المباشرة بصرف مستحقات ذوي الشهداء ومصابي ضحايا الارهاب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الأحد, 26 نوفمبر 2023 2:40 م
بغداد / المركز الخبري الوطني
أعلنت هيئة التقاعد الوطنية ، اليوم الاحد، المباشرة بصرف مستحقات ذوي الشهداء ومصابي ضحايا الارهاب وفق الية وضوابط الصرف الالكترونية.
وقالت الهيئة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: انه “تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وبمتابعة مستمرة من رئيس هيئة التقاعد الوطنية ماهر حسين رشيد، هيئة التقاعد الوطنية تعلن عن البدء بصرف مستحقات ذوي الشهداء ومصابي ضحايا الارهاب”.
ودعت الهيئة”المتقاعدين والمستفيدين من الشريحة المذكورة اعلاه ممن تصلهم رسائل نصية الى مراجعة المصارف ومنافذ الدفع الالكتروني في بغداد والمحافظات لإستلام مستحقاتهم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الكوادر التربوية في السليمانية تمهل الاتحاد الوطني 48 ساعة
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، عن إمهال الكوادر التربوية في السليمانية للاتحاد الوطني الكردستاني مهلة 48 ساعة، لاتخاذ قرار بشأن توطين رواتب الموظفين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الكوادر التربوية أمهلت الاتحاد الوطني الكردستاني ودوائر محافظة السليمانية مهلة 48 ساعة تنتهي يوم الأحد المقبل".
وأضاف أن "المهلة هي بسبب قرار وزارة المالية الاتحادية التي أتاحت للدوائر الفرعية في مدن الإقليم توطين رواتبهم على البنوك الاتحادية بشكل مباشر، دون العودة لحكومة الإقليم، ولهذا فإن لم تعد هنالك حجة أمام الاتحاد الوطني إذا كان يدعي وقوفه مع المتظاهرين".
وأشار إلى أنه "بخلاف ذلك ستتخذ الكوادر التربوية خطوة تصعيدية أخرى، مثل التظاهر أو الاعتصام أو مواصلة الإضراب، لأنهم يرفضون مشروع حسابي، ويصرون على التوطين بشكل مباشر على المصارف الاتحادية".
وكان أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، يوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، أن المعتصمين في السليمانية توقفوا عن الإضراب عن الطعام، وانهوا اعتصاماً في الخيمة استمر لمدة 15 يوماً.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المعتصمين انهوا الإضراب عن الطعام، لكن الإضراب عن الدوام مستمر، وهنالك خطوات تصعيدية أخرى، لحين تحقيق المطالب".
وأضاف أن "الاعتصام داخل المخيم أمام مقر الأمم المتحدة توقف، ولكن الإضراب عن الدوام، والخطوات التصعيدية، ومنها التظاهرات ستستمر بين فترة وأخرى، لحين تحقيق المطالب المشروعة، المتمثلة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالعلاوات والترفيعات، وصرف الرواتب بشكل منتظم".
وأشار إلى أن "إنهاء الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الخيمة جاء بسبب الدعوات الشعبية من قبل المواطنين، وذلك بعد تدهور الحالة الصحية للمضربين، وخوفا على حياتهم، وتم نقل المضربين إلى المستشفيات لتلقي العلاج".
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الاحتجاجات المستمرة في إقليم كردستان، حيث يواجه الموظفون أزمة في تأخر الرواتب وتجميد الترقيات، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة زادت من معاناة المواطنين.
ورغم أن الإضراب عن الطعام كان أحد أدوات الضغط، فإن المعتصمين يرون أن استمرار اعتصامهم هو السبيل الوحيد لمواصلة النضال حتى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوقهم المالية.
وتعكس هذه الاحتجاجات مدى الغضب الشعبي من الأوضاع الاقتصادية، حيث أصبح الشارع الكردي أكثر إصرارا على إيصال صوته للمسؤولين.