«السكنية» تستقبل أصحاب قسائم خيطان الجنوبي وأبوحليفة والصباحية على فترتين لإعادة فرق المبالغ المالية إثر تخفيض الثمن الرمزي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية المواطنين ممن سدد عن طريقها القيمة الرمزية للقسائم السكنية في كل من مناطق «خيطان الجنوبي، وأبوحليفة و الصباحية» إلى مراجعتها لإعادة فرق المبالغ المالية مباشرة وفق قرار مجلس الوزراء في شأن تخفيض قيمة الثمن الرمزي للقسائم.
وقال نائب المدير العام للشؤون المالية وشؤون الموظفين بالتكليف علي محمد البناي في تصريح صحافي إنه «بالنسبة للمبالغ التي تم خصمهما من (مستحقي قروض بنك الإئتمان الكويتي ) في المناطق المذكورة فإنه سيتم تحويل فرق قيم هذه المبالغ إلى بنك الائتمان الكويتي ويتم الصرف بناء على اجراءات بنك الإئتمان».
وبين أن «المؤسسة خصصت المراكز الخارجية التابعة لها لاستقبال معاملات المواطنين ممن قام بتسديد قيمة القسائم الرمزية بدءا من يوم غد الاثنين الموافق 27/11/2023 وذلك خلال الفترة الصباحية من الساعة 8.30 صباحا وحتى 12.30 ظهرا وذلك في كل من (مركز برج التحرير- مركز الجهراء - مركز القرين - مركز الأفنيوز)، فيما خصصت الفترة المسائية للمواطنين الراغبين في إتمام معاملاتهم في المبنى الرئيسي من الساعة 4:00 عصرا وحتى الساعة 7:00 مساء».
وأشار إلى ان المستندات المطلوبة لإعادة فرق المبالغ هي: شهادة برقم الايبان معتمدة من البنك وصورة البطاقة المدنية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دار الرِيح
منطقة دار الرِيح تقع في شمال ولاية شمال كردفان، تقطنها قبائل: الكواهلة والكبابيش ودار حامد والدولايب والبزعة والمجانين والشيوحات والجوامعة والجموعية والحسانية والهواوير والقريات وزغاوة كجمر… إلخ. وهي تمتد من غرب أمدرمان وحتى تخوم الفاشر الشرقية، ومن الأُبيض وحتى الحدود الليبية. هذه المنطقة شكلت خطراً كبيراً في هذه الحرب، ومازال خطرها قائم، الآن مستباحة تماماً من المرتزقة، وخطورتها تتمثل في كثرة المطارات الترابية الموجودة فيها، والتي شكلت في السابق خط إمداد رئيسي للمرتزقة بالعاصمة، واليوم في تقديرنا تعتبر نقطة متقدمة في تنفيذ تهديد المرتزقة لولايتي: الشمالية ونهر النيل. إضافة لذلك أنها مهدد أمني خطير بالنسبة لمدن: الأُبيض وبارا وأم كريدم، علاوة على خروج طريق الصادات من خط الرفد الإقتصادي للبلاد. والأهم من كل ذلك تواجد المرتزقة بالمنطقة يعيق حركة المتحركات العسكرية المتجهة لدارفور من الأُبيض وأمدرمان. وأكبر مصيبة انفتاح المنطقة مع دولة خليفة حفتر داعم المرتزقة بالسلاح والمقاتلين. وقد زاد هروب المرتزقة من جحيم الجيش بالعاصمة عبرها لكردفان الكبرى وإقليم دارفور وليبيا مبللها طين. وخلاصة الأمر نضع في بريد القائمين على الأمر شكوى أهالي المنطقة من همجية المرتزقة، التي فاقت حد التصور، خاصة بعد نظافة العاصمة، ناهيك عن استفحال أمرهم العسكري مع شروق كل يوم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٤/١٠