الصحة: الكثير من دول العالم فشلت في منظومة التأمين الشامل مقارنة بمصر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة والسكان خلال فعاليات الملتقى السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم الأحد، إنه منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 26 نوفمبر 2019، كانت هناك دائرة عمل كبيرة تعمل بالفعل في المنظومة منذ عشرات السنين، ولكن تم الإعلان عنها عندما قدم الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة الأسبق، مشروع قانون التأمين الصحي الشامل لمجلس النواب في عام 2019 وتطبيقه بشكل فعلي.
وأضافت الوزارة أن الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، بدأت في تطبيق القانون في كافة المحافظات بالمرحلة الأولى، وأن القانون وتطبيقه شهد مسئولين كثيرين.
وأشارت إلى أن التأمين الصحي الشامل صعب للغاية، فالكثير من دول العالم فشلت في منظومة التأمين الصحي الشامل بعد التطبيق، والتي عملت بإمكانات ضخمة للغاية، أبرزها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإنجلترا، مقارنة بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان منظومة التأمين الصحي التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
تنظيم ندوة توعوية لتعزيز الوعي الصحي في سناو
سناو- راشد بن حميد الراشدي
نظمت اللجنة الصحية بولاية سناو "ندوة سناو الصحية الأولى"، تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي ولاية سناو ورئيس اللجنة الصحية، والتي جاءت تحت عنوان: "خطوات نحو صحة أفضل ومجتمع أكثر أمانًا".
وتميزت الندوة ببرنامج شامل ركز على قضايا صحية حيوية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي بين أهالي ولاية سناو، ولدى أفراد المجتمع ومناقشة عدد من القضايا الصحية المحورية مثل مقاومة المضادات الحيوية والحد من انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة.
وأكد سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري أن الصحة هي ركيزة أساسية لتطور المجتمع، وتنظيم مثل هذه الندوات يعكس الاتزام تجاه بناء مجتمع واعٍ ومدرك لتحديات الصحة العامة.
وأشار خالد بن محمد الصوافي ممثل وزارة الصحة ومقرر اللجنة الصحية، إلى أهمية التكاتف المجتمعي ودور المؤسسات في تحقيق الأهداف الصحية لتعزيز الوقاية من الأمراض.
وأوضح الدكتور سلطان بن أحمد البوسعيدي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض، أن مقاومة المضادات الحيوية وفيروس نقص المناعة المكتسبة من أهم التحديات الصحية عالميًا ومحليًا، مبينا أن تنظيم هذه الندوة يمثل خطوة هامة نحو نشر المعرفة ودعم الجهود الوقائية، ونحن بحاجة إلى تعزيز العمل المشترك لضمان صحة مستدامة.