رئيس أوزبكستان يحث الأمم المتحدة على عدم التخلي عن أفغانستان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حث الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضياضيف لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (يونيس) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (إيسكيب) على إقامة علاقات عمل مع أفغانستان واستعادة التعاون معها.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شؤون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن تلك الدعوة جاءت أثناء خطاب رئيس أوزبكستان أمام القمة الأولى لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى الذي عقد في العاصمة باكو.
وسلط ميرضياضيف الضوء على أن أفغانستان تعتبر جزءا لا يتجزأ من آسيا الوسطى ولها أهمية كبيرة في استقرار المنطقة.. قائلا: "لا يمكن ترك هذا البلد وحده مع مشاكله، كما أنه لا يمكن تحقيق نتيجة إيجابية دون إشراك الحكومة الحالية في الحوار الدولي"..داعيا الأطراف الأخرى إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدعم الشامل لبعضها البعض في مواجهة التحديات المعاصرة بشكلل فعال.
وأشار الرئيس الأوزبكي إلى أن أوزبكستان تؤيد تحويل برنامج التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ إلى منصة إقليمية مفتوحة وأكثر فعالية لتوسيع التعاون الاقتصادي..مؤكدا على ضرورة وضع خطة عمل مشتركة لتنمية التجارة الإقليمية بما يتضمن إدخال أفضل الممارسات وإزالة العقبات القائمة وتنسيق إجراءات عمليات التصدير والاستيراد..مشيرا إلى أنه يمكن أن تتوسع التجارة المتبادلة بين دول البرنامج من 52 مليار دولار حاليا إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تخسر منطقة آسيا الوسطى ما يقرب من ملياري دولار سنويا بسبب ندرة المياه حيث تحذر الأمم المتحدة من أنه إذا تفاقمت هذه المشكلة ولم تتم معالجتها بطرق شاملة، فقد ينخفض نصيب الفرد من المياه المتاحة بنسبة 25 % والإنتاجية الزراعية بنسبة 40 % في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده أفغانستان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
دولي - صفا
دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال".
جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد فرانسيس على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى أهاليهم، وتسليم المساعدات اللازمة لأهل غزة.
وأكد أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية "على أساس الدولتين".
وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".
وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.
وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".
وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.