الجهاد الإسلامي: ما يجري في الضفة حرب تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الجهاد الإسلامي تدعو إلى إسناد المقاومة بغزة وجنين
قال حركة الجهاد الإسلامي، إن ما يجري في الضفة الغربية حرب تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخطط التهجير والتوسع الاستيطاني.
اقرأ أيضاً : شهيدان في يتما بنابلس ومخيم جنين
وأضاف الحركة، الأحد، إنها تواجه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيقاتل هذا الإرهاب بكل ما يملك.
ودعت الجهاد الإسلامي الجماهير الفلسطينية إلى إسناد المقاومة بغزة وجنين، مؤكدة على أهمية انخراط الجميع في هذه المعركة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاعتقال في القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة بشكل مكثف منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ51 على قطاع غزة، في ثالث أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، إذ اكتملت المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المقاومة الاحتلال الإسرائیلی الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": مجزرة الضاحية جريمة إبادة مكتملة الأركان بتخطيط صهيوني أمريكي
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المجزرة الدموية الهائلة التي ارتكبها الاحتلال بإلقاء أطنان من القنابل على مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، جريمة إبادة مكتملة الأركان ومثبتة، اتخذ رئيس حكومة الاحتلال قرارها وأدارها من داخل مقر الأمم المتحدة، بتخطيط وتنسيق مع الإدارة الأمريكية المجرمة.
وشددت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على تضامنها الكامل مع حزب الله والشعب اللبناني، وثقتها من إرادة قيادة ورجال المقاومة، وقدرتهم على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه البشعة.
وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة الكبرى والواسعة ستدخل رد المقاومة إلى طور جديد أكثر توسعاً وعمقاً، وبمستوى هذه الجريمة الكبرى.
ونددت الجبهة بالتواطؤ الدولي المشين مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال، مؤكدة أن المجرم نتنياهو أدار هذه الجريمة من داخل مقر الأمم المتحدة، وأن هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا الشراكة والدعم الأمريكي الكامل للاحتلال وجرائمه.
واعتبرت الجبهة أن ادعاء الاحتلال باستهداف قادة للمقاومة، ما هو إلا بحث عن ذرائع لتنفيذ جرائمه الوحشية بحق مربعات سكنية مدنية، وأنه لا يوجد اي سبب يبيح لأي طرف كان ارتكاب مثل هذه الجرائم الإبادية الوحشية.