السويق يقلب الطاولة على مجيس في دوري الناشئين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قلب السويق الطاولة على مجيس وهزمه 2 / 1، في المباراة التي أقيمت على ملعب نادي السويق لحساب المرحلة الثانية من دوري كرة القدم للناشئين. وجاءت المباراة جيدة المستوى من الناحية الفنية في شوطيها الأول والثاني، وتعد هذه المباراة هي الثانية للسويق بالدوري، حيث استطاع حصد ٦ نقاط من مباراتين بعد الفوز على صور ومجيس.
وجاء الشوط الأول متوسطا من الناحية الفنية، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية نسبية للسويق الذي وصل كثيرا إلى منطقة دفاع مجيس وحارسه عمار الكندي، وفي المقابل اعتمد مجيس على الهجمات المرتدة التي أثمرت عن هدف أول قبل نهاية الشوط الأول عبر اللاعب خالد الكعبي في الدقيقة ٤٠، ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية الشوط بتقدم مجيس على السويق ١ / صفر.
وجاء الشوط الثاني أفضل عن سابقه، حيث أبدى السويق رغبته في تعديل النتيجة ومن ثم البحث عن هدف آخر للفوز بالمباراة، وكان للتغييرات التي قام بها مدرب السويق في بداية الشوط الثاني الأثر الإيجابي في تغيير نتيجة المباراة وقلب الطاولة على مجيس، وذلك بدخول اللاعب مؤثر النوفلي في الجهة اليمنى، حيث كان لدخوله مفعول السحر بتسجيل الفريق لهدف التعادل، وذلك عندما توغل النوفلي من الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية استقبلها عبدالله السعدي باحترافية وسددها قوية في شباك عمار الكندي حارس مجيس، فسجل هدفا أول للسويق في الدقيقة ٥٣، مانحا فريقه التعادل، بعدها استمر السويق في ممارسة الضغط على دفاعات مجيس الذي استمر هو الآخر في اللعب على المرتدات السريعة والتي شكلت خطورة على مرمى حارس السويق سالم البريدعي وخط دفاعه، ومن هجمة للسويق انطلق على إثرها مؤثر النوفلي مرسلا كرة عرضية وصلت إلى اليزن البلوشي الذي أرسلها قوية على يمين الحارس عمار الكندي، ليكون هدفا ثانيا للسويق في الدقيقة ٧١، وبعد الهدف حاول مجيس الوصول إلى مرمى سالم البريدعي ولكن صلابة الدفاع ويقظة الحارس حالتا دون ذلك، وفي الوقت المتبقي من الشوط ظهرت بعض الخشونة من جانب الفريقين واحتجاجات من الجهازين الفني والإداري للفريقين، مما اضطر حكم اللقاء لإشهار البطاقات لبعض اللاعبين، ليعلن بعدها حكم اللقاء عن صافرة نهاية أحداث المباراة بفوز السويق على مجيس 2 / 1.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من وقاص الهلالي حكما للساحة، وساعده على الخطوط راشد الربيعي مساعدا أول، وبدر الريامي مساعدا ثانيا، وبدر البلوشي حكما رابعا، وعلي القاسمي مقيما للحكام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدرب تشيلسي يطالب بالمزيد من الشراسة!
لندن (د ب أ)
أبدى إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، رضاه عن أداء فريقه في الشوط الثاني من عمر مباراة فريقه ضد ضيفه إيبسويتش تاون، الذي تمكن من خلاله في تعويض تأخره صفر-2، ليتعادل 2-2 مع منافسه، في المرحلة الـ32 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورغم ذلك، شدد المدرب الإيطالي على ضرورة أن يكون فريقه أكثر شراسة في المباريات، حينما يتفوق على منافسيه في الأداء.
وسيطر تشيلسي على أول 19 دقيقة من عمر المباراة التي أقيمت بملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة البريطانية لندن، وحظي لاعبوه بفرص تهديفية متكررة، وسدد نيكولاس جاكسون كرة في القائم، وأنقذ ليفي كولويل ضربة رأس، وكاد نوني مادويكي وإنزو فرنانديز أن يهزان الشباك.
ودفع تشيلسي ثمن إهداره تلك الفرص، حيث سجل جوليو إنشيزو الهدف الأول لإيبسويتش عكس مجريات اللعب، ثم سجل زميله بن جونسون الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2 - صفر.
وشهد الشوط الثاني تحسناً ملحوظاً من البلوز، وجاء هدف تقليص الفارق بعد 18 ثانية من بداية الشوط الثاني، عندما سجل أكسل توانزيبي، لاعب إيبسويتش، بالخطأ في مرماه، ثم سجل جادون سانشو هدف التعادل قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للقاء.
وقال ماريسكا عقب المباراة «أعتقد أننا بدأنا بشكل جيد، وصنعنا الفرص، ثم عندما سجلوا الهدف الأول، تغيرت ديناميكية المباراة تماماً، أعتقد أنه منذ ذلك الحين وحتى نهاية الشوط الأول، لم نكن جيدين بما يكفي، وخاصة دفاعياً، لأن الهدفين اللذين استقبلناهما كان كلاهما بسبب أخطاء ارتكبناها».
وأضاف ماريسكا في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لتشيلسي «أعتقد أنه بفضل الهدفين اللذين استقبلناهما، يمكننا الدفاع بشكل أفضل. ولكن إذا حللنا الهدفين، فإن الهدف الأول كان من تمريرة طويلة من إنزو ثم استقبلنا الهدف، والثاني كان من ركلة مرمى، كرة طويلة واستقبلنا الهدف».
وأوضح المدرب الإيطالي «ربما فقدنا القليل من الثقة داخل الملعب؛ لأننا كنا مسيطرين ولعبنا بشكل جيد. لقد أفقدنا هذا القليل من الثقة لأنها مباراة يجب أن نفوز بها، لذلك عندما نكون متأخرين بهدف واحد يكون الأمر صعباً».
وذكر ماريسكا «في تلك اللحظة، كانت رسالتي في الاستراحة أننا بحاجة إلى رد فعل، ولا يمكننا الاستمرار بالطريقة نفسها التي كنا عليها في آخر 25 دقيقة من الشوط الأول». وحصل ماريسكا على ردة الفعل التي كان يريدها من لاعبيه، لكنه أكد أنه كان ينبغي على تشيلسي السيطرة الكاملة على المباراة في الدقائق الافتتاحية بدلاً من الاضطرار إلى شن هجوم مضاد عندما يكون الفريق متأخرا في النتيجة.
وشدد مدرب تشيلسي «الأمر صعب للغاية. في أول 20 دقيقة، في هذه المرحلة من الموسم ضد هذا النوع من الفرق، إذا سجلت الهدف الأول، فإن المباراة تتغير تماماً لصالحك. للأسف، أهدرنا فرصا ثم استقبلنا هدفا، وأعتقد أن الفريق لم يكن جيداً بما يكفي في جوانب مختلفة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول».
واختتم ماريسكا تصريحاته قائلاً «في الشوط الثاني، عدنا لمستوانا الطبيعي، وصنعنا العديد من الفرص، ولعبنا في منتصف ملعب الفريق المنافس، وكنا أكثر ديناميكية، كنا أفضل بكثير في الشوط الثاني».
ويأتي هذا التعادل ليشكل ضربة لآمال فريق تشيلسي في التواجد ضمن المراكز الخمسة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وأصبح في جعبة تشيلسي، الذي تعادل للمباراة الثانية على التوالي، 54 نقطة في المركز السادس، بفارق نقطة خلف نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز الخامس، الذي لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة.