
وتقوم المنظومة التعليمية في المدارس المصرية اليابانية على فئتين: المعلمون بالمدارس – وهم أعضاء التدريس، وكذلك المدربون القائمون على تدريب التوكاتسو ومتابعة تنفيذ الأنشطة بشكل دقيق.
ويتم التدريب الداخلي بشكل دوري لكل أعضاء التدريس والإدارة المدرسية، كما يتم التدريب الخارجي بإيفاد المعلمين والمعلمات بتخصصات مختلفة إلى اليابان، ويشمل البرنامج محاضرات تعليمية وزيارات ميدانية مكثفة لمدارس ابتدائية يابانية للتعرف بشكل عملي على فلسفة التعليم اليابانية.
كما يتم عمل التدريبات المتخصصة التي تشمل:
• تدريب على رفع كفاءة اللغة الإنجليزية للمعلمين.
• برنامج تدريبي لمعلمي الموسيقى والطلبة مع شركة ياماها العالمية
• تدريب على فن الأورجامي الياباني بالتعاون مع السفارة اليابانية.
• برنامج تدريبي لمعلمي التربية الرياضية مع مستشار تربية رياضية ياباني.
• برنامج متخصص لأنشطة يابانية لحل الرياضيات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بناءً على توجهات رئيس الجمهورية، تم استقدام 12 مشرفا يابانيا من أهل الخبرة منذ العام الدراسي 2020 / 2021 وحتى الآن يقومون بالإشراف المباشر على المدارس المصرية اليابانية بالتناوب، كما يقوم المشرفون، بالإضافة إلى عملهم المباشر بالإدارة المدرسية ودعم المعلمين بالمدارس
بالمساهمة في التبادل الثقافي مع المدارس باليابان / الاشتراك في شهادات الاعتماد كخبراء / وتقديم الدعم من خلال أنشطة تخصصية مثل برنامج الدعم الأكاديمي لطلاب الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس المصرية اليابانية المدارس اليابانية التربية والتعليم التعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المدارس المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
"التربية" تقترح إضافة تخصصي السياحة وصناعة المحتوى ضمن "التعليم المهني والتقني" للعام المقبل
مسقط- الرؤية
ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الاجتماع الثاني لمناقشة خطة التوسع في التعليم المهني والتقني في التعليم ما بعد الأساسي (11-12) للعام الدراسي القادم 2025/ 2026م، بحضور صاحبي السعادة وكيلي الوزارة، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات.
وقدم محمد بن علي الوهيبي مدير دائرة المناهج المهنية والتقنية بالمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، عرضا عن خطة التوسع في التعليم المهني والتقني للصفين الحادي عشر والثاني عشر للعام الدراسي القادم 2025/ 2026م، استعرض فيه الأسس المعتمدة للتوسع في تطبيق التعليم المهني والتقني، بدءا من قرارات وتوصيات اجتماع اللجنة التسييرية المنعقد في أكتوبر من العام الماضي، والخطة السنوية للوزارة للعام (2025م)، ومنهجية المديرية العامة للتعليم المهني والتقني لإعداد خطة التوسع للعام الدراسي (2025/ 2026)، التي تضمنت دراسة قرارات وتوصيات اجتماع اللجنة التسييرية المنعقد في العام الماضي وتحليها لبناء خطة التوسع: أعداد الطلبة في التخصصات الحالية، والتخصصات الجديدة المقترحة من وزارة العمل للعام الدراسي (2025/ 2026م)، لعدد (2470) من طلبة المدارس.
ومن ضمن التخصصات المقترحة: تخصص السياحة وذلك لدعم الاقتصاد ومواكبة التطورات السياحية وتوفير فرص واعدة للشباب العماني، وتخصص صناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي لدعم التحول الرقمي وتلبية احتياجات السوق وتعزيز مكانة سلطة عمان في مجال الإعلام الرقمي والاقتصاد الإبداعي.
واشتمل المحور الثالث من العرض على التصورات المقترحة للتوسع في التعليم المهني والتقني للعام الدراسي 2025/ 2026م، حيث عرض مقدم الورقة 3 تصورات وهي: الاستمرار في طرح التخصصات الحالية المعتمدة في إضافة تخصص السياحة في خطة التوسع والتطوير، والاستمرار في طرح التخصصات الحالية المعتمدة مع إضافة تخصص صناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي ضمن خطة التوسع والتطوير، والاستمرار في طرح لتخصصات الحالية المعتمدة في إضافة تخصصي السياحة وصناعة المحتوى وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي ضمن خطة التوسع والتطوير.
وتهدف الوزارة من خطة التوسع في التعليم المهني والتقني للصفين الحادي عشر والثاني عشر إلى توسيع نطاق التعليم المهني والتقني: بزيادة عدد المدارس والتخصصات المتاحة ومواءمة المناهج مع متطلبات سوق العمل، بالتعاون مع عدد من جهات الاختصاص؛ لضمان توافق المناهج مع المعايير المهنية الدولية واحتياجات القطاعات الاقتصادية، وتعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، من خلال التعاقد مع مؤسسات تدريبية خاصة، وتوفير فرص تدريب عملي للطلبة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية التعليم المهني والتقني، من خلال برامج توعوية وتثقيفية في المدارس، ومعارض تخصصات جامعية، ومشاركة في فعاليات مثل: معرض مسقط الدوي للكتاب.