لم تكتف بتوبيخه.. إجراء جديد من «خارجية» إسرائيل بسبب تصريحات رئيس وزراء أيرلندا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، أمر موظفيه باستدعاء سفير أيرلندا للتوبيخ، في ضوء تصريحات رئيس الوزراء الأيرلندي بأن طفلة رهينة لدى حماس "فقدت" قبل "العثور عليها"، وذلك بعد أن تم إطلاق سراحها أمس السبت بعد 50 يومًا في الأسر.
وكان رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، قد رحب بالإفراج يوم السبت عن إميلي هاند البالغة من العمر 9 سنوات، قائلا "تم الآن العثور على طفل بريء كان قد فقد".
وفي وقت سابق من اليوم، وبخ وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي، إيلي كوهين، وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي "اكس X"، موجهاً إلى ليو فارادكار، كتب كوهين: "يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية وتحتاج إلى التحقق من الواقع!".
وكان فارادكار افترض أن إميلي هاند، البالغة من العمر 9 سنوات، قد ماتت بعد أن هاجمت حماس كيبوتس بيري كجزء من هجومها الواسع في 7 أكتوبر ضد المجتمعات الإسرائيلية الجنوبية ومهرجان موسيقي كبير في الهواء الطلق، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص.
وفي وقت لاحق، تم التأكد من أن هاند من بين 240 رهينة أخذتهم حماس في ذلك اليوم إلى قطاع غزة.
وتابع كوهين: "لم تكن إميلي هاند "مفقودة"، لقد اختطفت من قبل حماس التي قتلت زوجة أبيها".
وأضاف"احتجزت حماس إميلي وأكثر من 30 طفلا إسرائيليا آخر كرهائن، وأنتم تحاولون إضفاء الشرعية عليها والتطبيع معها.. عار عليك!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الإسرائيلي إيلي كوهين رئيس وزراء أيرلندا وزير خارجية إسرائيل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي وزير خارجية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مذكرات اعتقال دولية تطال رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه السابق!
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأوضحت في بيان لها أن مذكرات الاعتقال مصنفة على أنها سرية لحماية الشهود وضمان سير التحقيقات، ومع ذلك، قررت نشر تفاصيل معينة لتوعية الضحايا وأسرهم بالمستجدات، ولأن السلوك المماثل ما زال مستمرًا.
وفقًا للمحكمة، يتحمل نتنياهو وغالانت المسؤولية الجنائية عن: “جرائم الحرب” باستخدام التجويع كأسلوب حرب، وتوجيه هجمات متعمدة ضد المدنيين، “الجرائم ضد الإنسانية” شاملًا: القتل، الاضطهاد، والأعمال غير الإنسانية.
فيما رفضت المحكمة الجنائية الدولية طلبين قدمها الاحتلال الإسرائيلي للطعن في اختصاص المحكمة بشأن الجرائم المرتكبة في فلسطين المحتلة وعلى مواطنيها.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية تأسست لمعاقبة جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية.
كما تعمل المحكمة بناءً على نظامها الأساسي (نظام روما الأساسي) الذي يحدد اختصاصها وصلاحياتها.